صحيفة الاتحاد:
2025-06-15@08:17:55 GMT

شباب إماراتيون: الاستدامة جزء من حياتنا

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة خبراء لـ«الاتحاد»: توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتقليل الانبعاثات الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: 65% حصة الطاقة من عقود «الجرافات البحرية الوطنية»

أكد شباب إماراتيون يعملون في قطاع الطاقة على أهمية دورالإمارات عالمياً في الاستدامة والحد من انبعاثات الكربون والتغير المناخي، ودورهم في المساهمة في تحقيق أهداف الدولة من خلال عملهم وحياتهم اليومية.


وقال هؤلاء لـ«الاتحاد» على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أديبك 2023، إن المعرض أصبح منصة عالمية لبرامج ومبادرات التحول في قطاع الطاقة، مؤكدين على تطلعهم للمشاركة في «كوب 28» الحدث العالمي الأبرز الذي تستضيفه الإمارات نهاية الشهر المقبل.
وقالت موزة النقبي، مهندسة في شركة «سيجما للمشاريع»، إن دولة الإمارات اختارت العام الحالي 2023 ليكون عام الاستدامة، بالتزامن مع استضافة الدولة لفعاليات «كوب 28»، مؤكدة أن جهود الإمارات واضحة  خلال نشر التوعية والثقافة حول مبادرات التقليل من انبعاثات الكربون ونشر استخدام الطاقة المتجددة.
وأضافت: على سبيل المثال اختارت الإمارات استخدام الأكياس الورقية  بدلاً من البلاستيكية، إضافة إلى تشجيع استخدام السيارات الكهربائية عبر تطوير البنية التحتية لذلك عن طريق توفير أماكن لشحن هذا النوع من السيارات.
وأوضحت النقبي «كمهندسة مشروع في شركة «سيجما» أتعامل مع شركات توفر منتجات ومشاريع تساعد وتدعم استخدام الطاقة المستدامة والحد من استخدام الكربون». من جانبه، قال حمد الكندري، مهندس تخطيط الأعمال في شركة «دراجون أويل»: «هناك اهتمام ملحوظ من كافة الجهات الحكومية في الدولة بتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة خاصة أنه يوجد لدينا مصادر بديلة للطاقة مثل الطاقة النووية، ليتماشى ذلك مع أجندة «كوب 28»، إضافة إلى تخفيض انبعاثات الكربون التي تنتج من الحقول البترولية». 
وأضاف الكندري «يوجد الكثير من الاستثمارات في مجال الطاقة التي تهدف إلى التقليل من انبعاثات الكربون ونحن كمواطنين لدينا دور مهم في أن نسهم في تحقيق الأهداف التي تسعى إليها الإمارات في التحول بقطاع الطاقة». وقال: «اليوم دورنا كمهندسين أن يكون لدينا بحوث وخلفية عن تقنيات التخفيض من انبعاثات الكربون في حياتنا اليومية وفي قطاع عملنا». بدورها قالت بشاير الرمحي، مساعدة التسويق في شركة إم إم إي سي مانسمان، «للإمارات اهتمام كبير بالاستدامة حيث نعيش اليوم في عام الاستدامة، وفي معرض «أديبك» الذي يركز على الخفض من انبعاثات الكربون».
وأضافت: «الاستدامة والتخفيض من انبعاثات الكربون من ضمن عملنا في القطاع الخاص بمجال الطاقة حيث لدينا مشروع متعلق بالهيدروحين».
أما سلطان الحوسني، مهندس أول إدارة المخاطر في دراجون أويل، فقد أكد أنه كمهندس إماراتي يهمه التواجد في «أديبك» في دورته الحالية لأنه فرصة كبيرة له للتعرف على مبادرات الإمارات وكل ما هو جديد في مجال تحقيق إزالة الكربون واستخدام الطاقة النظيفة. وأضاف الحوسني أن دولة الإمارات أصبح لديها دور ريادي على المستوى العالمي في مواجهة تحديات تغير المناخ والخفض من انبعاثات الكربون، لا سيما أن الإمارات على أعتاب استضافة «كوب 28» الحدث العالمي الذي يركز على البيئة وتخفيض انبعاثات الكربون.
وقال: «دورنا في شركات البترول أن نكون متواجدين في مثل هذه الأحداث الكبرى التي تسهم في نقل الخبرات والتعرف على الابتكارات والتقنيات الحديثة المتعلقة بتخفيض الإنبعاثات الكربونية.
أما أحمد الجلاف، مهندس صيانة الآبار في «دراجون أويل»، فأكد على مدى سعادته للمشاركة في هذا الحدث الضخم الذي يجمع خبراء من مختلف العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاستدامة الإمارات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول معرض أبوظبي الدولي للبترول مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك من انبعاثات الکربون قطاع الطاقة فی قطاع فی شرکة

