“جونيبر نتوركس” تُجري استطلاعًا يُقدِّم معلومات حول مستوى نضج التحوُّل الرقمي وقيمة الشبكة الذكية ومهارات تكنولوجيا المعلومات القائمة على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت اليوم “جونيبر نتوركس”، الشركة المتخصصة في مجال الشبكات الآمنة القائمة على الذكاء الاصطناعي، نتائج استطلاع أجرته في المملكة العربية السعودية للتعرف على مدى فهم “اقتصاد التجربة” بين صناع القرار وموظفي تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات.
ويتناول البحث أيضًا التأثير الاستراتيجي لاقتصاد التجربة على الاستثمارات المستقبلية في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما يقيس مستوى الجاهزية الرقمية بين المؤسسات في سياق سياسة الاقتصاد الرقمي في السعودية.
ويشير اقتصاد التجربة إلى نموذج اقتصادي، تقوم فيه مؤسسات القطاعَين العام والخاص بتحويل تركيزها من بيع المنتجات أو الخدمات إلى تقديم خبرات تحويلية، تبقى في أذهان العملاء، وتساعدهم على تحقيق الدخل منها.
وشمل البحث الجديد الذي أجرته وكالة “سينساس وايد*” Censuswide، بالنيابة عن “جونيبر”، 304 أشخاص من صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى ما يزيد على 500 موظف في قطاعات الحكومة والتعليم والتجزئة والنفط والغاز والرعاية الصحية والسفر والنقل والصناعة والمرافق، في الإمارات والسعودية.
ويشارك المتخصصون في مجال تكنولوجيا المعلومات بشكل مباشر في تطبيق الرقمنة في مؤسساتهم، وخطط الاستثمار التكنولوجي وتنمية المواهب.
ويُظهر الاستطلاع أن 45% من المشاركين في السعودية يعتقدون أن القيادات التنفيذية في مؤسساتهم تمتلك فهمًا شاملاً لمفهوم اقتصاد التجربة. وأعرب 83% من المشاركين عن اعتقادهم بأن مؤسساتهم تستفيد من اقتصاد التجربة.
وفي هذا السياق توفر النتائج معلومات حول ثلاثة مواضيع رئيسية، هي على وجه التحديد: النضج الرقمي، وقيمة الشبكة الذكية، والمواهب والمهارات القائمة على الذكاء الاصطناعي.
النضج الرقمي مقابل تحديات الرقمنة:
بالاعتماد على تصنيف المؤسسات، وفق المستويات النسبية للتحول الرقمي، يرى 37% من المشاركين في السعودية أن مؤسساتهم تُعتبر رائدة عندما يتعلق الأمر بالتحول الرقمي. وفي المقابل، يعتقد 9% فقط أن مؤسساتهم لم تصل إلى التطور الرقمي المطلوب.
وانطلاقا من حقيقة أن الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات يمثل دفعة كبيرة للمؤسسات عند الشروع بالرحلة الرقمية، قال 33% من المشاركين في السعودية إن مؤسساتهم استثمرت في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات القادرة على تقديم تجارب مخصصة ومحسنة للموظفين والعملاء. وقال 52% إن مؤسساتهم تستثمر حاليًا في بنية تحتية قوية لتكنولوجيا المعلومات؛ ما يمثل دليلاً على أهمية الشبكة في قيادة التحول الرقمي الناجح.
وبالرغم من وجود مستوى من النضج الرقمي والبنية التحتية القوية لتكنولوجيا المعلومات في معظم المؤسسات، لا تزال التحديات التي تواجه تقديم التجارب الرقمية التي تهم العملاء موجودة.
ووجد الاستطلاع أن 32% من المشاركين في السعودية تطرقوا إلى عدم تبنيها نهجًا قائمًا على الاستراتيجية والتخطيط الرقمي باعتبارها التحدي الرئيسي الذي يواجههم، يليها بالمستوى نفسه عدم تبنيها نهجًا قائمًا على الاستراتيجية والتخطيط الرقمي بنسبة (29%)، والتأييد من القيادات التنفيذية بنسبة (21%).
قيمة الاستثمار في شبكة ذكية:
تستثمر المؤسسات في البنى التحتية الذكية لتكنولوجيا المعلومات؛ لتقديم منتجات وخدمات محسنة؛ وبناء على ذلك تصدَّر دور حلول الشبكات الذكية في هذا الصدد في جميع المجالات.
ومن خلال التركيز على الاستفادة من اقتصاد التجربة، يشعر 99% من المشاركين في السعودية أن قياداتهم التنفيذية تعتبر الشبكة مهمة جدًّا.
ومع ذلك، وفي إطار السعي للحصول على المزيد من حلول الشبكات، يعتقد 99% من المشاركين في السعودية أن أتمتة الشبكات تعتبر مسألة بالغة الأهمية لتحقيق الريادة في اقتصاد التجربة.
وأثر اقتصاد التجربة أيضًا على اتجاهات مكان العمل التي تشكل معالم آليات عمل المؤسسات.
وبالتوازي مع تكيف القوى العاملة مع أنماط العمل الجديدة والمرنة، يوافق 87% من المشاركين في السعودية (بشدة/ إلى حد ما) على ضرورة تطوير استراتيجيات التواصل في مؤسساتهم حتى تتمكن من مواكبة نماذج العمل الهجينة أو العمل عن بُعد.
ويوافق 88% (بشدة/ إلى حد ما) على ضرورة الاستفادة من شبكة الجيل الخامس لتسريع تجربة الموظفين والعملاء.
اقرأ أيضاًالمجتمعالفريق اليحيى يدشّن خدمات إلكترونية جديدة للأحوال المدنية عبر منصة “أبشر”
مهام بناء المواهب والمهارات في عصر الذكاء الاصطناعي:
يشعر جميع المشاركين في السعودية تقريبًا (96%) بأن الذكاء الاصطناعي والتحليلات والسحابة تلعب دورًا إيجابيًا في مؤسساتهم. وتعتبر هذه المجالات عوامل تمكينية لتحسين تجارب المستخدم الرقمي، والارتقاء بكفاءة الأعمال.
ومع ذلك، يتطلب المستقبل المدعوم بالذكاء الاصطناعي القدرة على التكيف، وهي مسألة يمكن تحقيقها من خلال بناء المهارات.
ومع ذلك، واستمرارًا للتصورات الإيجابية، يُجمع 96% من المشاركين في السعودية على أن أعضاء فريق تكنولوجيا المعلومات في شركاتهم يتمتعون في الغالب بالمهارات/ المهارات الكاملة التي تساعدهم على الاستفادة من حلول الشبكات القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وقال يعرب سخنيني، نائب الرئيس للأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في “جونيبر نتوركس”: “مع أن الاتجاهات التكنولوجية الديناميكية تعمل على تشكيل معالم مختلف القطاعات، يبدو واضحًا من نتائج الأبحاث التي أجريناها أن المؤسسات في السعودية تُبدي حرصًا على تكثيف جهودها في مجال الرقمنة للاستفادة من اقتصاد التجربة. وهناك عاملان رئيسيان يساعدان في دعمها خلال هذه الرحلة، هما حلول الشبكات القوية والذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وبناء مهارات تكنولوجيا المعلومات الفعالة. ويمكن لهذين العاملَين دعم صناع القرار والقوى العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات؛ لرفع القدرات التشغيلية لمواكبة وتيرة السوق التي تقودها التجربة. ويرتبط هذا التوجه أيضًا بأهداف سياسة الاقتصاد الرقمي في السعودية التي تركز على تعزيز التحول الرقمي”.
* المنهجية
في أغسطس 2023 (من 17 إلى 24 أغسطس 2023)، قامت جونيبر نتوركس بتكليف وكالة “سينساس وايد”Censuswide بإجراء استطلاع أولي، يستهدف المؤسسات لتحديد تصورات صناع القرار والقوى العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات في المملكة العربية السعودية حول اقتصاد الخبرة، والعوامل المطلوبة لتطوير وتوفير تجربة محسنة للموظفين والعملاء.
