تفاصيل الهجوم بمسيرات على الكلية الحربية في حمص السورية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن الجيش السوري، اليوم الخميس، تفاصيل الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في مدينة حمص عبر مسيرات.
وقال الجيش السوري، إن استهداف الكلية الحربية تم عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة.
وأضاف الجيش السوري: "أن تنظيمات مسلحة مدعومة من أطراف دولية استهدفت حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص".
وتابع: "مقتل مدنيين وعسكريين وإصابة العشرات بينهم حالات حرجة في صفوف الأهالي وطلاب الكلية الحربية".
ومن جانبه كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 7 وإصابة أكثر من 20 ضابطا جراء هجوم بطائرات مسيرة على كلية عسكرية في حمص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوم بمسيرات مدينة حمص الکلیة الحربیة
إقرأ أيضاً:
نيجيريا: الجيش يعلن مقتل 60 مسلحاً في هجمات عدة
عبدالله أبو ضيف (القاهرة)
أعلن الجيش في نيجيريا مقتل أكثر من 60 مسلحاً في هجمات جوية وبرية بالقرب من الحدود مع النيجر والكاميرون، مؤكداً مقتل قائد بجماعة «بوكو حرام» في عملية منفصلة على ضفاف بحيرة تشاد.
وأوضح الجيش في بيان أنه نفذ في وقت مبكر من صباح أمس الأول، هجومين منفصلين على معسكرات تابعة لجماعة بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب أفريقيا، ما أسفر عن مقتل عشرات المسلحين.
وشدد محللون وخبراء على أهمية التركيز على المشروعات التنموية، باعتبارها إحدى أبرز الوسائل السلمية في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه في القارة الأفريقية، حيث تسهم في تلبية الاحتياجات الأساسية لشعوب القارة، مما يمنحها القدرة على مقاومة الفكر المتطرف.
وأكد هؤلاء، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا يتطلب اتباع نهج شامل ومتكامل يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية كافة، إضافة إلى بناء القدرات المحلية، لضمان استمرارية التنمية وفعاليتها في التعامل مع التحديات المتزايدة، وعلى رأسها انتشار الجماعات الإرهابية في دول القارة.
واعتبر المحلل السياسي التشادي، أبو بكر حسن، أن التنمية المستدامة تُعد من أقوى الوسائل السلمية في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه في القارة الأفريقية، لا سيما أنها تعاني معدلات فقر مرتفعة، مما يستوجب البحث عن حلول واقعية وملائمة لخصوصية حالتها.
في السياق، قال الباحث الصومالي، حسن شيخ علي، إن تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا يتطلب اتباع نهج شامل ومتكامل يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية كافة، إلى جانب أهمية التخطيط الاستراتيجي، والمشاركة المجتمعية الواسعة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وبناء القدرات المحلية، لضمان استمرارية التنمية وفعاليتها في التعامل مع التحديات المتزايدة، ويأتي على رأسها انتشار التنظيمات الإرهابية.
وأضاف شيخ علي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التفاوت في الأوزان السياسية والاقتصادية بين الدول الأفريقية يُعد من أبرز التحديات التي تقف في وجه اعتماد استراتيجيات تنموية موحدة.