اختتام الدورة الثانية في مجال الاستجابة الطارئة للعنف القائم على النوع الاجتماعي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، اختتمت يوم الثلاثاء وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن الدورة التدريبية الخاصة بالحماية والاستجابة للاستغلال والانتهاك والتحرش الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وتأتي هذه الدورة التي تقام برعاية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، في إطار التعاون والشراكة بين وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، في دعم القطاع الصحي باليمن.
وفي اليوم الختامي للدورة تحدثت مدير عام إدارة المرأة بوزارة الصحة العامة والسكان، الدكتورة زينب القيسي: اليوم يتم اختتام الدورة الثانية لبرنامج العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي يستهدف 20 كادر من القطاع الصحي في ست محافظات عدن، ابين، لحج، تعز، حضرموت، شبوة.
واكدت الدكتورة القيسي أنه تم اضافة معلومات ومعارف جديدة عن العنف القائم على النوع الاجتماعي وأنواعه وأسبابه إضافة إلى طرق الوقاية منه وكيفية التعامل مع الناجيات من العنف في وحدات المستشفيات المستهدفة على مستوى الست المحافظات.
مختتمة حديثها أن هذه الدورة تأتي بدعم من قبل منظمة الصحة العالمية التي تولي المرأة جل اهتمامها باعتبارها عنصر أساسي وركيزة من ركائز المجتمع، والحفاظ عليها وحمايتها من أي عنف أو انتهاكات قد تتعرض لها كما نتمنى مزيدا من الدعم والمشاريع لليمن في ظل استمرار الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني.
من جانبها، قالت الدكتورة شامة محمد علي استشارية أمراض نساء وتوليد مستشفى النصر العام بمحافظة الضالع ومدربة في مجال العنف القائم على النوع الاجتماعي والعناية السريرية للناجيات من العنف حيث قالت : أن هذه الدورات تأتي للتعريف بالمفهوم للعنف القائم على النوع الاجتماعي وسوء السلوك الجنسي لدى الموظفين سوا كان في مرافق تقديم الخدمة عن كيفية حماية أنفسهم وحماية المجتمع من اي سوء سلوك جنسي واي عنف قائم ضد المرأة أو الأقليات ومحدودية الدخل من الفقراء وهذه خطوة من الخطوات لتحقيق نوع من العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
الدكتورة رجاء احمد علي مسعد مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي بعدن: تعتبر هذه الدورة من أفضل الدورات التدريبية التي حظرتها وكانت حول العنف ضد المرأة والتحرش الجنسي، واضافت، خلال الفترة الأخيرة يوجد مشروع إنشاء أقسام داخل المستشفيات والتعرف على الضحايا الذين تعرضوا للعنف والتحرش الجنسي والاغتصاب.
وأشارت الدكتورة رجاء أن الاقسام يفترض أن تكون متواجدة من زمان وعيادات متخصصة في هذا المجال للتخفيف من المعاناة التي يتعرض لها الضحية.
واختتمت قولها هناك مترتبات تخص الضحية في الدعم النفسي والعلاج لتغيير السلوك إضافة إلى الدعم المعنوي وكل هذه الأشياء متطلبات يفترض أن تتوفر لدى الضحية بعد حالة الاغتصاب والمعاناة.
وتستهدف الدورة مقدمي الخدمات والعاملين الصحيين بما من شأنه أن يساعد في تقديم الرعاية لكافة شرائح المجتمع ومن ضمنها ضحايا الاستغلال والانتهاك الجنسي والعنف ضد المرأة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحة العامة والسکان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين استمرار العنف الممنهج الذي تمارسه حركة 23 مارس ضد المرأة بالكونغو
أدان وفد البرلمانيين الأوروبيين، الذي يزور العاصمة الكونغولية كينشاسا، استمرار العنف المنهجي والمأساوي ضد المرأة في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة 23 مارس المتمردة.
وصرحت هيلدي فوتمانس، رئيسة الوفد، في بيان أوردته وكالة الانباء الكونغولية: «بالنيابة عن وفدنا وأوروبا، أود أن أتطرق إلى العنف المنهجي والمأساوي ضد المرأة. النساء والفتيات والأطفال هم دائمًا الضحايا الأوائل في النزاعات».
وقالت: «يدعم الاتحاد الأوروبي بالكامل الجهود المهمة التي يبذلها المجتمع المدني لتحقيق العدالة وتعويض ضحايا العنف. وفي هذا الصدد، نشيد بالعمل المتميز لمركز بانزي، الذي تشرفنا بزيارته في يومنا الثاني في كينشاسا، وبجهود السيدة الأولى دينيز نياكيرو تشيسيكيدي».
وأشاد أعضاء البرلمان الأوروبي بقوة الشعب الكونغولي، وصموده في وجه انعدام الأمن والعنف والمحن، وقالت هيلدي فوتمانس: «ما زلتم تؤمنون وتأملون وتكافحون من أجل مستقبل أفضل، لأنفسكم ولأطفالكم ولمجتمعاتكم».
علاوة على ذلك، أعرب وفد البرلمانيين الأوروبيين عن أسفه لتدهور الوضع الإنساني في شرق البلاد، حيث يتزايد عدد النازحين يوميا.
وأشارت فوتمانس إلى أن الكارثة الإنسانية، وعدد الضحايا والنازحين والجرحى، أمرٌ مُدمرٌ حقًا، من الضروري تخفيف المعاناة الإنسانية.
وأكدت قائلة: «وندعو جميع الجهات الفاعلة في المنطقة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإنشاء ممرات آمنة، والسماح بجسر جوي لتوصيل الإمدادات الطبية والأغذية والسلع الأساسية».
وأشادت بالجهود التي تبذلها الحكومة، من خلال وزيرة الشؤون الاجتماعية ناتالي عزيزة مونانا، لتخفيف المعاناة الإنسانية في جميع أنحاء جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي المنطقة.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يعلن هدفه المناخي لعام 2040 يوليو القادم
الاتحاد الأوروبي يمنح المغرب 300 مليون يورو لتقوية شبكته الكهربائية