بوابة الوفد:
2025-05-14@02:09:33 GMT

قتلوا السادات واحتفلوا فى ذكراه!

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

التاريخ يشهد على أن جماعة الإخوان وكل الحركات الإرهابية المشتقة منها، من النائمة إلى القائمة إلى الهائمة، تكره الشعب المصرى وتتشفى فى عثراته، وتسعى لتحويل أفراحه إلى أحزان، منذ نشأتها عام 1928 حتى هذا اليوم، وما زال ذيولها المستفيدون منها ومن مموليها يتساءلون عن أسباب رفض المصريين التصالح مع هذه الجماعة، ويتساءلون أليس مصر وطناً للجميع كما يقول الدستور، ألا يحق للإخوان المشاركة فى الحوار الوطنى بصفتهم فصيلًا فى المجتمع؟ ولكن الشعب المصرى لا ينسى ولا يغفر لمن أسالوا الدماء البريئة التى ما زالت تتساءل بأى ذنب قتلت؟.

. لن يغفر الشعب ولن يسامح الذين رفعوا السلاح فى وجه الوطن، وفى وجه أبنائه ومارسوا ضده الخيانة الفاجرة فى عز النهار فى محاولة لإجباره على الركوع، والاستجابة لشهواتهم التى تتلذذ بالدماء وتنمو على الغدر وهى تقف فى خصام وصدام مع الوطن لتحقيق أهدافها الضيقة على حساب سمعة الوطن واستقرار وأمن شعبه.

التاريخ يسجل كل شىء، لا يغفر، ولا ينسى، ولا يجامل، فى مثل هذا اليوم السادس من أكتوبر عام 1981، اغتالت الجماعة الإسلامية، الزعيم أنور السادات بطل الحرب والسلام وهو يحتفل مع المصريين وأبنائه من القوات المسلحة بالذكرى الثامنة لنصر أكتوبر، كان السادات يشاهد العرض العسكرى بأرض المعارض بمدينة نصر ومعه بعض القادة، وإذ بطلقات الغدر تصوب نحو صدره ليلقى ربه شهيدا.

وفى مثل هذا اليوم أيضا السادس من أكتوبر. ولكن عام 2012، استكملت جماعة الإخوان والإخوان المسلمين وباقى الحركات الإرهابية حلقة التشفى فى المصريين، واحتفلوا بقتل السادات مرة أخرى فى الذكرى 39 لنصر أكتوبر، فى الذكرى الأولى عام 81 حولوا النصر إلى مأتم باغتيال السادات، وفى عام 2012 احتفل الإخوان على طريقتهم بدعوة قتلة السادات لحضور احتفالات أكتوبر، للتقليل من النصر، حيث كان الإخوان فى السلطة من خلال «الكومبارس» محمد مرسى عندما قفز الإخوان على السلطة مستغلين حالة السيولة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى كانت عليها مصر بعد ثورة 25 يناير، حيث وصلوا إلى السلطة عن طريق الترغيب والترهيب ونظرية الزيت والسكر، واللعب على ظروف الشعب المصرى الذى سرعان ما كشف حقيقة هذه الجماعة الإرهابية التى جاءت لإسقاط الوطن وليس لحكمه، ولتشريد الشعب وليس للحفاظ على أمنه وكرامته، ولتقسيم مصر وليس لحماية استقلالها، وكان مصير هذه الجماعة خروج ملايين المصريين إلى الميادين لإسقاطها وطردها من السلطة فى ثورة 30 يونيو 2013 بعد عام من بقائها فى السلطة.

الرئيس الإرهابى، الإخوانى، الكومبارس احتفل بذكرى نصر أكتوبر عام 2012 مع أهله وعشيرته نيابة عن الشعب المصرى وقيادات نصر أكتوبر الذين تجاهل دعوتهم، والمفاجأة الصادمة، أن قتلة الزعيم السادات صاحب نصر أكتوبر، جلسوا على المنصة الرئيسية يتقدمون المدعوين. كان مرسى قد أفرج عن حوالى 55 إرهابيا من أعضاء الجماعة الإسلامية الذين كانوا يقضون عقوبة السجن من بينهم أربعة محكوم عليهم بالإعدام، وهذه الخطوة من جانب مرسى شجعت الإرهابيين فى سيناء على الظهور مجددا فى محاولة للسيطرة على أرض الفيروز، كما قام مرسى بمكافأة أحد قتلة السادات بالتعيين فى مجلس الشورى.

