«القيم المهنية للصحفيين» في رسالة دكتوراة بجامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حصل الزميل عصام محمود عبد الله عامر، الصحفي بجريدة الشروق بمكتب الإسكندرية، عضو نقابة الصحفيين، والمحاضر بقسم الإعلام جامعة الإسكندرية، على درجة الدكتوراة في الإعلام تخصص «صحافة» من قسم الاجتماع، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، عن الرسالة العلمية المقدمة منه بعنوان «القيم المهنة وعلاقتها بإدارة التنظيمات الصحفية: دراسة مقارنة على مؤسستي الأهرام والمصري اليوم».
وتشكلت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة العلمية من الدكتور عبد الله محمد عبد الرحمن، أستاذ ورئيس قسم الاجتماع، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، الدكتور شريف درويش اللبان، أستاذ ورئيس قسم الصحافة، كلية الإعلام، جامعة القاهرة، الدكتورة غادة عبد التواب اليماني، أستاذ الصحافة وعميد معهد الإسكندرية العالي للإعلام، والدكتور هاني خميس أحمد عبده، أستاذ علم الاجتماع، وعميد كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.
توصلت الدراسة إلى أن نمط الملكية، وأسلوب الإدارة، والتوجهات الفكرية والأيديولوجية، وتداخل المصالح، والتحزب، والمجاملات، وسقف الحرية، وشبكة العلاقات، جميعهم معوقات تحريرية تواجه الصحفيين، وتنعكس على قيمهم المهنية.
كما توصلت الدراسة إلى أن الصحفيين يتأثرون سلبًا بالإدارة عندما تكون غير داعمة أو مقدرة للجهد المهني، أو محفزة للإبداع، أو مشجعة على الابتكار أو غير موجهة بالتدريب والنصح والإرشاد، كما أن الإخلال بتوزيع المسئوليات والحقوق المادية والمعنوية يؤثر سلبًا على القيم المهنية للصحفيين.
رأت الدراسة أيضًا أن عدم وجود دليل إرشادي للمهنة يخلق مساحة للخلط بين القيم المهنية (التي تعد معايير ثابتة)، وبين الموروثات الثقافية للصحفيين، وأن قلة الخبرة وعدم الوعي بالحقوق والواجبات لدى الشباب المبتدئين، وعدم متابعتهم يضعهم تحت وطأة القانون، ويؤثر على قيمهم المهنية.
وتوصلت الدراسة أيضًا إلى أن الجوانب الاقتصادية تؤثر على أداء الصحفيين، حيث يسعى السواد الأعظم منهم لتحسين دخولهم في أكثر من وسيلة إعلامية أو بمجال العلاقات العامة، مما يدخلهم في دوامة الخلط بين الالتزام بالقيم المهنية، وبين تحقيق المصالح الشخصية.
كما توصلت الدراسة إلى أن القيم المهنية تبدأ عملية فنية، وبالخبرة تتحول لعملية سلوكية يتحكم فيها إدراك الصحفي للقيم، والمبادئ، والقواعد، والمعايير الأخلاقية والمهنية، بجانب العملية اللائحية.
ورأت الدراسة أن مواقع التواصل الاجتماعي «جَرّت» الصحفيين وراءها لمواكبة التريند وهذا أثر سلبًا على التزامهم بالقيم المهنية، وأضرّ بالمجتمع وأخلاقياته، وقيمه، وعادته، وتقاليده.
وأوصت الدراسة بضرورة تبني الصحف لحالة من التثقيف والإرشاد والوعي العام ضد الانحرافات السلوكية، والحيلولة دون نشر ما يخل بالأخلاقيات العامة وقيم المجتمع، مع وضع دليل إرشادي مهني مُلزم للصحف ويكون مرجعية للمحاسبة.
كما أوصت الدراسة بضرورة إشباع الصحفيين معنويًا وماديًا، حتى يتفرغوا للتدريب والإبداع والتطوير، وعدم تركهم عرضة للإغراءات، وأصحاب المصالح الشخصية، والنفوس الضعيفة للتلاعب بهم، ومواجهة دخلاء المهنة المنتشرين بقوة في المجتمع.
ودعت الدراسة إلى ضرورة دعم الصحفيين تكنولوجيًا، لتظل المهنة مصدرًا للمعلومة بالنسبة للجمهور، كما كانت عليه من قبل، وليس السوشيال ميديا، بالإضافة إلى تأهيل شباب الصحفيين عمليًا وثقافيًا، وتصعيد الكفاءات منهم، ورفع رجة الحرية في التفكير، والحركة، وحرية تداول المعلومات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الصحفيين التريند رسالة دكتوراة قضايا الصحفيين أجور الصحفيين جامعة الإسکندریة الدراسة إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدكتوراه بامتياز للباحث إبراهيم زايد من جامعة صنعاء
الثورة / اسكندر المريسي
نال الباحث إبراهيم محمد أحمد محمد زايد درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف، وذلك عن أطروحته بعنوان “الجوهر الشفاف الملتقط من مغاصات الكشاف (الجزء الثالث) من أول سورة سبأ إلى آخر سورة الشورى.. تأليف السيد العلامة عبدالله بن الهادي بن الإمام يحيى بن حمزة’ دراسة وتحقيق”.
وأشادت لجنة المناقشة والحكم بالأطروحة التي قدمها الباحث تحت إشراف أستاذ الفقه الإسلامي والسياسة الشرعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء الدكتور محمد يحيى المأخذي، مثنية على التزام الباحث بطرق البحث العلمي والدقة في تحقيق المخطوطة.
وأشارت اللجنة المكونة من أ.م، د محمد يحيى المأخذي، مشرفا، وأ.د هدى علي يحيى العماد رئيسا ومناقشا داخليا، وأ.د سعيد محمد عبد السلام الحداد مناقشا خارجيا، عضو اللجنة- جامعة تعز- للمناقشة والحكم، إلى أهمية هذه الدراسة والتي تأتي في إطار التوجه لإحياء التراث العلمي اليمني ونشر المعرفة.
وأوصت اللجنة بطباعة الدراسة لإثراء المكتبة الوطنية والعربية والإسلامية لما تحتويه من معرفة وإظهار لجزء مهم من التراث الوطني الغني بالمؤلفات والمخطوطات في شتى العلوم والمعارف.