وتم استطلاع آراء 304 أشخاص من صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات، وأكثر من 500 موظف في الإمارات والسعودية. وغطى الاستطلاع سبعة قطاعات، هي: الحكومة والتعليم والتجزئة والنفط والغاز والرعاية الصحية والسفر والنقل والصناعة والمرافق.
وتلتزم “سينساس وايد” وتقوم بتوظيف أعضاء من جمعية أبحاث السوق، كما تتبع قواعد السلوك الخاصة بجمعية أبحاث المواد التي تعتمد على مبادئ الجمعية الأوروبية لأبحاث الرأي والتسويق ESOMAR.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی مجال تکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات فی لتکنولوجیا المعلومات صناع القرار
إقرأ أيضاً:
6 ملايين قراءة لبطاقة “نسك” الذكية.. وزارة الحج: 94 ألف فرد عملوا في خدمة ضيوف الرحمن
البلاد ــ جدة
تَشرّفَ أكثر من 94 ألف فرد عملوا ضمن منظومة الحج لهذا العام، بخدمة ضيوف الرحمن في مختلف المواقع الميدانية والتنظيمية، ضمن جهودها المبذولة؛ للارتقاء بجودة الخدمات، وتعزيز تجربة ضيوف الرحمن، في منظومة تشغيلية متكاملة يشرف عليها عددٌ من المراكز المتخصصة التابعة للوزارة.
وبيَّنت وزارة الحج والعمرة أن هذه الأرقام المسجلة، تأتي في إطار عمل مؤسسي منسّق يجمع بين الجهات الحكومية والخدمية، ويعتمد على تكامل الكوادر البشرية مع التقنيات الحديثة، بما يضمن تقديم تجربة حج آمنة وميسّرة تعبّر عن مستوى العناية والجاهزية التي توليها المملكة لحجاج بيت الله الحرام.
وفي جانب الرقابة، نفّذ مركز “امتثال” التابع للوزارة أكثر من 70 ألف جولة رقابية ميدانية خلال الموسم، شملت مساكن الحجاج والمخيمات والمطابخ المركزية والمرافق التشغيلية؛ بهدف ضمان امتثال مزوّدي الخدمة للمعايير التشغيلية، ورفع مستوى جودة الأداء في مختلف المواقع.
أما في محور التوعية، فشهد الموسم إنتاج أكثر من 1.2 مليون مادة توعوية بعدة لغات، عبر مركز توعية ضيوف الرحمن التابع للوزارة، مما أسهم في تعزيز وعي الحجاج بمناسكهم وسلامتهم، وتسهيل تنقلهم ضمن بيئة معرفية شاملة.
كما أسهم تطبيق “نسك” في تقديم أكثر من 30 خدمة رقمية إضافية هذا العام، أبرزها “نسك AI”، وهو مساعد رقمي ذكي يقدّم خدمات توعوية وإرشادية بعدة لغات عبر تفاعل صوتي ونصي، بالتكامل مع 25 جهة حكومية، و10 شركاء من قطاع الأعمال.
وفي مجال السلامة، سُجلت أكثر من 6 ملايين قراءة لبطاقة “نسك” الذكية، التي تُستخدم؛ لتعزيز السلامة الميدانية، والوصول السريع للحجاج.
كما قدمت مبادرة “نسك عناية” أكثر من 845 ألف خدمة مباشرة، شملت الدعم الصحي والنفسي واللغوي، والاستجابة للحالات الإنسانية عبر فرق ميدانية تعمل على مدار الساعة.
وعلى صعيد التطوع، شارك في هذا الموسم أكثر من 3 آلاف متطوع في خدمة ضيوف الرحمن، موزعين على 6 مسارات متنوعة، حيث تواجدوا ميدانيًا في أكثر من 107 نقاط اتصال، دعمًا للجهود الحكومية، ومشاركةً في صنع تجربة استثنائية لضيوف الرحمن.
وتجسد هذه المؤشرات الميدانية حجم التخطيط والدقة والاستثمار في الإنسان والتقنية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويُرسّخ مكانة المملكة الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتيسير أداء النسك بأعلى درجات الطمأنينة والتنظيم.