قطر تجدد استعدادها التوسط لحل الأزمة الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
جددت قطر استعدادها للتوسط في الأزمة الروسية الأوكرانية، في حال طلب ذلك منها، وذلك لتعزيز الحوار وضمان السلام في أوروبا.
ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، عن وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز الخليفي، القول: "إذا طلب منا التوسط في الصراع الأوكراني، فسنكون بالطبع مستعدين للعمل من أجل تسهيل الحوار وتحقيق السلام في أوروبا، كون ذلك حاجة ماسة".
وأضاف: "قطر تؤيد أي مفاوضات تهدف إلى إنهاء هذا الصراع، ونحن نطالب، كما فعلنا من قبل، بوقف فوري للأعمال العسكرية في أوكرانيا".
وشدد على ضرورة الحفاظ على الممرات الإنسانية مفتوحة للسماح بوصول المساعدات، واحترام السيادة الأوكرانية وحدودها المعترف بها عالمياً.
اقرأ أيضاً
أوكرانيا تجدد ترحيبها بأي وساطة قطرية لإنهاء الحرب مع روسيا
وكان للخليفي دور بارز في إيجاد اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران الشهر الماضي، حيث تم تبادل السجناء وإطلاق 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة، وفق المجلة.
ويأمل الخليفي في تحقيق تقدم كبير بشأن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، والتي مر عليها حوالي عشرين شهراً.
وتسعى قطر لدعم الجهود الدولية القائمة لتوفير الظروف اللازمة لحل سلمي للأزمة الأوكرانية، حيث طلبت أكثر من مرة، من جميع الأطراف، "ضبط النفس وحل الخلاف عبر الحوار البنّاء والطرق الدبلوماسية".
وأكدت مراراً ضرورة حل هذه الأزمة عبر "مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، ودعم أي جهود دبلوماسية في هذا الاتجاه.
اقرأ أيضاً
قطر تراجع استثماراتها في روسيا وتجدد عرضها للوساطة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر وساطة أوكرانيا روسيا الخليفي
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.