قال اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، إن مديرية الصحة والسكان نظمت قافلة طبية مجانية بقرية الحلفاية بحري، التابعة لمركز نجع حمادي ضمن فعاليات القوافل الطبية التي تنظمها الوزارة في جميع التخصصات بالقرى والنجوع الأكثر احتياجاً لتحسين مستوى الخدمات الطبية وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».

قوافل طبية

أضاف الداودي في بيان صحفي، أن القافلة الطبية نجحت في توقيع الكشف الطبي على عدد 1050 مواطنًا في 7 تخصصات طبية، بواقع «367 حالة باطنة، 205 حالة طب أطفال، 190 حالة أمراض جلدية، 82 حالة جراحة، 73 حالة أمراض نساء وتوليد، 50 حالة تنظيم الأسرة»، فضلاً عن إجراء فحوصات معملية لعدد 52 حالة، مشيرًا إلى أن هذه القافلة تأتي انطلاقًا من حرص الدولة المصرية المستمر على تقديم الرعاية الطبية اللازمة للأسر الأولى بالرعاية عبر القوافل المجهزة بأحدث الإمكانيات والكوادر الطبية.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة والسكان بقنا إنه إلى جانب ما تقدمه القافلة الطبية من خدمات طبية وخدمات الأشعة والتحاليل بالإضافة إلى صيدلية يتوافر بها جميع الأدوية وتحويل الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للوزارة، فإن القافلة تقدم خدمات التوعية حيث جرى عقد ندوتين لتوعية الأهالي بالصحة الإنجابية وخطورة الزيادة السكانية، والوقاية من الأمراض المختلفة، حضرهما 64 مواطنًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قافلة طبية محافظة قنا قنا حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور

الفاشر– قالت مصادر ميدانية للجزيرة نت، إن قوات الدعم السريع استهدفت قافلة مساعدات أممية كانت تنقل مواد غذائية إلى مدينة الفاشر، غربي السودان، مما أسفر عن سقوط قتلى وخسائر فادحة في الإمدادات الإنسانية.

وذكرت المصادر، أن الهجوم أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، منهم سائقو شاحنات ومساعدوهم، بينما تعرضت سبع شاحنات محملة بالذرة والزيت والعدس لأضرار جسيمة، مما يزيد من معاناة سكان مدينة الفاشر المحاصرين.

وفي تغريدة له عبر صفحته على فيسبوك، ندد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي بالهجوم، مؤكداً أن القافلة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي تعرضت للاستهداف في منطقة الكومة، بعدما رفض طاقمها تغيير مسارها أو إنزال الإغاثة خارج الفاشر.

وأشار إلى أن المليشيا نهبت الشاحنات التي لم تتعرض للحريق، مستغلة ضربات الجيش ضد قواتها للإيحاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة.

وأضاف مناوي أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية، حيث سبق أن تم استهداف مخازن برنامج الغذاء العالمي في الفاشر قبل أيام، لمنع تخزين المواد الإغاثية.

وفي المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع طيران الجيش باستهداف القافلة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وأشارت في بيان لها إلى أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى محاسبة مرتكبي الجريمة.

إعلان

وفي سياق متصل، قالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، إن القافلة كانت محتجزة منذ ثلاثة أيام قبل أن يتم إحراقها بالكامل أمس، متهمة قوات الدعم السريع بمحاولة تضليل الرأي العام عبر الادعاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة بطائرات مسيّرة.

وأوضحت التنسيقية في صفحتها على الفسبوك أن طبيعة الحريق تؤكد أنه كان بفعل مباشر على الأرض، وليس بضربات جوية، مشيرة إلى أن آثار الهجوم تحمل بصمات التخريب المتعمد باستخدام النيران والعبث الأرضي.

عمليات حرق تعرضت لها شاحنات الإغاثة الأممية (مواقع التواصل الاجتماعي) موقف رسمي

ونددت الحكومة السودانية بالحادثة، ووصفتها بأنها "جريمة متعمدة" تهدف إلى تعطيل جهود إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في الفاشر ومعسكرات النازحين.

وقال مكتب المتحدث باسم الحكومة، في بيان الثلاثاء، إن الهجوم أسفر عن تدمير عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة، وسقوط قتلى وجرحى من العاملين في القافلة، إضافة إلى إلحاق أضرار بالفرق الإنسانية التي كانت تحاول إيصال الإغاثة.

وأكدت الحكومة، أن الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعكس محاولات متعمدة لتعطيل عمليات الإغاثة التي تنفذها الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وأضاف البيان: "الحكومة إذ ترفض هذا السلوك الإجرامي الذي تمارسه المليشيا، تجدد التزامها الكامل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة".

وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن في 14 مايو الماضي عن تحرك قافلة تابعة له من منطقة الدبة بالولاية الشمالية إلى الفاشر، محملة بإمدادات غذائية وتغذوية.

وشدد البرنامج حينها على ضرورة تأمين وصول المساعدات بأمان، نظراً لأنها تمثل احتياجات حيوية للأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة.

وتقع منطقة الكومة على بُعد 80 كيلومتراً شرق مدينة الفاشر، على الطريق القاري الذي يربط شمال السودان بغربه، وتحدها من الجنوب والشرق محليتا كلمندو وأم كدادة، ومن الشرق ولاية شمال كردفان، بينما تحدها من الشمال والشمال الغربي محليتا المالحة ومليط.

إعلان

وتضم المنطقة ثلاث وحدات إدارية رئيسية: الكومة، وساري أم هجيليج، والكبير وغبيبيش. ويعتمد معظم سكانها على الرعي والزراعة، حيث يشتهرون برعي الأغنام والإبل والضأن، وتخضع حالياً لسيطرة قوات الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور
  • من تونس لرفح.. قافلة الصمود تستعد لفك الحصار عن غزة
  • محافظ الأقصر يعقد اجتماعا موسعا لبحث مستجدات الموقف الحالي لقرى حياة كريمة
  • شعبة مؤسسي المدارس الخاصة تسير قافلة لدعم القوات المسلحة
  • محافظ بنى سويف: فحص وتوفير العلاج لــ 1145حالة ضمن حياة كريمة
  • فحص 1145حالة في قافلة مجانية ببني سويف
  • من قرية ريفية إلى نموذج تنموي متكامل.. سندبسط بالغربية تتزين بإنجازات حياة كريمة|شاهد
  • صحة كفر الشيخ: فحص 796 مواطنا في قافلة طبية بقرية الخاشعة
  • 2830 مستفيدا في قافلة طبية للمركز القومي للبحوث بقرى المنوفية
  • الكشف على ٦٠٨ مواطنًا خلال اليوم الأول للقافلة الطبية بمدينة المستقبل بالإسماعيلية