صحيفة الاتحاد:
2025-06-26@08:00:27 GMT

شباب إماراتيون: الاستدامة جزء من حياتنا

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة خبراء لـ«الاتحاد»: توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتقليل الانبعاثات الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: 65% حصة الطاقة من عقود «الجرافات البحرية الوطنية»

أكد شباب إماراتيون يعملون في قطاع الطاقة على أهمية دورالإمارات عالمياً في الاستدامة والحد من انبعاثات الكربون والتغير المناخي، ودورهم في المساهمة في تحقيق أهداف الدولة من خلال عملهم وحياتهم اليومية.


وقال هؤلاء لـ«الاتحاد» على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أديبك 2023، إن المعرض أصبح منصة عالمية لبرامج ومبادرات التحول في قطاع الطاقة، مؤكدين على تطلعهم للمشاركة في «كوب 28» الحدث العالمي الأبرز الذي تستضيفه الإمارات نهاية الشهر المقبل.
وقالت موزة النقبي، مهندسة في شركة «سيجما للمشاريع»، إن دولة الإمارات اختارت العام الحالي 2023 ليكون عام الاستدامة، بالتزامن مع استضافة الدولة لفعاليات «كوب 28»، مؤكدة أن جهود الإمارات واضحة  خلال نشر التوعية والثقافة حول مبادرات التقليل من انبعاثات الكربون ونشر استخدام الطاقة المتجددة.
وأضافت: على سبيل المثال اختارت الإمارات استخدام الأكياس الورقية  بدلاً من البلاستيكية، إضافة إلى تشجيع استخدام السيارات الكهربائية عبر تطوير البنية التحتية لذلك عن طريق توفير أماكن لشحن هذا النوع من السيارات.
وأوضحت النقبي «كمهندسة مشروع في شركة «سيجما» أتعامل مع شركات توفر منتجات ومشاريع تساعد وتدعم استخدام الطاقة المستدامة والحد من استخدام الكربون». من جانبه، قال حمد الكندري، مهندس تخطيط الأعمال في شركة «دراجون أويل»: «هناك اهتمام ملحوظ من كافة الجهات الحكومية في الدولة بتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة خاصة أنه يوجد لدينا مصادر بديلة للطاقة مثل الطاقة النووية، ليتماشى ذلك مع أجندة «كوب 28»، إضافة إلى تخفيض انبعاثات الكربون التي تنتج من الحقول البترولية». 
وأضاف الكندري «يوجد الكثير من الاستثمارات في مجال الطاقة التي تهدف إلى التقليل من انبعاثات الكربون ونحن كمواطنين لدينا دور مهم في أن نسهم في تحقيق الأهداف التي تسعى إليها الإمارات في التحول بقطاع الطاقة». وقال: «اليوم دورنا كمهندسين أن يكون لدينا بحوث وخلفية عن تقنيات التخفيض من انبعاثات الكربون في حياتنا اليومية وفي قطاع عملنا». بدورها قالت بشاير الرمحي، مساعدة التسويق في شركة إم إم إي سي مانسمان، «للإمارات اهتمام كبير بالاستدامة حيث نعيش اليوم في عام الاستدامة، وفي معرض «أديبك» الذي يركز على الخفض من انبعاثات الكربون».
وأضافت: «الاستدامة والتخفيض من انبعاثات الكربون من ضمن عملنا في القطاع الخاص بمجال الطاقة حيث لدينا مشروع متعلق بالهيدروحين».
أما سلطان الحوسني، مهندس أول إدارة المخاطر في دراجون أويل، فقد أكد أنه كمهندس إماراتي يهمه التواجد في «أديبك» في دورته الحالية لأنه فرصة كبيرة له للتعرف على مبادرات الإمارات وكل ما هو جديد في مجال تحقيق إزالة الكربون واستخدام الطاقة النظيفة. وأضاف الحوسني أن دولة الإمارات أصبح لديها دور ريادي على المستوى العالمي في مواجهة تحديات تغير المناخ والخفض من انبعاثات الكربون، لا سيما أن الإمارات على أعتاب استضافة «كوب 28» الحدث العالمي الذي يركز على البيئة وتخفيض انبعاثات الكربون.
وقال: «دورنا في شركات البترول أن نكون متواجدين في مثل هذه الأحداث الكبرى التي تسهم في نقل الخبرات والتعرف على الابتكارات والتقنيات الحديثة المتعلقة بتخفيض الإنبعاثات الكربونية.
أما أحمد الجلاف، مهندس صيانة الآبار في «دراجون أويل»، فأكد على مدى سعادته للمشاركة في هذا الحدث الضخم الذي يجمع خبراء من مختلف العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاستدامة الإمارات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول معرض أبوظبي الدولي للبترول مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك من انبعاثات الکربون قطاع الطاقة فی قطاع فی شرکة

