بهدلني في التليفون.. ما سبب غضب عادل إمام من صلاح عبدالله ؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ليس مجرد فنان، بل شاعر وقاص موهوب يستطيع أن يجذب مستمعيه إليه، كما يستطيع جذب الأضواء إليه وقتما شاء، وهو ما حدث مع إطلالة الفنان الكبير صلاح عبدالله، مع الفنانة إسعاد يونس، في صاحبة السعادة، وكشفه عن الكثير من الأسرار والخبايا، بما في ذلك علاقته بعدد من النجوم.
. ما السبب ؟
حل الفنان صلاح عبدالله، ضيفا على صاحبة السعادة إسعاد يونس، في حلقة مليئة بالذكريات مع النجوم، حيث استحضر العم صلاح العديد والعديد من الحكايات مع النجوم الذين عاصرهم خلال مشواره.
وأكد عم صلاح، أن مسلسل "الدالي" من المحطات المهمة في مسيرته الفنية، مشيراً إلى أنه شارك الفنان الراحل نور الشريف البطولة لأول مرة، بعد أن جمعه به عدد من الأدوار الصغيرة.
كشف صلاح عبدالله، خلال اللقاء، عن موقفا جمعه بالـ"الزعيم" عادل إمام بسبب مسلسل "الدالي"، بطولة الراحل نور الشريف، وهو العمل الذي شارك فيه صلاح، وكان من المحطات المهمة في مسيرته الفنية.
وقال عم صلاح: "مسلسل الدالي كان عامل مشكلة، ومصر كلها كانت عايزة تعرف مين قتل ابن سعد الدالي، وعادل إمام كلمني وسألني قلت معرفش".
وتابع: "وطبعا بهدلني في التليفون، وقاللي أنا عادل إمام، الوزراء بيسألوني أقول لهم مش عارف، لكن كان لازم نحافظ على السر لآخر المسلسل".
تحدث صلاح عبد الله، خلال اللقاء عن موقف جمعه بنور الشريف، خلال تصوير فيلم "دم الغزال"، تأليف الراحل وحيد حامد.
وقال عبدالله: "في فيلم دم الغزال، نور الشريف كان عايز يعمل دور عبد الستار اللي انا عملته، لكن المؤلف وحيد حامد رفض وصمّم إن أنا اللي أعمله، ونور الشريف قال له إنت صح".
صرح الفنان صلاح عبدالله، بأنه رفض دخول ابنته دينا الوسط الفني، ليس اعتراضا على التمثيل ولكن إشفاقا عليها من صعوبة المهنة والشقا، موضحا أن دنيا أكثر بناته حضورا معه في المسرح، خاصة انها في إحدى المسرحيات دخلت وحيت الجمهور، الذي رد لها التحية، فأحبت التمثيل.
وأوضح عبد الله، أنه حاول كثيرا أن يقاوم حب ابنته للوسط الفني لصعوبته، فهو عمل لمدة 14 ساعة و 20 ساعة، وعمل بالليل وسفر، فأشفق عليها من كل هذا التعب، مشددا على انه ليس اعتراضا على التمثيل بكل تأكيد، خاصة ان له زميلات كثيرات بالوسط، يكن لهن كل الحب والتقدير ويرى مجهودهن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غضب عادل إمام صلاح عبدالله اسعاد يونس صاحبة السعادة نور الشريف وحيد حامد صلاح عبدالله نور الشریف عادل إمام صلاح عبد
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!
لا بد أن نستثمر سواء في الاقتصاد أو في البشر أو في الوطن وفي التعليم وفي البنية الأساسية، وفي القوي الناعمة التي تمتلكها ( الثقافة المصرية ).
لا بد من أن نستثمر وأن نرفع شعار "الإستثمار هو الحل" الوحيد، والأكيد لتقدم الأمة ، ولا أكون مخطئا إذا قلت بأن الاستثمار في الأخلاق مهم جدا، وهذا يُدْخِلْ البيت والمدرسة والمسجد والكنيسة كمسئولية أساسية !!
فالأخلاق هي أساس تقدم المجتمع، ولعل مجتمع بلا أخلاق، وهو مجتمع بلا مستقبل، وقد تميز مجتمعنا المصري بكرم أخلاقه، وشَدَتْ بنا الأمم، وكنا ومازلنا أقل بلاد العالم ظهورا في سوق " قلة الأدب "، فنري من خلال الفضائيات ومن خلال الأعلام، أننا مازلنا نحتفظ بالحد المعقول من الأخلاق الحميدة، وإن شابنا في بعض الأحيان فساد أخلاقي، وذلك ناتج تغير في سياسات، وإنتقالنا من أسلوب سياسي إلى أسلوب أخر.. وإنفتاحنا علي كل "هواء العالم"، سواء مباشر أو مسجل أو منقول، والاستثمار له قواعد تكلمنا وتكلم غيرنا عن القواعد والأطر والمناخ الجاذب والمناخ الطارد !!
كل هذا معلوم، ومعروف ولكن المهم ماذا فعلنا لكي نستثمر ونجد من يستثمر معنا في بلادنا....
وضعنا قوانين، وقضينا علي معوقات، وقابلنا تحديات ومازلنا علي هذا الدرب... متخذين كل الوسائل وقوي الدفع للتقدم....
والمؤشرات التي تعطينا رؤية لما وصلنا إليه مُطَمِئْنَة وأن كانت تصف تحركنا الإيجابي بالبطء في بعض الأحيان إلا إنه إيجابي !!
ومن أهم المؤشرات ما صدر عن مؤسسة فيتش "أكد التقرير علي التصنيف الائتماني الحالي لمصر، مع تغيير التوقعات المستقبلية من " ثابتة " إلى " إيجابية " مما يشير إلى الأثر الإيجابي عالميا للإصلاح الاقتصادي والسياسي الحالي وقد تضمن التقرير تحليل للاقتصاد المصري وضحه كما يلي:
مظاهر القوة:
تحسن الإطار العام لصياغة السياسات الأمنيه، وزيادة معدل النمو الاقتصادي، وانخفاض معدل التضخم، ظهور بعض التحسن في الموقف الخارجي لميزان المدفوعات، وقيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي، بطرق إيجابيه مع العمل على خفض الديون الخارجية، لتقليل خدمة الدين الخارجي !!
مظاهر الضعف:
القلق بشأن عجز الموازنة العامة للدولة والدين العام، وضرورة العمل علي ضمان جودة قاعدة البيانات، الحاجة إلي تطوير فاعلية الجهاز المصرفي وخاصة فى تمويل قطاعات الصناعات والمشروعات الصغيرة، وتحديات سياسية وديموجرافية واجتماعية لا يمكن مواجهتها ألا من خلال زيادة معدلات النمو الاقتصادي، عدم قدره الحكومة علي استيعاب بعض الصدمات السياسية نتيجة زيادة حريات التعبير والديمقراطية !!
عدم وجود شفافيه فيما تتخذه الحكومه من سياسات الإقتصاد والتنسيق بين السياسات الماليه والنقدية.
وعلي الرغم من جودة المؤشرات الاقتصادية الكلية ظاهريا -ألا أن معدل النمو5% مازال متواضعا بالنسبة لمصر، وبحيث يشعر به رجل الشارع !!!من إحتياجات أساسيه للأسره، تلبيها القوات المسلحه للشعب، والحكومه ما زالت فى واد أخر بعيد عن منال الشعب !
[email protected]