أخشى على الفريقين الخروج والوداع من الدور الأول 
التأهل لدور الستة عشر أصبح صعباً للغاية
عدم الضغوط بدورينا تؤثر على فرقنا خارجياً 
اللاعبون مشتركون في الأداء الهزيل والنتائج الكارثية 
 

حالة من الصدمة في الوسط الرياضي القطري بعد خسارة السد والدحيل في الجولة الثانية ببطولة دوري ابطال آسيا، حيث تلقى السد خسارة قاسية من ناساف الأوزبكي بثلاثة اهداف مقابل هدف، فيما مني الدحيل بخسارة مرة على ارضه وامام جمهوره من فريق بيرسبوليس الإيراني بهدف دون رد، وبهذا تأزم موقف الفريقين في عملية التأهل لدور الستة عشر من البطولة الآسيوية، ولعل الإمكانيات المتوافرة في الفريقين على مستوى اللاعبين المواطنين والمحترفين هي سبب الغضب الكبير، لان من المفترض أن تكون النتيجة الطبيعية للسد والدحيل أمام ناساف وبيرسبوليس هي الانتصار وليس الخسارة والظهور بهذا الشكل السيئ للغاية وعدم وجود انياب حقيقة وحالة من التوهان الكبيرة في ارضية الملعب، كما أن المدربين يتحملون المسؤولية الأكبر سواء البرتغالي برونو مع السد، والأرجنتيني كريسبو مع الدحيل، وتواصلت «العرب» مع خالد سلمان نجم الكرة القطرية السابق والمحلل الحالي بقنوات الكاس للحديث معه عن الفريقين وأسباب الخسارة، وماذا عن حظوظهما في الجولات القادمة.

 
وأكد خالد سلمان نجم الكرة القطرية في بداية حديثه أن السد والدحيل لا يمتلكان مدربين على مستوى حدث بقيمة دوري ابطال آسيا تلك البطولة الكبيرة والتي تتطلب مقومات خاصة للغاية على مستوى المدربين واللاعبين والتجهيز الفني والبدني أيضا على عكس البطولات المحلية.
صدمة كبيرة
وقال خالد سلمان «الخسارة للسد والدحيل تعتبر صدمة، ولكن في حقيقة الامر الفريقان لا يمتلكان مدربين على مستوى الحدث، سواء البرتغالي برونو مدرب السد والأرجنتيني هيرنان كريسبو مدرب الدحيل، لا يقدمان أي إضافة على المستوى الخارجي، والسد في البطولة العربية الماضية كان واضحا ان هناك خللا كبيرا واتضح عندما ودع البطولة برباعية من الشرطة العراقي، ففرقنا لا تقاوم الدوري المحلي بالبطولات الخارجية، لان دورينا «مريح» واغلب الفرق لا تلعب بضغط كبير أمام السد والدحيل، ولذلك العمل الفني لا يوجد بشكل كبير في دورينا، باستثناء مباراة او مباراتين بالكثير من ضمنها مباراة السد والدحيل، ولهذا الأساس عندما تشارك فرقنا في دوري الابطال تلعب المباريات أمام فرق وطرق مختلفة في آسيا، كذلك عملية القراءة في المباريات غير جيدة من المدربين، وحتى طرق اللعب، لا تناسب طريقة المنافسين، ولذلك الثنائي فشلا بامتياز في المباريات الآسيوية».
المشوار صعب 
وبسؤاله حول حظوظ الفريقين في البطولة، حيث ينتظر كل فريق 4 مباريات في مشوار البطولة، قال «الوضع اصبح صعبا جداً في بلوغ دور الستة عشر، خاصة أن الوضع تغير عن السابق، فحاليا فريق واحد يتأهل من كل مجموعة بجانب 3 فرق أفضل ثوان، ولذلك اخشى على الفريقين الخروج والوداع من الدور الأول في ظل الإمكانيات المتوافرة لديهما، وحتى أكون صريحاً على المستوى الذي ظهر عليه الفريقان المباريات القادمة ليست سهلة على الاطلاق».
وتابع قائلا» بالنسبة للسد فالمنافسة ستكون مع ناساف الأوزبكي والشارقة الإماراتي، والاقرب لحسم الصدارة من وجهة نظري الشارقة الإماراتي، بينما الدحيل حظوظه صعبة لاسيما في ظل تواجد فريق بحجم وامكانيات النصر السعودي الذي يضم كوكبة من النجوم، وارى أنه سيتأهل متصدراً للمجموعة».