إقرأ أيضاً:

شهادات للجزيرة نت تكشف استخدام إسرائيل للمساعدات فخا للإسقاط الأمني في غزة

غزة- لم تكتف قوات الاحتلال الإسرائيلي بتحويل مراكز المساعدات الأميركية التي استحدثتها في 27 مايو/أيار الماضي إلى مصايد لقتل الفلسطينيين الباحثين عمّا يسد جوعهم، بل تحاول استغلالها كأدوات ابتزاز أمني، واتخذت منها مقرات لإسقاط الشبان في وحل العمالة (العمل كجواسيس)، وتقديم معلومات أمنية عن الأماكن والأشخاص المحيطين بهم.

وحصلت الجزيرة نت على شهادات خاصة ومعلومات ميدانية، تكشف تورط جيش الاحتلال باستخدام التجويع وحاجة سكان قطاع غزة للغذاء مقابل فتح باب التعامل معه، مما يبرز الأسباب الحقيقية وراء الإصرار الإسرائيلي على الاستمرار بعمل مراكز المساعدات، التي تحولت إلى واجهة للموت، وتخفي خلفها محاولات الإسقاط الأمني.

جهود استخبارية

تظهر المعلومات الميدانية وتحركات أجهزة المخابرات الإسرائيلية محاولات حثيثة لتجنيد فلسطينيين من داخل قطاع غزة لتقديم معلومات أمنية لصالح جيش الاحتلال.

بدا هذا واضحا عندما أرسلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قبل عدة أشهر رسائل نصية عشوائية عبر الهواتف المحمولة تقدم فيها المساعدة لمن يود مغادرة غزة، وحددت فيها مواعيد لمقابلة ضباط المخابرات داخل موقع "نتساريم" وسط قطاع غزة.

ورصدت الجزيرة نت حينها استجابة حالات محدودة جدا لتلك الرسائل، حيث أظهرت المصادر الأمنية أن ضباط المخابرات قدموا وجبة غذاء وسجائر لمن ترددوا عليهم، وتركزت أسئلتهم في ذلك الوقت عن أماكن يقطنون في محيطها، وطلبوا معلومات عن بعض قيادات المقاومة، وانتهت المقابلات بوعود بإعادة التواصل معهم في وقت لاحق.

وأعقبت تلك المحاولات، التي لم تجد صدى لدى سكان غزة، إعلان الجيش الإسرائيلي استحداث آلية توزيع مساعدات جديدة بعيدة عن المؤسسات الدولية العاملة في القطاع، وذلك من خلال "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية، والتي حددت 3 مراكز توزيع فقط، منها اثنان غربي محافظة رفح، وثالث قرب مفترق "نتساريم" وسط قطاع غزة.

إعلان

ويغيب عن المؤسسة الأميركية الإسرائيلية أي آليات عمل واضحة، حيث تقدم مساعدات محدودة جدا لا تكفي لأكثر من مليوني فلسطيني، ولا يوجد لديها بيانات عن سكان قطاع غزة، مما حولها إلى أماكن لتجميع المجوّعين بشكل عشوائي ومن ثم إطلاق النار عليهم.

وتغلق قوات الاحتلال معابر غزة التجارية منذ مطلع مارس/آذار الماضي، وتمنع دخول أي من المواد الغذائية، مما اضطر عدد كبير من الفلسطينيين للتوجه لمراكز المساعدات بحثا عن الطعام.

وبحسب آخر إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 516 فلسطينيا خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات، وأصابت 3799 آخرين، وفقدت آثار 39 شخصا.

مسافة شاسعة بين مواقع النازحين ونقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة (وكالة سند) محاولات للإسقاط

ووثقت الجزيرة نت شهادات عدد من الشبان الذين يترددون على مراكز التوزيع الأميركية بشكل منتظم، ومراقبتهم ما وصفوه بالسلوك الغريب للجيش الإسرائيلي الذي يفرض سيطرته على مناطق المساعدات.

ويشير الشاب "م. د" إلى أن المؤسسة الأميركية تحدد الساعة الثانية فجرا موعدا لفتح مركزها المقام على مفترق نتساريم وسط قطاع غزة، مما يضطره للمبيت على مقربة منه علّه يعود بطعام لأطفاله.

ويقول "في العادة ينير الجيش الإسرائيلي المنطقة، لكننا نتفاجأ بتعمده إطفاء الإنارة قبل السماح لنا بالتقدم تجاه المكان الذي يضع فيه المساعدات، وتتحول المنطقة إلى ظلام دامس، ومن ثم يبدأ بإطلاق نيرانه وقذائفه المدفعية تجاه تجمعات المواطنين مما يؤدي لاستشهاد وإصابة العشرات يوميا".

