تصدر اسم الباحث منجي باوندي، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بعد فوزه بجائزة نوبل في الكيمياء، خاصة وأنه من أصل عربي.. فمن هو صاحب نوبل في الكيمياء؟

يذكر أن الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، أعلنت أمس الأربعاء، منح جائزة نوبل في الكيمياء لثلاثة علماء، بما فيهم الباحث منجي باوندي الأمريكي-الفرنسي من أصل تونسي.

 

وقد أصبح باوندي معروفًا بأبحاثه المهمة والمؤثرة في مجال الكيمياء، حيث يبحث الكثيرين عن صاحب نوبل من أصل عربي.

جون فوسه الفائز بجائزة نوبل في الأدب 2023.. تعرف على أبرز مؤلفاته من هو يون فوسة الفائز بجائزة نوبل في الأدب لعام 2023؟ ماري كوري.. امرأة حصلت على جائزة نوبل مرتين وماتت بسبب أبحاثها نوبل تحتفي بالعالم المصري أحمد زويل يوم إعلان جائزة الكيمياء 2023..ماذا كتبت؟ من هو منجي باوندي؟

منجي جابرييل باوندي، وُلد في 15 مارس 1961 في باريس، وهو كيميائي مشهور من أصل تونسي، يحمل الجنسية الأمريكية أيضًا ويشغل منصب أستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وهو مؤسسة بحثية رائدة في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم. 

يُعتبر باوندي من العلماء الرائدين في مجال النقاط الكمية، واستخدامها في الأبحاث العلمية والتطبيقات المتعددة.

هاجر باوندي مع عائلته إلى الولايات المتحدة عندما كان صغيرًا، حيث قضى سنواته الأولى في فرنسا وتونس. 

حصل باحث الكيمياء على درجة البكالوريوس من جامعة هارفارد في عام 1982، ثم حصل على درجة الماجستير في الكيمياء من نفس الجامعة في عام 1983، وأكمل دراساته العليا وحصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء من جامعة شيكاغو في عام 1988.

تركزت جهوده وأبحاثه على تطوير تقنيات إنتاج نقاط كمية عالية الجودة والتحكم في خصائصها، مثل الحجم واللون، وقد تم تحقيق هذا الإنجاز في عام 1993. 

بفضل هذه الإسهامات، تم تعيينه كأستاذ مشارك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في عام 1995، ثم أصبح أستاذًا في الجامعة في عام 1996.

جائزة نوبل في الكيمياء 2023

منجي باوندي عبر عن دهشته وفخره بفوزه بالجائزة النوبل، وقال إنه لم يكن يعلم بذلك وأنه صُدم بالمكالمة التي استلمها من الأكاديمية السويدية، حيث سيتقاسم الجائزة مع لويس بروس الأمريكي وأليكسي إكيموف الروسي الأمريكي.

تبلغ قيمة الجائزة المالية 11 مليون كرونة سويدية (حوالي مليون دولار)، وسيتم تقديم الجائزة في حفل رسمي يقام في ستوكهولم في 10 ديسمبر، وهو يوم ذكرى وفاة العالم ألفريد نوبل الذي أنشأ الجوائز من خلال وصيته الأخيرة في آواخر القرن التاسع عشر.

وتحمل هذه الجائزة المالية أعلى قيمة اسمية (بالعملة السويدية) في تاريخ جوائز نوبل الممتد لأكثر من قرن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منجي باوندي جائزة نوبل جائزة نوبل 2023 قيمة جائزة نوبل جوائز نوبل جوائز نوبل 2023 جائزة نوبل فی الکیمیاء بجائزة نوبل فی منجی باوندی فی عام من أصل

إقرأ أيضاً:

جائزة الابتكار في المياه.. منصة سعودية تتصدر السباق العالمي

في غضون ثلاث سنوات فقط، تحوّلت جائزة الابتكار العالمية في المياه (GPIW)، التي أطلقتها الهيئة السعودية للمياه عام 2023، من مبادرة متخصصة إلى منصة دولية تستقطب مئات الجامعات والمختبرات والشركات الناشئة.
وتضع قضايا المياه على جدول أعمال المبتكرين في 119 دولة، بأرقام نمو يصعب تجاهلها في أي قراءة لسوق الابتكار العالمي في هذا القطاع.جائزة الابتكار العالمية في المياهخلال الدورات الثلاث الأولى، تجاوز عدد المشاركات التراكمي حاجز 600 مشاركة من جهات أكاديمية وبحثية وشركات ناشئة، لكن مسار الصعود لم يكن خطيًا؛ النسخة الأولى في 2023 استقطبت 85 جهة، قبل أن يقفز العدد إلى 199 جهة في 2024، ثم إلى 316 جهة في 2025، في منحنى نمو يكشف انتقال الجائزة من نطاق محدود إلى شبكة أوسع تضم مؤسسات ومبتكرين من قارات مختلفة.
أخبار متعلقة 20 ألف ريال غرامة.. "هيئة النقل" تضبط 1278 مخالفًا خلال أسبوعمجلس التعاون ومعهد السلام الأوروبي يبحثان مشاريع مستقبلية مشتركةالمؤشر الأكثر دلالة ظهر في النسخة الثالثة لعام 2025؛ فعدد الطلبات ارتفع من 540 طلبًا من 56 دولة في 2024، إلى أكثر من 2,570 طلبًا من 119 دولة في 2025، بنسبة نمو تفوق 400% خلال عام واحد.
هذا التوسع صاحبه فرز أكثر انتقائية، انتهى إلى اختيار 36 مشروعًا مبتكرًا من 22 دولة للوصول إلى المرحلة النهائية، المقرر إعلان نتائجها يوم الاثنين المقبل 8 ديسمبر في جدة، ما يعني أن المنافسة باتت تتحرك في نطاق أقل عددًا وأكثر جودة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جائزة الابتكار في المياه.. منصة سعودية تتصدر السباق العالمي - إكسمختبرات بحثية ذات ثقلوتعطي خرائط المشاركة بدورها إشارة مهمة إلى طبيعة المنصة التي تشكّلها الجائزة؛ فالقائمة تضم جامعات ومختبرات بحثية من دول ذات ثقل علمي وتكنولوجي مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الصين، اليابان، أستراليا، كندا، بلجيكا، والبرازيل، إلى جانب دول ناشئة في مشهد الابتكار المائي مثل المغرب ودول أخرى من مختلف مناطق العالم.
هذا المزيج بين مراكز بحثية راسخة وأسواق تعيش ضغوطًا متزايدة على مواردها المائية يجعل الجائزة نقطة التقاء بين من ينتج المعرفة ومن يواجه الحاجة الملحّة لتطبيقها.
وترسم الأرقام التفصيلية صورة أوضح، إذ تضاعفت عدد الدول المشاركة بأكثر من مرتين بين نسختي 2024 و2025، وعدد المتقدمين قفز بنسبة تتجاوز 375%، فيما زاد عدد الجهات المشاركة من 85 إلى 316 جهة في غضون ثلاث سنوات فقط.تقنيات المياهوفي سوق مزدحم بالمبادرات والجوائز، عادة ما تتباطأ نسب النمو بعد السنوات الأولى، ما يجعل استمرار هذا التسارع مؤشرًا على أن الجائزة تحجز لنفسها موقعًا ثابتًا في روزنامة المبتكرين في تقنيات المياه.
وعلى مستوى المضمون، تركّز الجائزة على حلول قابلة للتطبيق في إدارة المياه وتحليتها ومعالجتها وإعادة استخدامها، مع حضور واضح للشركات الناشئة التي تقدّم تقنيات جديدة في كفاءة استهلاك المياه، وخفض كلفة التحلية، وتحسين جودة المعالجة، ورفع معدلات إعادة الاستخدام. هذا التصميم يجعل الجائزة أقرب إلى منصة استثمار في الأفكار التطبيقية، لا مجرد تكريم أكاديمي للمشروعات النظرية.
وتُقدَّم جائزة الابتكار العالمية في المياه باعتبارها من أكبر الجوائز المتخصصة في قطاع المياه عالميًا؛ إذ تستهدف تمكين الابتكار، وتبنّي التقنيات الحديثة، ودعم الجيل القادم من المبتكرين، من خلال مسارات تنافسية متعددة ولجنة تحكيم دولية تضم خبراء وروّاد أعمال وأكاديميين من دول مختلفة، لضمان تقييم متوازن يراعي الجدوى التقنية والاقتصادية والقدرة على إحداث أثر فعلي في المشهد المائي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جائزة الابتكار في المياه.. منصة سعودية تتصدر السباق العالمي - إكس قطاع المياهفي هذا السياق، لا تبدو أرقام المشاركات مجرد مؤشر على الاهتمام بفعالية سعودية جديدة، بقدر ما تعكس فجوة يتسارع سدّها بين مختبرات البحث ومواقع القرار في قطاع المياه.
فحين تتجاوز الطلبات 2,570 طلبًا من 119 دولة في نسخة واحدة، وتُختزل إلى 36 مشروعًا متأهلًا من 22 دولة، فهذا يعني أن الجائزة تتحول تدريجيًا إلى أداة فرز وتركيز؛ تلتقط من بين مئات الأفكار ما يمكن أن يتحول إلى حلول قابلة للنشر على نطاق أوسع.
ومع استمرار هذا المسار التصاعدي في الأرقام، تطرح الجائزة نفسها كلاعب مؤثر في تسريع انتقال الابتكارات من المختبر إلى التطبيق، في قطاع يواجه ضغوطًا متزايدة بفعل النمو السكاني والتغير المناخي وكلفة البنية التحتية.
وإذا استمر منحنى النمو كما تظهره السنوات الثلاث الأولى، فإن جائزة الابتكار العالمية في المياه مرشحة لأن تصبح نقطة مرجعية دورية لمتابعة أين تتجه العقول البحثية والشركات الناشئة في التعامل مع واحدة من أكثر قضايا القرن حساسية: كيف نوفّر مياهًا آمنة ومستدامة، بأدوات أذكى وتكلفة أقل.

مقالات مشابهة

  • ضحى عاصي: فوز سلوى بكر هو فوز لمصر.. وفرحت للأدب المصري
  • فيديو - 48 - مقاومة الاستيطان الكبير يتوج بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان بيلوبونيز
  • هل مشروبات الطاقة آمنة للمراهقين والشباب؟.. خبير الكيمياء الحيوية يجيب
  • كيف ولماذا؟ المنصات تتساءل عن منح فيفا ترامب جائزة للسلام
  • الدكتورة لمياء مصطفى تفوز بجائزة أفضل موظفة حكومية عربية لعام 2025
  • جائزة الابتكار في المياه.. منصة سعودية تتصدر السباق العالمي
  • فوز البنك الوطني العُماني بجائزة "أفضل بنك في سلطنة عُمان"
  • زعيمة المعارضة الفنزويلية تتحدى مادورو: ماتشادو تتجه سرا إلى أوسلو لتسلم نوبل للسلام
  • خسر نوبل وربح الفيفا.. هل يكتفي ترامب بـ6.3 مليار دولار؟
  • منح جائزة الفيفا “السلام” للرئيس ترامب ؟!