الثورة نت/

أعلن مصدر عسكري كبير في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن تفاصيل المناورة العسكرية التي ستنفذها سرايا القدس على أرض المحررات الفلسطينية في قطاع عزة اليوم الثلاثاء تزامناً مع الذكرى الـ36 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن المصدر في تصريح خاص، قوله: “إن المناورة هجومية بطابعها وهذا يحمل دلالات مهمة لناحية التكتيك العسكري لدى سرايا القدس، إذ سيتم الإغارة –افتراضاً- على عدد من المواقع العسكرية الصهيونية، وهي ( زكيم – ايرز – دوغيت – موقع الإرسال 16)” .

ولفت المصدر إلى أن المهام ستنفذها (سرية الشهداء القادة) وهي تضم أفراد من قوات النخبة في سرايا القدس وقد تم تقسيم الفصائل العسكرية بأسماء الشهداء القادة في معركة “ثأر الأحرار” في دلالة على اقتفاء أثر الشهداء والسير على خطاهم.. موضحاً أن هدف الهجوم على المواقع هو تدميرها ومحاولة أسر جنود وتعزيز جبهة المقاومة الداخلية.

وأضاف: إن المناورة تحاكي جميع التفاصيل الواقعية للمواقع المذكورة وستكون ضمن تكتيكات قتالية متنوعة تحاكي السيطرة على قواعد ومراكز قيادة وسيطرة.

وأشار إلى أن التنفيذ سيكون بأقصى درجة من الزخم والعنف والضراوة لإيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر المادية والبشرية في المواقع والسيطرة عليها بالكامل وخطف جنود والانسحاب فوزاً.

وأوضح أن المناورة تحمل رسائل عدة، أبرزها حالة الإعداد والاستعداد المتواصلة بلا توقف في كافة المجالات والميادين العسكرية لدى سرايا القدس.

وتابع قائلاً: “المناورة تحمل أسماء شهداء ارتقوا قبل شهور قليلة، وهذه دلالة حية على أن مشروع المقاومة لا يتوقف عند الاغتيال ويشتد عوده ويظل في نسق متصاعد ميدانياً.. كما إن إحدى رسائل المناورة هي الانتقال من الدفاع إلى الهجوم في المناورات له دلالات واسعة لناحية العقل العسكري وكيف يفكر”.

وختم المصدر تصريحه بالقول: “الشهداء بشائر النصر هي إرادة يتسلح بها كل مقاتل في هذه المناورة التي تؤكد أن طريق الشهداء هي معبر الدخول إلى القدس المحرر إن شاء الله”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: سرایا القدس

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس تقتل وتجرح 10 عسكريين صهاينة بعد استهدافهم شرق خان يونس والقسام تستهدف قوة خاصة في رفح

 