الرحيل مطلوب 
وعن رؤيته حول مصير المدربين، قال خالد سلمان « السد عندما جلب برونو باعتباره مدرب طوارئ، لانه يعرف الكرة القطرية خاصة بعد رحيل الإسباني خوانما وعودته لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي كمساعد مدرب، ولذلك حان الوقت أن يرحل بعد أن فشل في اثبات نفسه في البطولة العربية وأيضا دوري أبطال آسيا، ورسالة لإدارة السد والدحيل، عليكم أن تنقذوا ما يمكن إنقاذه في التوقيت الحالي، « قبل خراب مالطا» ويجب جلب مدربين جديدين لديهما سيرة ذاتية مميزة، ولذلك رحيلهما هو القرار الصحيح لأنهما «مب قد المسؤولية».

غياب اللاعبين 

وأكد خالد سلمان قائلا في نهاية حديثه «اللوم الأكبر على المدربين بالفعل، ولكن أيضا اللاعبين مسؤولون أيضا، ولذلك أسأل أين اللاعبون المواطنون ودورهم في فرقهم، ومثل ما تحدث حسن الهيدوس قائد السد، أن الفريق لم يظهر بالشكل الفردي والجماعي بالشكل المطلوب، وهذا معناه أن اللاعبين مقصرون، وشاهدنا في الفريقين، لا يوجد لاعب برز، او نقول أنه قدم مستوى ممتازا، بجانب أيضا أن الفريقين غاب عنهما بعض المحترفين ولكن هذا ليس عذراً أيضا».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر خسارة السد دوري ابطال آسيا خالد سلمان السد والدحیل خالد سلمان على مستوى

إقرأ أيضاً:

الصين تسعى للتأثير على دوران الأرض وإطالة مدة اليوم .. ما القصة؟

في قلب الصين، يمتد سد الممرات الثلاثة، السد العملاق على نهر اليانجتسي، ممثلًا أحد أعظم الإنجازات الهندسية في العصر الحديث. 

يتمتع هذا السد بقدرة استيعابية تفوق 40 مليار طن من المياه، كما يغطي حوالي 3% من احتياجات الكهرباء في الصين. 

ومع ذلك، يوجد جانب غير متوقع لهذا السد، وهو تأثيره على دوران الأرض وشكلها.

150 شركة صينية في مصر| شراكة اقتصادية ترسخ التحول الصناعي وتفتح آفاق التصدير.. خبير يوضحوزير الاستثمار يعقد لقاءات مع مسئولي 6 شركات صينية كبرى.. تفاصيلوفد صيني يبحث مع غرفة القاهرة التعاون في الأدوية ومواد البناءوزير الكهرباء يبحث مع شركة صينية انشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة«أبو العينين» خلال قمة الشركات متعددة الجنسيات بالصين: مصر مستقبل الاستثمار وبوابة إفريقياتعاون مشترك في توطين الصناعات.. أبو العينين: مصر شريك إستراتيجي للصينسد الممرات الثلاثة

سد الممرات الثلاثة بُني على نهر اليانجتسي، وهو يعد واحداً من أكبر المشاريع الهندسية في التاريخ الإنساني. تم الانتهاء من بناء السد قبل سنوات، ويصل طوله إلى 2.3 كيلومتر وارتفاعه 183 متراً. 

بينما يساهم السد بشكل كبير في توليد الطاقة، إلا أن تأثيراته الأخرى، مثل تأثيره على دوران الأرض، تثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع هذا النوع من المشاريع.

