أمن لحج ضبط *"539"* متهما خلال ثلاثة أشهر من عام 2023م
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
لحج((عدن الغد )) صدام اللحجي
كشف العقيد أحمد أحمد عفيف كُرام مدير إدارة البحث الجنائي م / لحج عنالإنجازات التي حققها البحث الجنائي خلال ثلاثة أشهر يوليو، أغسطس، سبتمبر للعام 2023م.
وأوضح العقيد كُرام أن إدارة البحث الجنائي وفروعها في محافظة لحج حققت نجاحا ملموسا في ضبط الجريمة والحد من وقوعها ، بإجمالي *(495)* جريمة ضُبط منها *(485)* جريمة بنسبة ضبط بلغت *”98٪“*.
وأكد كُرام أن عدد المتهمين الذين قاموا بارتكاب تلك الجرائم *(589)* متهما، تم ضبط منهم *(539)* متهما، بنسبة ضبط بلغت *”92٪“*، أما عدد المجني عليهم في تلك الجرائم (473) شخص، منهم (14) قتيل (1) إناث، وعدد المصابين (43) مصاب.
واستعرض مدير البحث الجنائي نتائج الإجراءات في تلك الجرائم كانت على النحو التالي :
*-* أحيلت إلى النيابة (244) قضية.
*-* أوقفت الإجراءات في (22) قضية.
*-* انتهت بالصالح والتنازل (132) قضية.
*-* أحيلت إلى جهات أخرى (6) جرائم.
*-* ما زالت قيد الإجراءات (30) جريمة.
*-* ما زالت قيد التحري والمتابعة (51) جريمة.
*-* ما زالت مقيدة ضد مجهول (10) جرائم.
ومن حيث التبويب الجنائي لتلك الجرائم قال :" من الملاحظ أن جرائم الواقعة على الأشخاص قد أخذت نصيب الأسد وصل عددها إلى (285) جريمة خلال ثلاثة أشهر من عام 2023م ، يليها جرائم واقعة على المال (143)، ثم جرائم مخلة بالآداب العامة مخدرات وغيرها (38)، وحوادث أخرى غير جنائية مثل غرق، ماس كهربائي (24)، جرائم ماسة بالوظيفة العامة (3)، وتزييف تزوير (2).
وأوضح أن هذه الإنجازات تحققت في فترة وجيزة بفضل الله تعالى أولاً ثم بفضل جهود منتسبي إدارة البحث الجنائي وبدعم وتوجيه وإشراف مباشر من مدير أمن لحج العقيد طيار حسين أحمد محمد "الجُنيدِي".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البحث الجنائی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
مع تصاعد الطلب العالمي على الطاقة، يزداد الاعتماد على الطاقة النووية، إلا أن إنشاء مفاعلات جديدة أو تمديد تراخيص التشغيل القائمة يتطلب كميات هائلة من الوثائق والإجراءات التنظيمية المعقّدة. وهنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة قادرة على التعامل بكفاءة مع هذا العبء الورقي الثقيل.
وطوّرت شركة أتوميك كانيون الناشئة (Atomic Canyon)، بالشراكة مع محطة ديابلو كانيون النووية (Diablo Canyon) في ولاية كاليفورنيا الأميركية، نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة باستخدام الحاسوب الفائق فرونتير (Frontier) في مختبر أوك ريدج الوطني التابع لوزارة الطاقة في الولايات المتحدة.
وتهدف هذه النماذج إلى تقليص الوقت والجهد والموارد التي ينفقها القطاع النووي في البحث ضمن ملايين الوثائق المتعلقة بالصيانة والهندسة والتقييمات التنظيمية وإجراءات التشغيل.
اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يتوقع الهزّات الارتدادية للزلازل في ثوانٍ
عبء تنظيمي ضخم
تخضع الصناعة النووية لإشراف هيئة التنظيم النووي الأميركية (NRC)، المسؤولة عن الترخيص ومراجعة تصاميم المفاعلات ومراقبة الأثر البيئي وخطط إيقاف التشغيل.
وتوفر محطة ديابلو كانيون الكهرباء لأكثر من 4 ملايين شخص، وتمثل نحو 8% من إجمالي طاقة كاليفورنيا.
وبعد أن كان من المقرر إيقاف المحطة في عام 2025، قررت الولاية في عام 2022 تمديد تشغيلها حتى عام 2030، ما استلزم إعداد طلب ترخيص ضخم تجاوز 3 آلاف صفحة.
وأوضحت مورين زاوليك، نائبة رئيس المحطة، أن الموظفين يقضون نحو 15 ألف ساعة سنوياً فقط في البحث عن الوثائق داخل قواعد بيانات تضم ما يقرب من ملياري صفحة.
الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الملاحة البحرية
ذكاء اصطناعي متخصص
جرّبت الشركة نماذج ذكاء اصطناعي جاهزة، لكنها أخفقت في التعامل بدقة مع المصطلحات النووية المعقدة، وأنتجت في بعض الحالات معلومات غير دقيقة. لذلك قرر الفريق تطوير نموذج متخصص، وهو ما تطلب قدرات حوسبة هائلة.
ومن خلال برنامج مخصص في مختبر أوك ريدج، حصل المشروع على 20 ألف ساعة تشغيل من وحدات المعالجة الرسومية (GPU) على الحاسوب العملاق فرونتير، وهي قدرة حوسبية ضخمة تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
واستُخدمت هذه الموارد لتدريب منصة Neutron، التي تعتمد على نماذج تضمين الجمل لفهم المصطلحات النووية وسياقها بدقة، بدل توليد محتوى جديد.
وجرى تدريب هذه النماذج، المعروفة باسم FERMI، على قاعدة بيانات ADAMS الوطنية التابعة لـ(NRC)، والتي تضم أكثر من 3 ملايين وثيقة و53 مليون صفحة توثّق تاريخ المفاعلات النووية الأميركية منذ عام 1980.
الذكاء الاصطناعي يسلّح المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة السرطان
نتائج أولية وخطط مستقبلية
بدأ موظفو المحطة النووية بالفعل ملاحظة تحسّن لافت في سرعة البحث ودقة الوصول إلى المعلومات، سواء من سجلات المحطة أو من قاعدة ADAMS، بحسب ما نقل موقع Tech xplore.
وقال جوردان تايمان، مدير المشروع في ديابلو كانيون، إن الأداة الجديدة ستتيح للمهندسين التركيز على حل المشكلات التقنية بدل الانشغال بالأعباء الإدارية.
وتخطط شركة أتوميك كانيون لتطوير إصدارات إضافية من نماذج FERMI، فيما يعمل باحثو أوك ريدج على دمجها مستقبلاً مع نماذج لغوية توليدية متقدمة.
وفي يوليو الماضي، وقّعت الشركة والمختبر اتفاقية تعاون لتعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي في القطاع النووي.
أمجد الأمين (أبوظبي)