الثورة / متابعات

بعد مرور عامين من جريمة الإبادة الجماعية والتدمير الشامل الذي ينفذه جيش الاحتلال الصهيوني بقطاع غزة ما زالت فصائل المقاومة الفلسطينية تلقن العدو دروسا في الشجاعة والاستبسال دفاعا عن الأرض والعرض وتكبد جحافله خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ونشرت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس، امس، مقطعا مصورا لاستهداف مجاهديها قوة خاصة من “المستعربين” التابعين للجيش الصهيوني شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما سقط عدد من جنود العدو قتلى وجرحى بعد استهدافهم من قبل سرايا القدس شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع .
وقالت القسام في المقطع إن وحدة الرصد التابعة لها تمكنت من تتبع “قوة المستعربين”، التي كان أفرادها يرتدون ملابس مدنية ويتلقون تعليمات مباشرة من جنود الجيش، أثناء تنفيذ عمليات تمشيط في محيط أحد المنازل، تحت غطاء جوي من الطائرات «الإسرائيلية».
والمستعربون هم وحدة منتخبة من جيش العدو يقوم بتدريبها على نمط الحياة الفلسطينية بكل تفاصيلها، ويتقنون اللغة العربية ولهجات محلية، وتضم أحيانا القليل من العرب الذين يرغبون بالعمل في الجيش مثل “الدروز”، بحسب عماد أبو عواد، الباحث في مركز القدس للدراسات «الإسرائيلية».
وأظهر المقطع كيف جرت مراقبة تحركات القوة عبر عدة كاميرات في المنطقة، وتم توثيقها من زوايا متعددة، حيث استغلت “القسام” لحظة تمشيط القوة لمنزل محدد، وفجرت عبوة ناسفة زرعتها سابقا داخل المبنى.
ويستخدم الجيش الصهيوني، منذ بداية توغله البري في القطاع، عناصر من “المستعربين” في مهام خاصة، أبرزها تمشيط المنازل، والبحث عن أنفاق ومجاهدين، إضافة إلى تنفيذ عمليات تفخيخ وزرع عبوات ناسفة بالتنسيق مع الوحدات القتالية، وفق القسام.
وتعتبر هذه من العمليات النادرة التي توثقها الفصائل الفلسطينية ضد وحدات المستعربين، الذين يُعرفون بسرّيتهم العالية وتنسيقهم المباشر مع القوات الخاصة «الإسرائيلية».
من جهتها أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أمس، إيقاع قوة صهيونية قوامها 10 عسكريين بين قتيل وجريح بعد استهدافها شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت “سرايا القدس” في بيان عبر تلغرام: “بعد عودتهم من خطوط القتال جنوب شرق خانيونس، أكد مجاهدونا تمكنهم من استهداف قوة صهيونية خاصة، قوامها 10 جنود تحصنت داخل أحد مباني إسكان الأوروبي بقذيفة TBG.
وأضافت أن الهجوم أدى إلى إيقاع أفراد القوة الصهيونية “بين قتيل وجريح”، وذكرت أن العملية نفذت في تمام الساعة الرابعة من مساء الخميس.
كما قالت “سرايا القدس” إنها تمكنت في عملية مشتركة مع “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، من “الإجهاز على قوة صهيونية متوغلة في منطقة الأوروبي جنوب شرق خانيونس باستهدافها بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك المباشر معها من مسافة الصفر”.
وعادة ما تتأخر الفصائل الفلسطينية في إعلان عمليات مجاهديها أثناء تصديهم لقوات الاحتلال في القطاع، جراء صعوبات على الأرض تؤخر وصول المعلومات إليها.
وأعلن جيش العدو أمس الجمعة، إصابة 3 جنود من لواء “غولاني” جراء استهدافهم بقذيفتي “آر بي جي” في قطاع غزة.
وقال في بيان، إنه “خلال نشاط لقوات فريق القتال التابع للواء غولاني في قطاع غزة يوم أمس (الخميس)، أُطلقت قذيفتا ’آر بي جي’ باتجاه القوة، ما أدى إلى إصابة 3 جنود بجروح ”.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُخفي الجيش الصهيوني الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض «تل أبيب»، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “الفصائل الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات جنودها.
وحسب معطيات جيش الاحتلال حتى آخر تحديث الثلاثاء الماضي، فإنه منذ 7 أكتوبر 2023، قُتل 858 عسكريا وأصيب 5906 آخرون من ضباطه وجنوده.
وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • "سرايا القدس" تعرض مشاهد من تفخيخ وتفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزة
  • مناورة في مخلاف منقذة بذمار لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود وآليات الاحتلال والقسام توقع قوة صهيونية في كمين محكم
  • مناورة جزائرية-تونسية لمكافحة حرائق الغابات
  • سرايا القدس تقتل وتجرح 10 عسكريين صهاينة بعد استهدافهم شرق خان يونس والقسام تستهدف قوة خاصة في رفح
  • عجلون تشهد حركة سياحية نشطة للاستمتاع بالأجواء الطبيعية
  • سرايا القدس تعلن عن عمليتين استهدفتا قوات صهيونية في غزة
  • سرايا القدس: نفّذنا عملية نوعية ضد قوة إسرائيلية متوغلة في خان يونس
  • سرايا القدس توقع 10 جنود إسرائيليين في كمين محكم
  • عاجل | سرايا القدس: أوقعنا قوة صهيونية من 10 جنود بين قتيل وجريح باستهداف منزل تحصنوا به أمس في خان يونس