أذربيجان تقرر عدم المشاركة بمحادثات غرناطة الخماسية مع أرمينيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ذكرت وكالة "آبا" الأذربيجانية للأنباء أن الرئيس إلهام علييف لن يشارك في الاجتماع الخماسي الذي كان مقررا عقده في مدينة غرناطة الإسبانية غدا الخميس، في ما قالت وكالة "بلومبيرغ" إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألغى زيارته المقررة إلى إسبانيا.
وقالت الوكالة إن باكو قدمت اقتراحا بشأن مشاركة تركيا في الاجتماع الذي يضم أذربيجان وأرمينيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، ويشمل لقاء بين علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
وأوضحت أن بيانات المسؤولين الفرنسيين وتعاون باريس العسكري مع يريفان أثرت سلبا على مشاركة باكو في الاجتماع، فضلا عن تصريحات رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال التي وصفتها الوكالة بـ"الاتهامية" لأذربيجان.
من جانبها، أرجعت وكالة الأناضول للأنباء سبب عدم مشاركة أذربيجان في الاجتماع إلى عدم الموافقة على شرط انضمام تركيا.
ويأتي ذلك بينما نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة أن الرئيس التركي أردوغان ألغى زيارة إلى إسبانيا غدا الخميس بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الخماسي، بسبب ازدحام جدول أعماله قبل انطلاق مؤتمر حزبه الحاكم يوم السبت.
في هذه الأثناء، أدانت الخارجية الأذربيجانية بشدة ما قالت إنها مزاعم لا أساس لها أطلقتها وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس الثلاثاء في أرمينيا.
وجاء في بيان الخارجية الأذربيجانية أن فرنسا التي لم تعر أي اهتمام لطرد أذربيجانيين بالقوة من أراضيهم، ولم تلتفت إلى ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحقهم على مدى الـ30 سنة الماضية، تعمل على إثارة المجتمع الدولي بشكل متطرف بتوجيه اتهامات لا أساس لها ضد أذربيجان، لا سيما حينما تدّعي بما يتناقض مع مواقف منظمات دولية بأن السكان الأرمن في قره باغ أجبروا على الهجرة قسرا.
كما أضاف البيان أن محاولة فرنسا تسليح أرمينيا بشكل مستمر، مما يجعلها تعود إلى التهديد والمغامرة العسكرية، أمر لا يمكن قبوله.
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسيّة كولونا قد قالت إنّ بلادها وافقت على إبرام عقود مع أرمينيا لتزويدها بمعدات عسكرية لتتمكّن من الدّفاع عن نفسها.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأرميني في العاصمة يريفان، أضافت الوزيرة الفرنسية أنّها لا تستطيع إعطاء تفاصيل إضافيّة بهذا الخصوص في الوقت الحالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الاجتماع
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يطلع على مشروعات ربط البحرين الأحمر والمتوسط عبر خطوط السكك الحديدية في سيناء
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، والفريق أحمد الشاذلي مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
وصرَّح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الموقف التنفيذي لمشروعات وزارة النقل والصناعة، خاصة فيما يتعلق بالموقف التنفيذي للمشروعات ذات الصلة بمنظومة السكك الحديدية، بما في ذلك خط السكة الحديد العريش طابا، ومشروع استكمال خط سكة حديد بئر العبد العريش، وهي الخطوط التي سوف تساهم في تنمية شبه جزيرة سيناء وخلق محور لوجيستي لربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول كذلك مُستجدات أعمال تطوير الموانئ البحرية، في ظل الدور المحوري الذي تمثله تلك الموانئ في البرامج التنموية للدولة، حيث تم في هذا الصدد استعراض الموقف التنفيذي لإنشاء وتطوير ورفع كفاءة موانئ رأس سدر البحري، وجرجوب، وابو قير البحري، وميناء الإسكندرية الكبير، وميناء المكس الجديد، واستكمال وتطوير ميناء السخنة، وانشاء ميناء طابا البحري، ومشروعات تطوير ميناء دمياط.
وذكر المتحدث الرسمي ان الاجتماع تناول كذلك تطورات إنشاء الخط الرابع لمترو الانفاق في القاهرة وانشاء القطار الكهربائي السريع. كما تناول الاجتماع الجهود المبذولة لتنمية وتطوير المناطق الصناعية في وادي السريرية والمطاهرة بمحافظة المنيا وشمال الفيوم بمحافظة الفيوم، وذلك في اطار الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الصناعية في صعيد مصر، وخلق المزيد من فرص العمل لأهالي الصعيد وخاصة للصناعات كثيفة العمالة مثل صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة.
وأشار المتحدث الرسمي الى أن السيد الرئيس قد شدد على ضرورة الانتهاء من تنفيذ كافة المشروعات وفق الجداول الزمنية المُحددة، موجهاً سيادته في هذا السياق بمُواصلة الجهود لتسريع وتيرة تنفيذ مشروعات إنشاء المحاور اللوجستية التنموية المتكاملة، التي تربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية الجاري تطويرها، لتصبح موانئ محورية ذات مستوى عالمي وطاقات استيعابية ضخمة، وأن يأتي ذلك ضمن تكاملها مع شبكة النقل الحديثة، من طرق ومحاور وسكك حديدية، بما يوفر المقومات اللازمة لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات.