القبض على دبلوماسي يمني في هذه الدولة بتهمة تهرب مخدرات.. من يكون؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
صورة تعبيرية (منصات تواصل)
أكدت صحيفة “fanpage” الايطالية، أن دبلوماسياً في سفارة اليمن بإيطاليا يخضع للتحقيق بتهمة تهريب المخدرات ضمن شبكة إجرامية دولية تتكون من 33 شخصا، ألقت قوات الأمن في روما القبض عليهم.
وأوضحت في تقرير لها، الخميس، أن الدبلوماسي اليمني ضمن المشمولين بأمر الحبس الاحتياطي الذي أصدره قاضي التحقيقات الأولية، لكنه يجري التحقيق معه تليقا، لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية.
ولفتت الصحيفة إلى أن دور الدبلوماسي ضمن الشبكة الإجرامية يتمثل كساعي توصيل ونقل للمخدرات والأموال داخل السيارة ذات اللوحة الدبلوماسية، إلى مختلف ساحات تجارة المخدرات في روما، موضحة أن السيارة “لا يمكن إيقافها عند أي نقطة تفتيش ولا يمكن تفتيشها كونها دبلوماسية”.
هذا ولم تذكر الصحيفة الإيطالية أسم الدبلوماسي، كما لم يصدر أي تعليق من سفارة اليمن في روما على هذه الأنباء.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إيطاليا اليمن دبلوماسي
إقرأ أيضاً:
وطن بلا مخدرات ..فعالية بمحافظة ظفار للتوعية بمخاطر الإدمان
نظّمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار أمس فعالية تثقيفية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار "وطن بلا مخدرات"، بمشاركة عدد من الجهات المختصة بالمحافظة، وذلك في إطار جهود تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر المخدرات.
وقال الدكتور محمد بن علي المعشني، المكلّف بأعمال المدير العام: إن المخدرات لم تعد مجرد ظاهرة، بل "قنابل موقوتة" تهدد تماسك المجتمعات، مشددًا على أهمية تكامل الأدوار بين الأسرة والمؤسسات التربوية والإعلامية والصحية والأمنية في حماية النشء والتصدي لهذه الآفة.
وأضاف أن بناء وطن خالٍ من المخدرات يبدأ من الوعي المجتمعي العميق والتعاون المشترك بين مختلف الجهات، مشيدًا بالتكامل بين المؤسسات المشاركة في الفعالية.
تضمّن البرنامج فقرات تثقيفية متنوعة، أبرزها العرض المسرحي "جرعة إدمان"، الذي سلّط الضوء على الانحدار النفسي والاجتماعي الذي يواجهه المتعاطي، وتبعاته على الأسرة والمجتمع.
كما أُقيمت جلسة حوارية بعنوان "وطن بلا مخدرات"، شارك فيها كل من الشيخ مسلم بن علي المسهلي، إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة، الذي تناول الأبعاد الشرعية والقيمية لمكافحة المخدرات، وخالد بن أحمد تبوك، مدير دائرة التنمية الأسرية، الذي استعرض دور الأسرة في الوقاية، وأهمية الاحتواء والمتابعة والتربية الإيجابية.
وقدّمت الكاتبة ثُمَنة بنت هويبس الجندل، والأخصائية الاجتماعية منى بنت العبد يسلم، فقرة "الأمثال الشعبية"، التي أبرزت دور التراث اللفظي والحكمة المتوارثة في إيصال الرسائل التوعوية بلغة قريبة من الناس، مؤكدتين أن الحكمة الشعبية تمثل رافدًا فعالًا في التثقيف المجتمعي.