إقرأ أيضاً:

وصول سفينة مساعدات جديدة من الإمارات إلى غزة

صراحة نيوز -أعلنت الإمارات العربية المتحدة، الخميس، وصول سفينة مساعدات جديدة تحمل 2100 طن من المواد الإغاثية المتنوعة، إلى قطاع غزة لدعم سكانها، في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الإمارات للتخفيف من المعاناة الانسانية لسكان القطاع الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة.
تحمل السفينة مساعدات غذائية مختلفة، بينها كميات كبيرة من الدقيق، بالإضافة إلى طرود أخرى تحتوي على مستلزمات مخصصة للأطفال والنساء، إلى جانب مساعدات أخرى لسد الاحتياجات الإنسانية المُلحّة، بهدف تخفيف حدة الأزمة المعيشية التي يعاني منها سكان قطاع غزة، ورست السفينة في ميناء أشدود بإسرائيل، تمهيداً لإدخال حمولتها عبر 123 شاحنة.
تأتي السفينة الجديدة ضمن الجهود الإنسانية التي تنفذها الإمارات ضمن عملية (الفارس الشهم 3)، وتعكس جهود الإمارات المتواصلة لمواجهة خطر المجاعة في قطاع غزة، في ظل الأوضاع الكارثية التي يشهدها.
وتسعى أبو ظبي إلى التخفيف من معاناة سكان القطاع وتوفير الاحتياجات الأساسية، من خلال مبادرات نوعية واستجابة إنسانية فاعلة في قطاع غزة.
كانت الإمارات أعلنت عن دخول قافلة تضم مساعدات إنسانية جديدة لسكان قطاع غزة، مطلع يونيو الجاري، محملة بنحو 1039 طناً من المواد الغذائية والدقيق، ضمن مبادرة (الفارس الشهم 3)، والتي تعمل على استكمال إدخال مساعدات أخرى، وفق توجيهات القيادة السياسية، والمبادئ الراسخة في دعم الفلسطينيين، وتأكيداً على نهجها في تقديم العون والغوث للشعوب المتضررة.

مقالات مشابهة

  • علماء يبتكرون بطاريات تتنفس ثاني أكسيد الكربون
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: حيا الله السلاح والكفاح، والنصر الذي لاح
  • رئيس تنمية الثروة الحيوانية: صناعة الأمصال واللقاحات أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق الاستدامة
  • وصول سفينة مساعدات جديدة من الإمارات إلى غزة
  • إسرائيل ترعى عصابات نهب المساعدات في غزة ولا تأمن شرها
  • الإمارات تضيء على الفرص الاستثمارية الواعدة
  • «جي إم جي» تتبنّى الاستدامة في منظومتها التشغيلية
  • تقرير الورقة البيضاء: كفاءة الطاقة الصناعية مفتاح خفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة
  • الإمارات تشارك في «حوار انتقال الطاقة» ببروكسل
  • الإمارات تشارك في حوار انتقال الطاقة ببروكسل