بوابة الوفد:
2024-06-12@12:42:08 GMT

تلميذات كينيات يعانين من مرض مجهول

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

تحقق السلطات الصحية الكينية، في مرض غامض أصاب أكثر من 90 تلميذة، مما أدى إلى نقلهن إلى المستشفى.

وقد أبلغت هؤلاء الطالبات، اللواتي يدرسن في مدرسة إيريجي الثانوية للبنات في المنطقة الغربية من كينيا، عن صعوبة في المشي وأعراض آلام في الركبة.

وأكد مسؤول كبير من وزارة التربية والتعليم، الذي زار المدرسة، للآباء المعنيين أن الوضع يدار وأن الفصول الدراسية العادية ستستمر للطلاب الآخرين.

صرح جاريد أوبيرو ، المدير الإقليمي للتعليم ، أن "وزارة التعليم وحكومة المقاطعة وإدارة الصحة العامة ملتزمة بضمان حصول الأطفال على العلاج المناسب".

تم إرسال عينات من الدم والبول والبراز من الطلاب المصابين إلى المختبرات في مدينة كيسومو القريبة والعاصمة نيروبي.

 ومن المتوقع صدور نتائج حاسمة لتحديد سبب المرض في وقت لاحق اليوم.

شهدت كينيا، ارتفاعًا مثيرًا للقلق في الهجمات الإلكترونية، حيث تم تسجيل 860 مليون حادث في العام الماضي، وفقًا لهيئة تنظيم الاتصالات في البلاد.

وقد أعربت الهيئة التنظيمية عن مخاوفها بشأن تصاعد وتيرة هذه التهديدات السيبرانية وتعقيدها وحجمها، ولا سيما استهداف البنية التحتية الحيوية للمعلومات في كينيا.

ولوضع هذا في الاعتبار، في عام 2017، واجهت كينيا 7.7 مليون هجوم إلكتروني، مما يسلط الضوء على الزيادة الكبيرة خلال السنوات الأربع الماضية.

وشهدت إحدى الحوادث البارزة في يوليو هجومًا إلكترونيًا رفيع المستوى يُنسب إلى مجموعة القرصنة الموالية لروسيا "أنونيموس السودان".

أدى هذا الهجوم إلى تعطيل الوصول إلى أكثر من 5000 خدمة حكومية عبر الإنترنت في كينيا، مما أثر على وظائف حيوية مثل طلبات التأشيرة وجواز السفر وطلبات رخص القيادة وتجديدها. كما أدى الهجوم إلى شل أنظمة حجز القطارات عبر الإنترنت والمعاملات المالية عبر الهاتف المحمول.

وكشفت هيئة الاتصالات الكينية أن 79% من هذه الهجمات السيبرانية كانت نتيجة لاختراق المجرمين لأنظمة الكمبيوتر في مختلف المنظمات.

وفي الوقت نفسه، 14% منها استخدمت برامج ضارة، و6.5% منها استخدمت مجرمي الإنترنت لإرهاق الخوادم بحركة المرور لزيادة التحميل على بنيتها التحتية، واستهدفت البقية تطبيقات الويب.

وللأسف، تصنف كينيا الآن كثالث أكثر دولة مستهدفة لمجرمي الإنترنت في أفريقيا، بعد نيجيريا وجنوب أفريقيا. 

ويؤكد هذا الاتجاه المثير للقلق الحاجة إلى تدابير مشددة للأمن السيبراني لحماية الأصول الرقمية الحيوية للبلاد.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كاسبرسكي تقدم مقترحات عن الأخطار المتوارية خلف التطبيقات