ويوضح الشاب أنه فور إعادة تشغيل الإنارة، يبدأ المئات بالهرولة تجاه المساعدات، لكن الغريب في الأمر أنهم يتفاجؤون -قبل وصولهم- بخروج بعض الشبان من المكان محملين بالكثير من المواد الغذائية.

ويثير الشاب التساؤل عن كيفية وصول هؤلاء الشبان إلى المكان قبل الجميع؟ وهل سمح لهم جيش الاحتلال بالدخول عبر طرق التفافية؟ أم أنهم كانوا موجودين داخل الموقع العسكري من قبل؟

واستمعت الجزيرة نت لعشرات الشهادات المتشابهة، التي تثبت وجود جهد استخباري إسرائيلي لإسقاط عدد من الشبان الفلسطينيين في وحل العمالة، ويعزز ذلك نص الرسائل التي بعثها الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية عبر الهواتف المحمولة، جاء فيها "بدك (تريد) معلومات للوصول للمساعدات؟ رقم آمن ومجاني ********* معك طول الـ24 ساعة".

وترجح الشهادات الميدانية أن الجيش الإسرائيلي اتخذ من مراكز توزيع المساعدات غطاء لدس وتوجيه متعاونين معه على الأرض، ونشرهم بين المواطنين دون أن يشعر أحد بتحركات غريبة.

متابعة أمنية

وتتابع الأجهزة الأمنية الفلسطينية المعلومات الواردة من داخل مراكز توزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية، حيث أكد مصدر أمني بغزة أنها لم تعد مصايد موت وأفخاخا لقتل المواطنين المجوَّعين فقط، وإنما تحولت إلى مخاطر أمنية فادحة.

وشدد المصدر الأمني -في حديثه للجزيرة نت- على أن لديهم معطيات ومؤشرات قوية تفيد بأن الاحتلال يستخدم هذه المراكز كمصيدة مزدوجة، فمن جهة يُوهم العالم بأنه يُسهم في الجانب الإنساني، ومن جهة أخرى يستغلها في عمليات إسقاط أمني واختراق اجتماعي، مستغلا حاجة الناس ورغبتهم في الحصول على الغذاء، في واحدة من أبشع صور الابتزاز السياسي والإنساني.

ويضيف المصدر "أصبحت المراكز الأميركية أداة خطيرة بيد الاحتلال الإسرائيلي، يُوظفها في سياق أجنداته الأمنية والاستخبارية، وتُدار بطريقة أمنية مشبوهة ومميتة تُثير علامات استفهام كبيرة، بدءا من أماكن توزيعها المختارة بدقة في مناطق مكشوفة أمنيا، ومرورا بالفوضى المصطنعة التي تُحيط بها، ووصولا إلى رصد تحركات المواطنين ومراقبة وجوههم وهواتفهم تحت غطاء توزيع المساعدات".

وحذر المصدر الأمني من خطورة تلك المراكز على النسيج المجتمعي والأمن الوطني، لأن المساعدات الحقيقية لا تُوزع من فوهة بندقية، ولا تُمرر عبر غرف التنصت.

إعلان

ونبه إلى أن الأجهزة الأمنية تتابع هذا الملف بدقة، وجدد دعوته للمجتمع الدولي لتحمّل "مسؤوليته الأخلاقية في وقف هذه الانتهاكات السافرة، والعمل على توفير ممرات إنسانية آمنة، توصل المساعدات بكرامة، بعيدا عن التوظيف الاستخباري القذر".

مقالات مشابهة

  • شهادات للجزيرة نت تكشف استخدام إسرائيل للمساعدات فخا للإسقاط الأمني في غزة
  • شاهد بالفيديو.. نشطاء يثبتون استخدام إعلام المليشيا لتقنية الذكاء الإصطناعي في مقطع “حميدتي” الأخير الذي قيل أنه من دارفور ويكشفون عن الخطأ الساذج في الفيديو
  • وائل الذياب : هكذا تستخدم المكيف بكفاءة وتقلل استهلاك الكهرباء في الصيف .. فيديو
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها
  • إنشاء غابة تفوق مساحة أمريكا الشمالية لخفض انبعاثات الكربون
  • “ترشيد” تحصل على شهادة LEED البلاتينية​
  • الكهرباء : استخدام الطاقة المتجددة 42% عام 2030
  • شعبة الأدوات الكهربائية تطالب بتوسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة
  • ترشيد الكهرباء والطاقة الشمسية في العاصمة الإدارية الجديدة.. خطة حكومية شاملة لتحقيق الاستدامة
  • ما كمية الطاقة التي يستهلكها الذكاء الاصطناعي لتقديم إجابة واحدة؟