بوركينا فاسو.. تراوري يقيل قائد الدرك بعد أسبوع من إحباط انقلاب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أقالت السلطات في بوركينا فاسو رئيس أركان قوات الدرك، في خطوة تأتي بعد أسبوع من توقيف 4 ضباط، من بينهم اثنان من معاونيه المقربين، للاشتباه بتورطهم في "مؤامرة ضد أمن الدولة".
إقرأ المزيد بوركينا فاسو.. احتجاز مجموعة من الضباط بتهمة التخطيط للانقلابونص مرسوم رئاسي موقع من الكابتن إبراهيم تراوري على إقالة اللفتنانت كولونيل إيفرار سومدا من منصب قائد قوات الدرك الوطني وتعيين اللفتنانت كولونيل كواغري ناتاما مكانه.
يشار إلى أنه حين تولى الكابتن إبراهيم تراوري، الرئيس الانتقالي الحالي للسلطة في بوركينا فاسو، السلطة، بعد انقلاب في سبتمبر 2022؛ كان اللفتنانت كولونيل ناتاما قائدا لقوات الدرك الإقليمية في كايا شمال البلاد، وهي المنطقة التي كان يتمركز فيها فوج الكابتن تراوري.
ويتولى إيفرارد سومدا، القائد السابق للوحدات الخاصة بالدرك الوطني، منصبه منذ فبراير 2022.
تأتي هذه الأحداث عقب أسبوع من توقيف 4 ضباط، من بينهم اثنان من قادة وحدات الدرك الخاصة، وذلك للاشتباه بتورطهم في "مؤامرة ضد أمن الدولة"، بحسب الحكومة.
وأفاد موقع LeFaso بأن احتجاز الضباط الـ4 جاء للاشتباه بضلوعهم في التخطيط لمحاولة الانقلاب التي نظمت في البلاد في 26 سبتمبر الجاري.
ونفى تراوري خلال مقابلة على التلفزيون العمومي يوم الجمعة الفائت، شائعات حول تفكيك قوات الدرك في بوركينا فاسو.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا انقلاب بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل قائد الدعم السريع في دارفور
قال الجيش السوداني، الجمعة، إنه قتل علي يعقوب جبريل قائد قطاع وسط دارفور بقوات الدعم السريع شبه العسكرية خلال معركة في الفاشر.
ولم يصدر تعليق بعد عن قوات الدعم السريع.
والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وقد ظلت بمنأى نسبيا عن القتال منذ فترة طويلة. لكن في 10 مايو، اندلع قتال عنيف.
وكان جبريل خاضعا لعقوبات أميركية وجمدت وزارة الخزانة أي أصول له في الولايات المتحدة وجرمت المعاملات معه.
ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق في رئاسة مجلس السيادة محمد حمدان دقلو.
وقادت الولايات المتحدة الجهود الدبلوماسية لوقف القتال، لكنها لم تحقق سوى نجاحا محدودا، كما تفتقر لأدوات ضغط فعالة إذ من غير المرجح أن يحتفظ قادة قوات الدعم السريع بأصول كبيرة في الغرب.
واتهمت الولايات المتحدة كلا الجانبين بارتكاب جرائم حرب، واتهمت قوات الدعم السريع بتنفيذ تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية ضد قبائل غير عربية في دارفور.