لبنان ٢٤:
2025-06-09@06:34:49 GMT

قنبلة النازحين تسابق الأزمة المالية

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

قنبلة النازحين تسابق الأزمة المالية

كتبت سابين عويس في" النهار": فيما تستمر ازمة النازحين بالتعاظم ككرة ثلج، منذرة بانفجار وشيك وغير بريء في أبعاده وحيثياته، حيث هناك جهات تسعى الى التحريض وتكبير المشكلة لأهداف سياسية، من دون الأخذ بالارتدادات الخطيرة على الوضع الأمني، تبقى ازمة المالية العامة وسبل تمويل الدولة من دون حلول. وعُلم في هذا الاطار ان المصرف المركزي الذي يدعو الدولة الى الاعتماد على التمويل من الحساب الرقم 36، قد عمد الى فتح حساب بالدولار الأميركي ضمن هذا الحساب لتأمين الدفع بالدولار، ما يعزز التوجه نحو الدولرة، في ظل اتكال الدولة على تحصيل إيراداتها بالدولار، علما انه مع صدور موازنة 2023، سيصدر تعميم يلغي مفاعيل التعميمين 158 و151، ومع انشاء منصة "بلومبرغ"، سيبقى المركزي خارج السوق ولن يتدخل، وفي ظل استمرار التعثر في القطاع المصرفي وعدم المبادرة الى إعادة هيكلته، وتمنّع المجتمع الدولي عن تأمين الدعم المالي للبنان، فإن كل هذه المؤشرات تشي بأن الوضع آيل الى مكان سيىء جداً، ولا احد يعتقد ان "المركزي" سيكون في صدد التصدي للمشكلة على ما يقول مصدر نقدي مطلع، لأن التصدي يعني المسّ بما تبقّى من ودائع، وهذا امر لن يحصل، كما ان طبع الليرة لن يحصل.



جلّ ما سيفعله "المركزي"، وفق المصدر نفسه، هو زيادة الضغط على الدولة للسير بالإجراءات الإصلاحية المطلوبة، علماً ان عملية الاقتطاع التي تحصل على أموال المودعين ستنسحب على الدولة التي ستكون ملزمة بشراء دولاراتها بسعر السوق، ومتابعة مراقبة الصرافين ولا سيما منهم غير المرخصين، فضلا عن مراقبة المصارف لمنعها من ضخ الدولار، والاستمرار بتجفيف الكتلة النقدية لمنع المضاربة.

هل هذا يكفي لمنع الانفجار؟ يتردد المصدر في الإجابة، وفي تردده تأكيد على ان الأمور مهددة بالخروج عن السيطرة في أيّ لحظة!

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عن أحداث لوس أنجلوس… ونحن

 

 

كتب / أزال عمر الجاوي

 

تشهد لوس أنجلوس موجة جديدة من الشغب نتيجة تصاعد التوترات حول قضية المهاجرين، في بلد قام وما يزال يقوم على الهجرة والتعدد الثقافي. وإذا لم تُحتوَ هذه الأزمة بحلول عادلة وسريعة، فإنها مرشحة للتوسع، كما حدث في احتجاجات “حياة السود مهمة” إبان رئاسة ترامب الاولى .

 

لطالما كان المهاجرون ركيزة أساسية للاقتصاد الأميركي، وقاعدة سياسية مؤثرة للحزب الديمقراطي، كما ساهموا في حفظ التوازن العرقي والاجتماعي. لكن الأزمة الاقتصادية الحالية، مع صعود اليمين “الأبيض” المتطرف وسعيه لإقصاء حتى اليمين المعتدل، باتت تهدد هذا التوازن بشكل مباشر.

 

تُمارس هذه السياسات تحت عناوين مثل “مكافحة الهجرة غير الشرعية” أو “إدارة الكفاءات”، وهي إجراءات غالبًا ما تستهدف تعطيل إدارات حيوية تعتمد عليها فئات معينة من خارج الطيف اليميني المتطرف، بالإضافة إلى حجج “حماية الأمن القومي”. لكنها في الواقع تعمّق الانقسام وتحوّل التنوع إلى ساحة صراع، تُنذر بانفجار اجتماعي وشيك.

 

وفي خضم هذا الارتباك الأميركي، يبرز تساؤل مشروع: لماذا قدّمت صنعاء لواشنطن هدنة مجانية دون أي مقابل سياسي؟ في وقت كانت فيه الأزمات تتفاقم، وكان مأزق اليمن جزءًا من الضغط الداخلي والخارجي على الإدارة الأميركية، كان يمكن استثمار اللحظة لصالح اليمن، بدل تفويتها بلا ثمن — كما حدث، للأسف.

مقالات مشابهة

  • «بلديات أبوظبي» تواصل التصدي للتكدّس السكاني
  • عن أحداث لوس أنجلوس… ونحن
  • هل انتهى عصر الدولار؟
  • محافظ الدقهلية يتابع من خلال مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة أعمال التصدي لمخالفات البناء
  • المالية: دعم القطاع الخاص لمساعدته في قيادة النشاط الاقتصادي.. نواب: خطوة جادة للحفاظ على مؤشرات الاقتصاد.. وتطوير البيئة التشريعية ضروري
  • ما هي الشبكات التي تحكم كوكبنا حقا؟
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • كامل إدريس يؤكد إهتمام الدولة بقضايا المواطنين النازحين
  • وزير الخارجية الفرنسي: سنعترف بالدولة الفلسطينية بمؤتمر نيويورك القادم
  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!