النهضة يعود من الباب الكبير عبر بوابة جبل المكبر الفلسطيني ويتفوق برباعية نظيفة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
فـي منافسات كأس الاتحاد الآسيوي
أعاد النهضة بريقه سريعا في منافساته بالمجموعة الأولى لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بعد أن نفض جراح خسارته الأولى أمام العهد اللبناني بستاد السيب 1 / 2 بالجولة الأولى بدور المجموعات، حيث عاد قويا وشرسا كالعادة في اختبار جبل المكبر الفلسطيني مساء أمس الأول بساحة مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بالجولة الثانية، بعد أن سجل رباعية نظيفة قادت الراقي النهضاوي لصدارة المجموعة بفارق الأهداف عن منافسيه، فقد قدم النهضة واحدة من أروع مبارياته بهذا الموسم وغابت عنه الاخطاء التي ساهمت في خسارة العهد غير المتوقعة، برز صلاح اليحيائي نجما فوق العادة وكان خير معين لرفقائه في أمسية عودة الروح فصنع ثلاثة أهداف اختير على إثرها نجم اللقاء من الاتحاد الآسيوي بعد أن حصل على تقييم 9 من 10 ، الشوط الأول من المباراة أنهاه النهضة متقدما بهدفين نظيفين عن طريق الصبحي وبن ساحة، فيما أضاف مثلهما في الشوط الثاني عبر الشموسي وعبدالله فواز .
النهضة سجل أهدافه عن طريق عصام الصبحي في الدقيقة (34) والمحترف الجزائري بلال بن ساحة (39) وعبدالعزيز الشموسي (51) وعبدالله فواز (64) ، ليحصل من خلال هذه النتيجة على أول ثلاث نقاط له بالمجموعة ويتصدرها بفارق الأهداف عن الفرق الثلاثة التي تساويه في النقاط ولديه 5 أهداف وعليه 2 ، ويأتي خلفه العهد اللبناني بعد أن سجل هدفين وعليه مثلهما، ومن بعدهما الفتوة السوري بعد أن سجل هدفا واحدا وعليه مثله، فيما يأتي جبل المكبر الفلسطيني في المركز الرابع وسجل هدفا وعليه 4 .
أفضلية مطلقة
مباراة النهضة أمام جبل المكبر الفلسطيني شهدت أفضلية مطلقة للراقي، سواء من حيث التحكم بمجريات اللعب في وسط الملعب أو من خلال التمركز والتنظيم الدفاعي الذي كان حاضرا بقوة في هذه المباراة، ناهيك عن نجاعة الهجوم بقيادة عصام الصبحي، حيث أظهر الفريق تماسكا متوقعا خاصة بعد أن عاد لشكله الفعلي في مباراة صحار بدوري عمانتل بالجولة الماضية، ولا ننسى كذلك التألق الكبير الذي أظهره صلاح اليحيائي الذي كان شعلة نشاط لا تتوقف ومفتاح لعب يرهق كل المنافسين، اضف إلى ذلك قراءة حمد العزاني لمجريات الاحداث من خارج الميدان .
فرصة لا تعوض
النهضة في هذه البطولة لديه فرصة لا تعوض من أجل التأهل للدور الثاني بأريحية كبيرة، حيث سيلعب (4) مباريات على ملعبه وبين جماهيره عكس بقية الفرق المجموعة، فبعد أن لعب مباراتين على ملعبه خسر الأولى أمام العهد اللبناني (مفاجأة) وكسب المباراة الماضية أمام جبل المكبر الفلسطيني، لا زال لديه مباراتان على ملعبه، حيث سيلعب بتاريخ 23 اكتوبر أمام الفتوة السوري على ستاد السيب، وفي دور الإياب سيلاقي العهد اللبناني 27 نوفمبر بملعب ستاد السيب، وبإمكانه كسب (6) نقاط كاملة من اللقائين خاصة بعد أن شاهدنا مستوى الفريقين اللذين لا يجب أن يقفا بثبات أمام جاهزية النهضة خاصة بعد عودة المنذر العلوي وعمر المالكي وعمر الصلطي قريبا بعد تعافيهم من الاصابة التي ألمت بهم، اضافة إلى عبدالله المعمري .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جبل المکبر الفلسطینی العهد اللبنانی بعد أن
إقرأ أيضاً:
الأحمر يستعرض برباعية في شباك النيجر استعدادا للتصفيات
تفوَّق منتخبنا الوطني برباعية مقابل هدف الوحيد في شباك النيجر خلال اللقاء الودي الذي أقيم مساء أمس على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في إطار تحضيراته لمواجهتي الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو المقبل بالجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم صيف العام القادم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، بينما يستعد منتخب النيجر المحلي لبطولة أمم أفريقيا للمحليين شهر أغسطس المقبل، وسجل أهداف منتخبنا محمد بن حميد الغافري وهدف لمحسن الغساني وآخر لطارق السعدي من ركلة جزاء، بينما سجل هدف الضيوف جيبريل غومي ديوري.
وغاب عن منتخبنا في هذه المباراة حارس نادي النهضة إبراهيم المخيني للإصابة بجانب المحترفين الثلاثة صلاح اليحيائي والمنذر العلوي وعصام الصبحي ولاعبي ناديي السيب وبهلا بسبب خوضهم نهائي كأس الاتحاد مساء الأحد الماضي، وبدأ الحارس فايز الرشيدي بين الخشبات الثلاث وفي الدفاع غانم الحبشي وثاني الرشيدي وخالد البريكي وأحمد الكعبي وملهم السنيدي، وفي الوسط حارب السعدي وطارق السعدي وحمد الحبسي وسلطان بدر المرزوق، وفي الأمام مهاجم نادي الشباب محمد بن حميد الغافري، بينما لعب منتخب النيجر بالحارس يونوسا هاينيكوي وفي الدفاع إبراهيم حبيب زتاو وبابا مختار نابيه ورافيو كاسالي وعبدالرحمن موموني، وفي الوسط جيبريل غومي ديوري وزوما مهمان وهارونا موسى وثنائي الهجوم يعقوب علي وساليفو دانجا، وقاد منتخب النيجر المدرب المساعد حسن إيدي باركيري بعد سفر المدرب هارونا دولا للمملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج.
وبعد صافرة الحكم البحريني أحمد محمد انتشر منتخبنا في مناطق المنتخب الضيف وعند الدقيقة 24 تحصل الشاب طارق السعدي على ركلة جزاء بعد إعاقة من المدافع إبراهيم حبيب زاتو لم يتوان الحكم في احتسابها جزائية انبرى لها السعدي بنفسه ليسجل هدفه الأول بقميص المنتخب في ظهوره الدولي الأول، وعند الدقيقة 37 أدرك المنتخب الضيف النتيجة عبر جبريل غومي، بعدها جاء الدور على مهاجم نادي الشباب محمد بن حميد الغافري الذي سجل هدفين متتاليين عند نهاية الشوط الأول برأسية بعد عرضية حارب السعدي والثانية بقدمه مستغلا عرضية ملهم السنيدي.
في الشوط الثاني أجرى رشيد جابر 8 تغييرات حيث شارك الحارس عبدالملك البادري وحاتم الروشدي وحسين الشحري وعيسى الناعبي وعاهد المشايخي ومحمد عبدالحكيم بيت سبيع ويوسف المالكي، وأيضا أشرك باركيري 7 لاعبين وهم مماني وأحمد بن حميدا ومونكيلا هارونا وآدامو جورا وماني بالا وهارونا شيفو وكوبينو جولز، وسجل منتخبنا الهدف الرابع والخامس في المباراة قبل 5 دقائق من ركلة جزاء بعد أن أعاقه الحارس هانيكوي داخل منطقة العمليات لتنتهي المباراة بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.
أدار المباراة طاقم تحكيم بحريني بقيادة أحمد محمد وعبدالله يعقوب ومحمد علي حمد والحكم الرابع العماني سعيد المزيني.
ودية أردنية قبل السفر
وفي سياق متصل يخوض المنتخب الأردني اليوم الخميس مباراة ودية أمام المنتخب الأردني الأولمبي دون 23 عاما في العاصمة عمّان استعدادا للقاء منتخبنا الوطني، وستكون هذه المباراة هي الأخيرة للمنتخب الأردني قبل السفر يوم السبت لاستكمال تحضيراته في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية حيث يُقيم معسكرا هناك حتى نهاية الشهر الجاري يخوض خلاله مباراة ودية بعيدا عن أعين الجمهور والإعلام أمام المنتخب السعودي قبيل السفر لمسقط تأهبا لموقعة الخامس من يونيو المقبل، وانتعشت صفوف منتخب الأردن بعد وصول النجم الأول في المنتخب موسى التعمري المحترف في صفوف رين الفرنسي بجانب مهاجم العربي القطري يزن النعيمات واللذان يشكلان قوة هجومية لمنتخب الأردن.
وفي تصريحات للمغربي جمال سلّامي مدرب الأردن لصحيفة الغد الأردنية أكد على صعوبة مباراة منتخبنا، حيث قال: مباراة عُمان صعبة مهمة وعلينا التفكير بها وبلقاء المنتخب العراقي، ونأمل بأن نخرج من المباريات دون إصابات أو غيابات لأسباب مختلفة، وعانينا خلال مباريات التصفيات من غياب عدة لاعبين مهمين في فترات مختلفة، ما يجعلنا مطالبين للعمل بصورة مضاعفة لتجهيز بدائل على سوية عالية.
ولفت سلامي إلى أن المنتخب كان يبحث عن خوض مباراتين وديتين قبل المباراتين الرسميتين، إلا أن اتحاد الكرة لم يتحصل على ردود إيجابية سوى من المنتخب السعودي، مفيدا بأن أجواء مدينة الدمام مشابهة إلى حد كبير لسلطنة عُمان. وأشار سلامي إلى أن الجهاز الطبي في المنتخب الوطني طلب السفر إلى عُمان للتأقلم على الأجواء، وشدد على أن المنتخب الأردني يملك رغبة كبيرة وطموحا عاليا لتحقيق نتيجة إيجابية لقطع شوط مهم نحو التأهل للمونديال.