فى أول زيارة خارجية منذ مذكرة توقيفه.. الرئيس الروسي يزور قرجيزستان
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة قرجيزستان، الأسبوع المقبل، حسبما أعلنت سلطات الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، الأربعاء، في أول رحلة خارجية منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه.
ولم يغادر بوتين روسيا منذ أن أصدرت المحكمة ومقرها لاهاي، مذكرة التوقيف في مارس الماضي، على خلفية ما قالت، إنه "ترحيل غير قانوني لأطفال أوكرانيين إلى روسيا".
ونقلت وكالة الأنباء القرغيزية "كابار" عن رئيس قسم السياسة الخارجية في الرئاسة مرادبيك أزيمباكييف، قوله: "بدعوة من رئيس قرجيزستان صدير جباروف سيقوم رئيس الاتحاد الروسي في 12 أكتوبر بزيارة رسمية لبلادنا".
وذكرت وسائل إعلام روسية، أن بوتين سيزور قاعدة جوية روسية في مدينة كانت بشرق العاصمة بشكيك، في الذكرى الـ20 لافتتاحها.
الجنائية الدوليةوفي وقت سابق أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدعوى مسؤوليته عن جرائم حرب.
وتركّز ادعاء المحكمة على عملية ترحيل غير قانونية لأطفال من أوكرانيا إلى روسيا.
وقالت الجنائية الدولية إن الجرائم ارتُكبت في أوكرانيا ابتداء من يوم 24 فبراير 2022 عندما بدأت روسيا اجتياحها الشامل لأوكرانيا.
وأنكرت موسكو دعاوى الجنائية الدولية، واصفةً مذكرة التوقيف بأنها "غير مقبولة".
ولا يُتوقع الكثير جرّاء مذكرات التوقيف - ذلك أن الجنائية الدولية ليس لها سُلطة توقيف المشتبه بهم، فضلا عن أن سلطاتها تنحصر على الدول الموقّعة على نظام روما الأساسي الذي تقوم عليه المحكمة، وليست روسيا بين تلك الدول.
اقرأ أيضاًالكرملين يعلن عن زيارة مرتقبة لبوتين إلى الصين
بوتين: لا يزال أمام روسيا وجنوب السودان الكثير لتطوير التعاون الاقتصادي المشترك
بوتين: انخفاض معدلات البطالة في روسيا مؤشر على السياسة الاقتصادية الفعالة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا بوتين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
كاتب سعودي يطالب بإحالة جرائم الإنتقالي بحضرموت إلى الجنائية الدولية
قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي، د. تركي القبلان، إن جرائم الإنتقالي المرتكبة ضد أفراد القوات المسلحة اليمنية في حضرموت، شرق اليمن، ليست حوادث معزولة بل تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وترتقي إلى جرائم حرب ينبغي عدم التساهل معها.
وطالب القبلان بإحالة هذا الملف للمحكمة الجنائية الدولية.. معتبرا ذلك خطوة ضرورية لترسيخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب وتثبيت حق الضحايا في العدالة والإنصاف.
وأضاف في منشور -رصده محرر مأرب برس- على حسابه في منصة إكس: '' كما أن الجرائم المرتكبة في كل من حضرموت والفاشر لا يمكن فصلها عن السياق الأوسع الذي تلقت فيه الأطراف المنفذة دعمًا إقليميًا سياسيًا أو لوجستيًا أسهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، في تمكينها من الاستمرار في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني''.
ووفقًا للمادة 25(3)(ج) و(د) من نظام روما الأساسي فإن أي طرف يقدّم مساعدة أو دعمًا أو تسهيلًا لارتكاب جريمة تدخل في اختصاص المحكمة ، مع علمه بالظروف الواقعية التي تُرتكب فيها يتحمل مسؤولية جنائية فردية . كما تنشأ المسؤولية بموجب المادة 28 إذا ثبت علم القادة أو قدرتهم على منع الجرائم وامتناعهم عن ذلك، بحسب القبلان.
واعتبر الكاتب السعودي، إن استمرار هذا الدعم الإقليمي في ظل نمط موثّق من القتل خارج نطاق القانون ، وتصفية الجرحى ، والإعدامات الميدانية ، والإخفاء القسري ، أسهم في خلق بيئة إفلات من العقاب شجّعت على تكرار الجرائم في مسارح مختلفة، من حضرموت في اليمن إلى الفاشر في السودان، بما يؤكد أن هذه الانتهاكات ليست فقط أفعالًا فردية، بل نتيجة بنية دعم مكّنت الجناة من الاستمرار دون مساءلة.
ويوم أمس قال بيان رئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني، إن اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي بحق منتسبي المنطقة الأولى في وادي وصحراء وهضبة حضرموت أسفرت عن استشهاد 32 مضابطا وجنديا وجرح 45 آخرين.
واشار البيان إلى إنه لا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، كما قامت تلك المجاميع المسلحة بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.