 تضطلع التطبيقات الموجهة للعامة بدور محوري في تمكين الشركات من التفاعل مع العملاء، والشركاء، وأصحاب المصلحة. إذ تعمل هذه التطبيقات بمثابة واجهات التخزين الرقمية للمؤسسات، وتتراوح ما بين مواقع الويب، وواجهات برمجة التطبيقات وخدمات الويب، موفرة الخدمات والمعلومات الأساسية للمستخدمين في جميع أنحاء العالم. ولكن في تقريرها الأحدث عن الاستجابة للحوادث، وجدت كاسبرسكي أن التطبيقات الموجهة للعامة ما تزال ناقل الهجوم الأكثر شيوعاً، والذي يستخدمه مجرمو الإنترنت للتسلل إلى نظام الضحية. وفي ضوء هذه الاكتشافات، يصدر خبراء الأمن السيبراني إرشادات لمساعدة الشركات التي تستخدم هذه التطبيقات في الحفاظ على مناعتها السيبرانية. 
وفقاً لأحدث تقرير استجابة للحوادث من كاسبرسكي لعام 2023، استمر اختراق التطبيقات الموجهة للعامة بكونه الطريقة الأكثر شيوعاً في الهجمات السيبرانية، حيث تعرضت ثلث هذه التطبيقات للهجوم عبر نقاط ضعف معروفة. كما يجدر بالذكر أنه تم اكتشاف أكثر من نصف نقاط الضعف هذه في عامي 2021 و2022. وقد جرى العثور على هذا الناقل الأولي في 42.37% من الحالات.  
وفي أعقاب هذه الإحصاءات المثيرة للقلق، تكشف كاسبرسكي النقاب عن النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالأخطار السيبرانية للتطبيقات الموجهة للعامة والتي يتوجب على المؤسسات أن تكون على دراية بها.
فهم التطبيقات الموجهة للعامة
إن التطبيقات الموجهة للعامة هي تطبيقات أو خدمات برمجية يمكن للمستخدمين الخارجيين الوصول إليها عبر الإنترنت. وعلى عكس التطبيقات الموجهة للداخل، والتي عادة ما يستخدمها موظفون داخل شبكة مؤسسة ما، تم تصميم التطبيقات الموجهة للعامة ليتم الوصول إليها من قبل أي شخص لديه اتصال بالإنترنت. وتخدم هذه التطبيقات أغراضاً مختلفة، بما في ذلك منصات التجارة الإلكترونية، وبوابات العملاء، وشبكات التواصل الاجتماعي، وأنظمة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وما خلا ذلك.
الأخطار السيبرانية
نظراً لدورها الحاسم في عمليات الشركات الرقمية، غالباً ما يتم استهداف التطبيقات الموجهة للعامة من قبل مجرمي الإنترنت بسبب انكشافها على الإنترنت. وفيما يلي بعض من أخطار الأمن السيبراني المترافقة مع التطبيقات الموجهة للعامة:
خروقات البيانات. غالباً ما تخزِّن التطبيقات الموجهة للعامة معلومات حساسة، مثل بيانات العملاء، وتفاصيل الدفع، والملكية الفكرية. ويمكن لهجوم إلكتروني ناجح على هذه التطبيقات أن يقود إلى خروقات في البيانات، مؤدياً للكشف عن المعلومات السرية وللخسائر المالية.
إصابات البرمجيات الخبيثة. قد يقوم مجرمو الإنترنت بدس برمجية خبيثة في التطبيقات الموجهة للعامة لاختراق أجهزة المستخدم أو سرقة المعلومات الحساسة. ويمكن أن تصيب الأكواد الخبيثة المتخفية داخل صفحات الويب أجهزة المستخدمين عند الوصول إليها، مؤدية إلى وصول غير مصرح به إلى البيانات، أو إلى الاحتيال المالي.
هجمات التصيد الاحتيالي. تعد التطبيقات الموجهة للعامة أهدافاً رئيسية لهجمات التصيد الاحتيالي، حيث يحاول مجرمو الإنترنت الإيقاع بالمستخدمين للكشف عن معلومات حساسة، مثل بيانات اعتماد تسجيل الدخول، أو التفاصيل المالية. ويمكن لهجمات التصيد الاحتيالي التي يتم إجراؤها عبر البريد الإلكتروني، أو مواقع الويب المزيفة، أو روابط وسائل التواصل الاجتماعي أن تستغل نقاط الضعف في التطبيقات الموجهة للعامة لتضليل المستخدمين دون إثارة شكوكهم.
هجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS). قد يشن مجرمو الإنترنت هجمات موزعة لحجب الخدمة (DDoS) ضد التطبيقات الموجهة للعامة لعرقلة توافرها ومنع الخدمة عن المستخدمين المشروعين. فمن خلال إغراق خوادم التطبيق بحركة البيانات، يمكن لهجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS) أن تطغى على البنية التحتية، متسببة في فترات تعطل، وخسائر مالية للمؤسسات.
حقن SQL وهجمات البرمجة النصية العابرة للمواقع (XSS). يمكن استغلال نقاط الضعف مثل حقن SQL، والبرمجة النصية العابرة للمواقع من قبل مجرمي الإنترنت للعبث بالتطبيقات الموجهة للعامة أو سرقة البيانات منها. إذ تستهدف هذه الهجمات التعليمات البرمجية الأساسية لتطبيقات الويب، مما يسمح للمهاجمين بتنفيذ أوامر عشوائية، أو حقن نصوص برمجية خبيثة ضمن صفحات الويب.
من خلال فهم أخطار الأمن السيبراني المرافقة للتطبيقات الموجهة للعامة، وتنفيذ تدابير أمنية استباقية، يمكن للمؤسسات تعزيز صمودها في وجه التهديدات السيبرانية، وصون أصولها الرقمية وسمعتها في عالم اليوم المترابط.
متحدثاً عن أخطار التطبيقات الموجهة للعامة، علق قسطنطين سابرونوف، رئيس فريق الاستجابة العالمية للطوارئ في كاسبرسكي بالقول: «بينما تعتمد المؤسسات بشكل متزايد على التطبيقات الموجهة للعامة لدفع المشاركة الرقمية، باتت الأخطار السيبرانية المرافقة لهذه المنصات اليوم أعلى من أي وقت مضى. إذ يمكن أن تسبب حوادث مثل خروقات البيانات، والإصابات بالبرمجيات الخبيثة عواقب وخيمة على الشركات وعملائها. في كاسبرسكي، ندرك أهمية الاستجابة السريعة والفعالة للحوادث السيبرانية، ونقدم خدمات متخصصة للاستجابة للحوادث لمساعدة المؤسسات على اكتشاف التهديدات السيبرانية، والاستجابة لها، والتعافي منها. ومع هذا الدعم، يمكن للشركات تعزيز موقفها في مجال الأمن السيبراني، وحماية أصولها الرقمية بثقة.»

مقالات مشابهة

  • الأفيال تنادي بعضها بعضاً بالاسم
  • مصادرة 5 أطنان ملح طعام مجهول المصدر داخل مصنع جبنة « بير سلم» في البحيرة
  • الأفيال تعرف «الأسماء»
  • إيلاف الزهراني تتلقى سيارة فارهة من مجهول ! .. فيديو
  • دور SEMrush في تحليل وتحسين أداء العلاقات العامة الرقمية
  • ثقافة المنيا تقيم ندوة حول التكنولوجيا والمستقبل ومخاطر الإنترنت
  • كاسبرسكي تقدم مقترحات عن الأخطار المتوارية خلف التطبيقات
  • حتى لا يقع ضحية المشاركة المفرطة.. 10 نصائح لحماية طفلك قبل نشر صوره على الإنترنت
  • منظمة الدول الأمريكية تمنح كينيا مركز المراقب الدائم
  • المنتجات النفطية تدعو لاستثناء محطات الوقود من قطع الإنترنت خلال فترة الامتحانات