أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن قطاع الإسكان يحظى باهتمام كبير من قادة دول المجلس, الذين وجّهوا بتعزيز جودة الحياة، وتحقيق الرفاه الاجتماعي، وضمان حصول المواطنين على السكن الملائم، في إطار رؤية شاملة للتنمية، تتكامل فيها جهود التخطيط الحضري، والتمويل الإسكاني، والتنمية المستدامة.


جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث والعشرين للوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون، في دولة الكويت اليوم، برئاسة معالي وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان بدولة الكويت -رئيس الدورة الحالية- المهندس عبداللطيف حامد المشاري.
وأكد معاليه أن اجتماع اليوم يؤكد الجهود المباركة في تعزيز تطوير قطاع الإسكان بدول مجلس التعاون، الذي يمس حياة المواطنين بصورة مباشرة، ويعد أحد أعمدة التنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي، من خلال تعزيز التكامل والتنسيق، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وتعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة، وتطوير السياسات الإسكانية الموحدة، بما ينسجم مع تطلعات شعوب دول المجلس.
وثمن جهود ودور لجنة وزراء الإسكان والتعمير بدول المجلس، واللجان الفنية التابعة لها، وما تضمنته من أعمال وأهداف، تعكس روح التعاون الخليجي المشترك، وتدعم مستهدفات التنمية الشاملة، مؤكدًا التزام الأمانة العامة لمجلس التعاون بمتابعة جميع القرارات والمبادرات والجهود الرامية إلى تطوير قطاع الإسكان، والتعاون مع جميع الجهات المختصة بدول المجلس لتحقيق التكامل المطلوب، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

انطلاق ندوة القمة الروسية العربية الأولى.. خطوة إستراتيجية لتعزيز مسيرة التعاون.. اليوم

انطلقت فعاليات ندوة " القمة الروسية العربية الأولى نحو مقاربة لتعزيز مسيرة التعاون" اليوم ٧ اكتوبر ٢٠٢٥ بتنظيم من " المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" بالتعاون مع مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، وبمشاركة سفارة روسيا الاتحادية بالقاهرة والبيت الروسي بالقاهرة، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من الجانبين الروسي والعربي.
تأتي هذه الندوة في إطار التمهيد الفكري والسياسي لقمة مرتقبة تحمل طابعًا استراتيجيًا في العلاقات بين روسيا والعالم العربي، بما يعكس أهمية الحوار المتبادل وتوسيع آفاق التعاون في ظل المتغيرات الدولية الراهنة.
ناقشت الندوة أبرز محاور التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين الجانبين، حيث تناول المشاركون التوجهات السياسية المشتركة ودور روسيا والدول العربية في معالجة القضايا الدولية، مثل التغير المناخي ومكافحة الإرهاب وبناء نظام دولي جديد أكثر توازنًا وعدالة.
كما تناولت الجلسات التعاون الاقتصادي في مجالات التبادل التجاري والسياحة والاستثمارات والمشروعات التنموية، وهي ملفات تشهد اهتمامًا متزايدًا من الطرفين خلال السنوات الأخيرة.
وشمل البرنامج محورًا خاصًا بـ التنمية المجتمعية، وسبل تعزيز الشراكات في مجالات التعليم والثقافة والإعلام والرياضة، بما يفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات وتوسيع جسور التواصل الحضاري والإنساني بين الشعوب العربية والروسية.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أُلقيت عدة كلمات أكدت علي عمق العلاقات المصرية الروسية والعربية الروسية، حيث قال الأستاذ شادي الشافعي، رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، إن الندوة تمثل خطوة فكرية مهمة نحو تهيئة الأفكار القومية والوطنية لحوار متوازن بين روسيا والعواصم العربية وذلك لصالح الشعب العربي كوحدة وكتلة موحدة ، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار الإقليمي.
أضاف الشافعي، أننا نأمل بأن القمة العربية الروسية تهدف لتعامل الثقافي والذي علي أساسه يتم تنمية الاقتصاد والتعاون العلمي وانتظر المزيد من الأبحاث والدراسات التي تهدف لهذا التعاون. 

ومن جانبه، أوضح اللواء أحمد ونيس، مستشار مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، في البداية أعرب عن شكري وتقديري للدكتور فاديم زايتشيكوف  مدير المراكز الروسية في مصر علي استضافته الكريمة والشكر والتقدير الي المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم والتي تعد شريكاً أصيلاً وفاعلاً في كل الندوات والأنشطة وهي تقوم بدوراً بارزاً في العلاقات المصرية والروسية منذ فترة الراحل الدكتور حسين الشافعي.

وأضاف،  أن القمة الروسية العربية الأولى تأتي في لحظة دولية دقيقة، تحتاج فيها المنطقة العربية إلى تنويع شراكاتها والانفتاح على قوى فاعلة مثل روسيا، على أساس من الندية والمصالح المتبادلة وسيتم أرسال توصيات هذه الندوة إلي الجهات المعنية والتي تعرض مجموعة من الأبحاث التي تهدف إلي دعم القمة العربية الروسية.

كما أعربت السيدة آسيات توروتشييفا، مستشارة سفارة روسيا الاتحادية بالقاهرة، عن تقديرها لدور القاهرة في بناء جسور التواصل بين روسيا والدول العربية، مؤكدة أن الحوار الثقافي والسياسي بين الجانبين يشكل أساسًا لتعزيز الاستقرار والتنمية المشتركة والهدف أيضاً دعم العلاقات التجارية وكما أنه يوجد علاقات ثقافية وحضارية وكذلك في العديد من المجالات بين مصر و روسيا.

وأكد الدكتور فاديم زايتشيكوف، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، أن روسيا تولي اهتمامًا كبيرًا لتوطيد العلاقات مع العالم العربي، خصوصًا في المجالات الثقافية والتعليمية والعلمية، لما تمثله من ركيزة لتقارب الشعوب وتعزيز التفاهم المتبادل.

وتأتي هذه الندوة في توقيت بالغ الأهمية، مع ما يشهده النظام الدولي من تحولات جيوسياسية واقتصادية كبرى، ومع سعي الدول العربية إلى توطيد علاقاتها مع القوى العالمية، وعلى رأسها روسيا الاتحادية، على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وجدير بالذكر أن هذه الندوة تعرض مجموعة من الأبحاث والدراسات لكي يتم الاستفادة منها في القمة العربية الروسية القادمة.

طباعة شارك القمة الروسية العربية الأولى سفارة روسيا الاتحادية روسيا الاتحادية

مقالات مشابهة

  • انطلاق ندوة القمة الروسية العربية الأولى.. خطوة إستراتيجية لتعزيز مسيرة التعاون.. اليوم
  • انطلاق أعمال المنتدى العماني البحريني لبحث التكامل الاقتصادي
  • وزير الاقتصاد يبحث تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطيران المدني مع فرنسا
  • الإمارات وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني
  • أمين مجلس التعاون: الظروف الإقليمية والدولية تتطلب مضاعفة جهود إنهاء الصراعات المسلحة
  • “الإسكان” تعلن فتح باب الاستفادة من مشروع المحمدية بمعان
  • مدير عام مكتب التربية العربي: المعلم الخليجي يحظى بالرعاية والدعم من قادة الدول الأعضاء
  • اليوم.. انطلاق "أدفانتج عُمان" في إندونيسيا لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي
  • عبد الله آل حامد: الاقتصاد الإبداعي ركيزة في تعزيز جودة الحياة
  • النيابة العامة تشارك في اجتماع النواب العموم والمدعين العامين بدول “التعاون”