باشينيان يعلن عن استعداده للاستقالة إذا ما ساهم ذلك في استقرار الوضع في البلاد
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان يوم الأربعاء عن استعداده لتقديم استقالته إذا كان ذلك سيساعد على استقرار الوضع في البلاد، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقال باشينيان ردا على سؤال أحد نواب المعارضة خلال ساعة الحكومة في البرلمان: "إذا علمت أن استقالتي ومغادرتي ستسهم في التغلب على جميع التحديات التي تواجهها البلاد سأفعل ذلك خلال ثانية، لأنني لا أتشبث بالكرسي مثلكم".
ووفقا لباشينيان، في حال استقالته سيحدث العكس تماما وسيتأزم الوضع في أرمينيا أكثر، ولن تحل أي مشاكل، مشيرا إلى أنه سبق أن استقال مرتين وأعيد انتخابه لمنصب رئيس الوزراء مرتين.
وفي 19 سبتمبر، أعلنت أذربيجان بدء "إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" لاستعادة النظام الدستوري في إقليم قرع باغ، مشيرة إلى أنها تستهدف مواقع القوات المسلحة الأرمنية، ولا تهاجم السكان المدنيين والبنية التحتية.
من جانبها، أكدت يريفان أنه ليس لجيشها أي وحدات أو معدات في قره باغ، ووصف باشينيان "محاولات توريط أرمينيا" في التصعيد العسكري بأنها غير مقبولة، داعيا قوات حفظ السلام الروسية والمجتمع الدولي للتحرك.
وبعد يوم، اتفقت باكو وستيباناكيرت بوساطة قوات حفظ السلام الروسية، على وقف إطلاق النار وتضمنت شروط الهدنة نزع سلاح القوات الأرمنية وسحب معداتها الثقيلة.
وعلى هذه الخلفية، جرت مسيرات مناهضة للحكومة في وسط يريفان، اتهم المشاركون فيها باشينيان بتسليم قره باغ لأذربيجان ودعوا إلى استقالة رئيس الوزراء، ثم حاولوا اقتحام مقر الحكومة واختراق الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة.
واستخدمت قوات الأمن القنابل الصوتية في التصدي للمحتجين، وقالت الشرطة إنها احتجزت 30 متظاهرا قرب مقر الحكومة الليلة الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باشينيان استقرار الوضع في البلاد قوات حفظ السلام الروسية
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يبحث تطورات الوضع الأمني والإنساني مع البعثة الأمم الأممية
عقدت اللجنة المكلفة من قبل رئيس مجلس النواب بمتابعة تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية في العاصمة طرابلس، اجتماعًا مع المكتب السياسي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك بمقر البعثة في العاصمة.
وجرى خلال اللقاء استعراض شامل للوضع العام في المنطقة الغربية، مع التركيز على العاصمة طرابلس، في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة والانقسامات السياسية التي تشهدها البلاد.
وناقش الجانبان موقف البعثة الأممية من التطورات الأخيرة، بالإضافة إلى برامجها ومبادراتها الرامية لدعم الاستقرار واحتواء الأزمة الإنسانية، مؤكدين على أهمية استمرار التنسيق بين المؤسسات الوطنية والبعثة الدولية من أجل حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
هذا وفي ظل تصاعد التوترات الأمنية والانقسامات السياسية في ليبيا، خاصة في العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية، تشهد البلاد أزمة إنسانية متزايدة تستوجب تدخلاً فاعلاً من الجهات الوطنية والدولية.
وتأتي أهمية هذا الاجتماع بين اللجنة البرلمانية المكلفة بمتابعة الأوضاع الأمنية والإنسانية، والمكتب السياسي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في إطار الجهود المبذولة لتوحيد الرؤية وتنسيق العمل من أجل استقرار العاصمة واحتواء تداعيات الأزمة.
وتعكس هذه اللقاءات السعي المشترك لتعزيز الحماية المدنية وضمان وصول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المتضررين، ضمن مساعي دعم الحلول السياسية والأمنية التي تحمي حقوق المواطنين وتعيد الأمن إلى طرابلس.
آخر تحديث: 20 مايو 2025 - 11:55