للموهوبين وذوي الإعاقة.. أبرز توصيات عمداء القبول بدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تناول الاجتماع التاسع عشر لعمداء القبول والتسجيل بجامعات ومؤسسات التعليم العالي لدول مجلس التعاون الخليجي، أمس، في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، عددًا من المحاور، ناقش الأول استقطاب الطلبة الموهوبين والمتميزين، بالتركيز على السياسات المتبعة في استقطاب الموهوبين، وآلية تحديد نوع الموهبة، وتصنيف الجوائز المعتمدة، وتخصصات القبول وفق نوع الموهبة، إضافةً إلى المتميزين علميًا، وقياس أثر قبول هاتين الفئتين على المخرجات، إضافة إلى فئة المبدعين.
وتناول المحور الثاني، قبول الطلاب ذوي الإعاقة والتخصصات المتاحة، وتصنيف الإعاقات وفق التصنيفات المعتبرة في دول الخليج، والإجراءات والآليات والمعايير المعمول بها لقبولهم، بأنواع الإعاقات القابلة للانضمام والتكيف مع التخصصات الجامعية، وأثر ذلك على المخرجات، والتجارب العالمية في الموائمات المقدمة، والتحديات والصعوبات التي تواجه الجامعات بعد قبول الطلاب، إضافةً إلى تخصيص برامج ومناهج وطرق تدريس خاصة بهم، أو دمجهم في البرامج المتاحة والملائمة لإعاقاتهم.
أخبار متعلقة "الأحساء" تحتفي بالمعلمين السابقين في يوم المعلم العالميالأحساء.. ضبط "مسلخين عشوائيين" ورفع 64 هياكل سيارات تالفةالتبادل الطلابيطرح المحور الثالث، التبادل الطلابي للخليجيين والدوليين، والتأشيرة التعليمية، والآليات المتبعة في جذب الطلبة وقبولهم، سواء من دول مجلس التعاون الخليجي، أو الدول الأخرى، والبرامج والميزات الجاذبة لهم، وتكاليف الدراسة والمعيشة والرعاية والإقامة النظامية وضوابطها، واستعراض أفضل الممارسات والمقارنات المرجعية، والتشريعات اللازم توافرها لتحقيق أفضل النتائج، والاستدامة، والتأثير الإيجابي لذلك، والإبقاء عليهم، ودعم الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لدول الخليج.
تعاون وتكاملقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د.غازي العتيبي، إن التعاون والتكامل في الأنظمة التعليمية والثقافية، كان ولا يزال هدفًا رئيسيًا لدول مجلس التعاون، فإنها تشد على أيديكم في لجنة عمداء القبول والتسجيل للعمل على تحقيق ما تصبو إليه جامعاتنا في دول المجلس من رقي وتطور، وتعاون وتبادل للخبرات، خاصة في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة التحديث على الأنظمة والإجراءات والتخصصات وآليات العمل.
من جهته، ذكر عميد القبول والتسجيل في الجامعة د.عبد الله آل مريح، إن ما يقدم في الاجتماع من مشاركات وأوراق عمل، يعد بمثابة الاستشارات الأكاديمية المتخصصة، التي تحرص الجامعات عليها؛ للاستفادة منها، وتمحورت حول اهتمامات وهموم مشتركة في جوانب القبول الجامعي للموهوبين وذوي الإعاقة والطلبة الدوليين، لا سيما أنه يصب في تحقيق مستهدفات الاعتمادات المؤسسية والبرامجية.
لجنة العمداءشهد الاجتماع، تسليم جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، أعمال أمانة لجنة عمداء القبول والتسجيل بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون، من جامعة الطائف، وتسلمها عميد القبول والتسجيل د.عبد الله آل مريح، باعتباره أمينًا للجنة، وتركي التركي سكرتيرًا لأمانة اللجنة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الخبر مجلس التعاون أخبار السعودية أخبار الشرقية ذوي الإعاقة القبول والتسجیل مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
أنيسة الهوتية تبحث في الأردن تعزيز التعاون الثقافي والفني لخدمة "ذوي الإعاقة"
عمَّان (الأردن)- الرؤية
زارت أنيسة الهوتية نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لرياضة الرجبي على الكراسي المتحركة والمدير التنفيذي لمؤسسة BSF، مقر نادي المستقبل الأردني للأشخاص ذوي الإعاقة في العاصمة الأردنية عمّان، حيث عقدت اجتماعًا رسميًا مع إدارة النادي برئاسة السيد محمد سرحان، وبحضور ميسون حمارشة أمينة سر النادي وأعضاء من مجلس الإدارة هيثم الكسواني وناصر خواجا وأحلام الشاويش.
