«مستقبل وطن»: تنظيم احتفالية الكوربة لتأييد الرئيس السيسي استغرق 48 ساعة فقط
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال علاء شاكر، المدير الإداري لأمانة مستقبل وطن بمنطقة مصر الجديدة، إن مشهد الفرحة الذي عم على ميدان الكوربة بسبب إعلان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، والإقبال الكبير من المواطنين على التواجد في الميدان، يؤكد أن هذا الترشح هو استجابة لنداء الشعب.
تأييد الشعب للرئيس السيسي في الانتخابات يؤكد أنهم على درجة عالية من الوعيولفت المدير الإداري لأمانة مستقبل وطن بمنطقة مصر الجديدة، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن تأييد المصريين للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة يؤكد أنهم يتمتعون بدرجة عالية من الوعي، وأنهم على إدراك بالمشهد السياسي الحالي، وكذا الجهود المبذولة من الرئيس على مدار الـ10 أعوام الماضية التي تمكن خلالها من تحقيق طفرة حقيقية في شتى المجالات.
وأشار إلى أن حزب مستقبل وطن بذل جهودا كبيرا في التنظيم والتحضير والإعداد للاحتفالية في ميدان الكوربة، وتمكن من الانتهاء من التجهيزات كافة خلال 48 ساعة فقط، وهو وقت قياسي لتنظيم ذلك الحفل الضخم، موضحا أن هذا الإنجاز ناتج للترابط بين منظمين الحزب، وكذا الخبرة الكبيرة التي يمتلكها مستقبل وطن في مسألة تنظيم الفاعليات الرسمية، وهو ما أدى إلى تنسيق الجهد وتوفير الوقت.
وعن مشاركة مستقبل وطن في الاحتفالية، أضاف: «حزب مستقبل وطن هو الظهير الشعبي للقيادة السياسية والداعم الأول للرئاسة، بالتالي لابد من تواجدنا في فاعلية هامة كالتي نشهدها اليوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن الانتخابات الرئاسية الكوربة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.