يقوم السد بتوليد طاقة كهربائية هائلة تصل إلى 22,500 ميغاواط، وهو ما يتجاوز قدرة إنتاج الطاقة لدى العديد من الدول، وفي عام 2020، سجل السد رقماً قياسياً بإنتاج 112 تيراواط/ساعة من الكهرباء، مما يعزز مكانته كمصدر رئيسي للطاقة المتجددة.

تأثير السد على دوران الأرض

يستند تقرير من موقع "ساستينابيليتي تايمز" إلى نتائج الدراسات العلمية التي تشير إلى أن كمية المياه الضخمة المخزنة في السد قادرة على إطالة مدة اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية. 

علاوة على ذلك، يمكن أن تُغير تضاريس الأرض، مما يجعلها أكثر انتفاخًا عند خط الاستواء وأقل تسطحًا بالقرب من القطبين.

في دراسة سابقة لوكالة ناسا تعود إلى عام 2005، تم التأكيد على أن الأعمال البشرية العميقة، مثل بناء سدود كبيرة، يمكن أن تؤثر على دوران الأرض. يوضح الدكتور بنجامين فونغ تشاو من مركز "غودارد" الفضائي التابع لناسا أن حتى الأعمال البسيطة، مثل قيادة السيارة، لها تأثيرات طفيفة على كوكبنا.

التأثير الناتج عن سد اليانغتسي يشبه إلى حد كبير التأثير الذي أحدثه زلزال سومطرة-أندمان في إندونيسيا عام 2004، والذي أسفر عن تقصير مدة اليوم بمقدار 2.68 ميكروثانية. هذه الظواهر تعد دليلاً إضافيًا على مدى حساسية توازن كوكب الأرض أمام التدخلات البشرية.

الأبعاد البيئية والاقتصادية

في مجال الطاقة المتجددة، تتصدر الصين المشهد العالمي كأكبر منتج للطاقة الكهرومائية. على الرغم من أن سد الممرات الثلاثة يلبي فقط 3% من احتياجات البلاد من الطاقة، إلا أن أهميته تفوق مجرد إنتاج الكهرباء. 

تُظهر تحليل وكالة ناسا أن بناء هذه المنشآت العملاقة يُقدّم لنا تحذيراً بشأن العواقب المحتملة التي يمكن أن تنتج عن الأنشطة البشرية.

ويوضح الدكتور بنجامين فونغ تشاو من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا أن حتى الأفعال التي تبدو تافهة، مثل قيادة السيارة، قد يكون لها تأثير ضئيل على كوكبنا، ويُجسّد سد الممرات الثلاثة، بخزانه الضخم، حقيقة كيف يمكن للأنشطة البشرية أن تُغيّر، دون قصد، ديناميكيات الأرض الطبيعية، مما يستدعي إعادة تقييم جهودنا الهندسية وآثارها بعيدة المدى.

طباعة شارك الصين أخبار الصين سد الممرات الثلاثة تأثير سد الممرات الثلاثة إطالة مدة اليوم

مقالات مشابهة

  • منافسات قوية في بطولة أقوى رجل وامرأة بالسويداء
  • سطع الهلال والبقية خيبوا الآمال.. حصاد العرب في كأس العالم للأندية 2025 بعد ختام دور المجموعات
  • بانوتشي: الإعلام الإيطالي يؤكد رحيل ثيو هيرنانديز إلى الهلال .. فيديو
  • الصين تسعى للتأثير على دوران الأرض وإطالة مدة اليوم .. ما القصة؟
  • 1800 لاعب في بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • خالد طلعت: أرقام الأهلي في كأس العالم للأندية طبيعية لأنه الأكثر مشاركة
  • الأهلي المصري يتخلص من 5 نجوم بعد صدمة المونديال
  • طاهر أبو زيد: مشاركة العرب في مونديال الأندية كشفت الفوارق الكبيرة.. وحان وقت التغيير
  • السد الصيني العملاق يعيق دوران الأرض ويغيّر شكلها
  • خالد الغندور: الأهلي سيوافق على رحيل الشناوي حال تلقيه عرضا خليجيا