وتميز الاجتماع بأجواء من الحماس والتفاهم، حيث ناقش الطرفان عددًا من المبادرات الرياضية والثقافية الهادفة إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع. وكان من أبرز ما تم طرحه في اللقاء:
أولًا: إطلاق رياضة الرجبي على الكراسي المتحركة في الأردن:
حيث ناقش الطرفان تفاصيل دعم نادي المستقبل لتأسيس أول فريق أردني لرياضة الرجبي على الكراسي المتحركة، وهي إحدى الرياضات البارالمبية الصاعدة.
وتعهدت الهوتية، بصفتها نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، بتوفير الدعم الفني والاستشاري والتدريبي اللازم لإنجاح هذه المبادرة.
كما تم الاتفاق على تنظيم ورش عمل تعريفية وتدريبية، واستقطاب كوادر مؤهلة من الاتحاد الآسيوي لتدريب المدربين واللاعبين في الأردن.
ثانيًا: التعاون بين مؤسسة BSF ونادي المستقبل:
وبصفتها المدير التنفيذي لمؤسسة BSF، طرحت الهوتية إمكانية التعاون مع النادي في عدة محاور: إقامة بطولات رياضية محلية ودولية داخل الأردن، بمشاركة فرق من دول آسيوية وعربية وأوروبية، وتنظيم معسكرات تدريبية إقليمية تستهدف رفع كفاءة الرياضيين ذوي الإعاقة وتمكينهم من المنافسة على مستويات أعلى، وتنظيم مهرجانات ومناسبات ثقافية، أدبية، فنية وعلمية داخل النادي، بمشاركة أدباء وفنانين ومخترعين، بهدف دمج الطاقات الإبداعية في المجتمع وتسليط الضوء على إبداعات الأشخاص ذوي الإعاقة حتى يكونوا مثالا مشجعا لغيرهم من نظرائهم، ودعم برامج خاصة لتمكين المرأة والطفل من ذوي الإعاقة، ورفع مستوى مشاركتهم في جميع الفعاليات والأنشطة.
ثالثًا: تسليط الضوء على نادي المستقبل الأردني وجولة داخلية في النادي ومرفقاته:
تأسس نادي المستقبل الأردني للأشخاص ذوي الإعاقة عام ١٩٨٨ ويُعد من أبرز المؤسسات العاملة في مجال رعاية وتمكين ذوي الإعاقة في المملكة الأردنية الهاشمية.
ومن أبرز مميزات النادي: يضم عددًا من الفرق الرياضية النشطة في مجالات مثل كرة السلة على الكراسي، كرة الطاولة، ورفع الأثقال وألعاب القوى، ويوفّر برامج تدريب وتأهيل نفسي واجتماعي وتعليمي ورياضي وفني للأعضاء، كما يتميز بتركيزه على تمكين المرأة والدمج الأسري، ويقدم أنشطة متنوعة للأسرة بكامل أفرادها، ويحتضن النادي مواهب أدبية وفنية متعددة، ويساهم في تطوير مهاراتهم عبر ورش عمل وشراكات مع مؤسسات ثقافية محلية، كما أن له حضورا فاعلا في البطولات المحلية والعربية، وشارك في عدة مناسبات على المستوى الإقليمي.
رابعًا: نظرة مستقبلية:
اتفق الجانبان على ضرورة بناء خطة استراتيجية مشتركة تمتد لعدة سنوات، تتضمن: إطلاق مشاريع دائمة تعزز الاستدامة الرياضية والثقافية، تطوير البنية التحتية والتجهيزات الفنية للنادي، وفتح قنوات تواصل دولية لتبادل الخبرات والبرامج التدريبية، وتقديم منح وفرص تعليمية بالتعاون مع جامعات ومؤسسات دولية.
وفي ختام الاجتماع، عبّرت أنيسة الهوتية عن إعجابها العميق بما يقدمه نادي المستقبل من خدمات نوعية، مشيدةً بالتزام إدارته وفريقه بدعم فئة تستحق كل الاهتمام والرعاية. كما أكدت استعداد مؤسسة BSF والاتحاد الآسيوي لتقديم كل أوجه الدعم الممكنة لتمكين النادي من تحقيق تطلعاته.