افتتاح الأسهم الأوروبية على ارتفاع إثر تراجع العائدات الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- افتتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، اليوم الخميس، بعد أن ساهم انخفاض أسعار النفط وتراخي سوق العمل الأمريكي، أمس الأربعاء، في تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية من أعلى مستوياتها في 16 عاماً.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، مع صعود "ستوكس 600" بأقل من 0.1% خلال اليوم، كما ارتفع مؤشر "مورجان ستانلي" للأسهم العالمية، الذي يتتبع الأسهم في 47 دولة، بنسبة 0.
كما تعافت الأسهم الآسيوية من أدنى مستوياتها في 11 شهراً بالتداولات المسائية، عقب مكاسب "وول ستريت".
وأخذت عائدات سندات الخزانة الأمريكية في الارتفاع خلال الأسابيع الأخيرة، مع إعادة تحسب المستثمرين فرص إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول حال ظل التضخم أعلى مستهدفه واستمرت مرونة الاقتتصاد. وسجلت عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياتها في 16 عاماً عند 4.884%.
وتوقفت الموجة البيعية للسندات بعد نمو أبطأ من المتوقع بتقرير وظائف القطاع الخاص وتراجع النفط بنسبة 5%.
وسجلت عائدات السندات لأجل 10 سنوات 4.7498%، اليوم الخميس، الساعة 0903 بتوقيت غرينتش.
بينما كان أداء عائدات السندات الحكومية الأوروبية متبايناً، مع ارتفاع عائدات السندات الألمانية بمقدار نقطتي أساس إلى 2.961%.
ويترقب المتداولون حالياً بيانات الوظائف الأمريكية بحثاً عن علامات توضح ما إذا كانت الموجة البيعية للسندات ستستمر أم لا. ومن المقرر صدور إعانات البطالة الأمريكية الأولية في وقت لاحق من اليوم الخميس، يليها بيانات الوظائف غير الزراعية ومعدل البطالة غداً الجمعة.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الدولار يتراجع إثر تقرير وظائف القطاع الخاص عملات الذهب بصدد إنهاء أطول سلسلة من الخسائر في 7 سنوات نفط ومعادن النفط يرتفع ولكن مخاوف الطلب تحد من المكاسب نفط ومعادن ارتفاع الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الأربعاء مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للفتاة.. مؤشرات إيجابية تعكس تحسن أوضاع الفتيات في مصر
يُعد اليوم العالمي للفتاة مناسبة عالمية يُحتفى بها في الحادي عشر من أكتوبر من كل عام، وقد أقرّته الأمم المتحدة عام 2011 ليكون يومًا مخصصًا لتسليط الضوء على حقوق الفتيات والتحديات التي تواجههن في مختلف أنحاء العالم.
وفي إطار الاحتفال بـ اليوم العالمي للفتاة، كشفت شيماء صلاح، مدير إدارة الشؤون الفنية بمركز الدراسات السكانية والاجتماعية، عن أرقام ومؤشرات إيجابية وغير متوقعة تعكس التحسن الملحوظ في أوضاع الفتيات في مصر خلال السنوات الأخيرة، نتيجة الجهود الوطنية المتواصلة لتمكين البنات وتحسين أوضاعهن التعليمية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت أن تلك المؤشرات مبنية على مسوح ميدانية دقيقة وسجلات رسمية من عدد من الوزارات والهيئات، أبرزها وزارة التربية والتعليم ونتائج مسوح قوى العمل السنوية والربع سنوية، ما يعكس حجم التطور الحقيقي في واقع الفتيات بمختلف المحافظات.
دور فعال للمبادرات الوطنيةوأكدت شيماء صلاح، أن المبادرات والبرامج الوطنية مثل «دوي» و«نورة» و«نساء مصريات رائدات المستقبل»، كان لها تأثير واضح في تحسين جودة حياة الفتيات وخاصة في المناطق الريفية والنائية، مشيرة إلى أن هذه المبادرات ساهمت في تعزيز فرص التعليم والتأهيل المهني والتمكين الاقتصادي، وبدأت نتائجها تظهر بشكل فعلي رغم استمرار تنفيذها على نطاق أوسع.
وأضافت أن جهود الدولة ركزت على تمكين الفتيات في التعليم وسوق العمل، من خلال تأهيلهن بالمهارات والحرف التي تساعدهن على تحقيق حياة معيشية كريمة والمشاركة بفاعلية في رفع معدلات المساهمة الاقتصادية للمرأة المصرية.
تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليموفيما يتعلق بالتعليم، كشفت شيماء صلاح، عن تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليم إلى نحو 0.2% فقط، بفضل البرامج التي تنفذها وزارة التربية والتعليم لضمان بقاء الفتيات في المدارس، مشيرة إلى أن هذه النسبة تشمل المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، وهو ما يعد إنجازاً كبيرًا في مجال العدالة التعليمية.
كما أشارت إلى أن هناك توسعا في تشجيع الفتيات على دخول مجالات جديدة مثل الهندسة والتكنولوجيا، عبر المدارس التكنولوجية الحديثة التي تعمل على دمج التعليم المهني بالتطور الرقمي، وإحياء الحرف التقليدية بشكل عصري، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
حملات تثقيفية متواصلةوفي جانب التوعية، لفتت شيماء صلاح، إلى أن هناك حملات تثقيفية متواصلة بالتعاون بين وزارات التخطيط والتعاون الدولي والمجالس القومية المعنية بالمرأة والأمومة والطفولة، بهدف رفع وعي الفتيات والأسر بأهمية التعليم والعمل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للفتيات لمساعدتهن على الاندماج في سوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي.
واختتمت تصريحاتها مؤكدة أن الفتاة المصرية أصبحت نموذجا للقدرة والعطاء، وأن الدولة تعتبر الاستثمار في تعليمها وتمكينها استثمارا حقيقيا في مستقبل الوطن وتنميته المستدامة.