كان مرسى قد ألقى خطابًا فى ستاد القاهرة يوم السادس من أكتوبر عام 2012 جاء فى مقدمته أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكأنه زعيم شعبى يتحرك فى موكب مفتوح، كان يخطب فى مجموعة منتقاة من العشيرة والقبيلة، وغالبية الحضور من جماعته، وكأنه بطل من أبطال حرب أكتوبر رغم أنه لم يشارك فيها من الأساس. برر أحد المتهمين باغتيال السادات والذى حضر الاحتفال بدعوة من مرسى بعد الافراج عنه من السجن جريمة قتل البطل بأنها لإقامة ثورة إسلامية، وكانت الخطة قتله عام 84 وليس 81، مما يمنح جماعته مزيدا من الوقت للاستعداد للثورة الإسلامية، ولكن حملة اعتقالات سبتمبر جعلتهم يعجلون بقتله.

رحم الله الزعيم أنور السادات، وكل شهداء حرب أكتوبر الذين أعادوا الكرامة لمصر، وجعلوا الشعب يرفع رأسه بعد محو هزيمة 67، وتلقين الجيش الإسرائيلى درسًا مازال يدرس فى الأكاديميات العسكرية العالمية، وتبًّا لجماعة الإخوان وكل الحركات المنشقة منها، لأنهم مازالوا يكرهون الخير لمصر وينكرون انتصارها فى أكتوبر، ومازالوا يقللون منه، ويسدون آذانهم حتى من سماع الشهادات الأجنبية التى تشيد بالجندى المصرى الذى حقق المعجزات. فى مثل هذا اليوم منذ 50 عاما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن جماعة الاخوان الشعب المصرى الحوار الوطني الجيش الإسرائيلي الشعب المصرى نصر أکتوبر هذا الیوم عام 2012

إقرأ أيضاً:

جمعية مستثمري مرسى علم تبحث آليات تشغيل مطار برنيس لتنشيط السياحة

عقدت جمعية مستثمري مرسى علم  برئاسة الدكتور حمادة أبو العينين اجتماعا بحضور اللواء حازم خليل رئيس مجلس مدينة مرسى علم و حسام الشاعر رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية و الدكتور عاطف عبد اللطيف نائب رئيس مجلس ادارةً الجمعية و اعضاء مجلس ادارة الجمعية .

شارك في الاجتماع كل من نادر الشاعر ممثلا عن هيئة التنمية السياحية ‎والمهندس علي عبد الرحمن  و رامي فايز و تامر عزمي أعضاء مجلس اداره الجمعية ومن اعضاء الجمعية ‎ علاء شلش ، و جورج غبريال و  سامي خليفة ، و عوض ضرغام .

و قال الدكتور عاطف عبد اللطيف نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم أن الاجتماع بحث وضع آليات لتفعيل مطار برنيس بشكل قوي لاستقبال السياحة المنتظرة للمنطقة هناك خاصة أن الضغط اصبح كبيرا على مطار مرسى علم و لا يستوعب السياحة المتوقعة و الخطط المستقبلية للتنشيط .

و أوضح  ان مطار برنيس سيكون له دور كبير في وضع برامج سياحية جديدة للمنطقة وسيساهم في تنشيط السياحة بشكل كبير لمنطقة جنوب مرسى علم و المدن الموجودة هناك وسيزيد من الطاقة الاستيعابية للمطارات هناك .

و أشار  إلى أن مطار مرسى علم وصل حالياً إلى مرحلة التشبع باستقباله 1300 راكب في الساعة، حيث يستقبل المطار حوالي 170 رحلة أسبوعياً.

وأضاف  انه تم ايضا خلال الاجتماع طرح مناقشات مستفيضة حول عدد من الموضوعات التي تهم المدينة منها تطوير شبكات الطرق و البنية التحتية بشكل عام .

و تم أيضا خلال الاجتماع مناقشة إنشاء منطقة "داون تاون" سياحية تكون بمثابة نقطة تجمع مركزية للسياح في مرسى علم، مؤكداً أن المدينة تفتقر حالياً لمثل هذه المنطقة التي من شأنها تنشيط الحركة السياحية وزيادة الإقبال على المنطقة.

وتابع: "تطرقنا كذلك إلى تطوير العمل المجتمعي في المنطقة من خلال تدريب أبناء مرسى علم ودمجهم في سوق العمل السياحي، وتشجيع الصناعات البيئية اليدوية المحلية، بالإضافة إلى مناقشة زيادة الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجات التوسعات الفندقية الجديدة ودعم الخدمات السياحية المتنامية في المنطقة".

وأكد  على أن مرسى علم تمثل "الحصان الرابح" في المجال السياحي بمصر لما تتمتع به من إمكانيات هائلة، مشيراً إلى أن الجهود المشتركة بين المستثمرين والدولة ستساهم في تحقيق طفرة سياحية غير مسبوقة بالمنطقة.

و أشاد عاطف عبد اللطيف بمقترحات المشاركين بالاجتماع مؤكدا ان الجمعية برئاسة الدكتور حمادة أبو العينين ستعد ورقة عمل بالتوصيات و المقترحات التي تم ذكرها في الاجتماع لسرعة تشغيل مطار برنيس و أهميته و رفعها إلى الجهات المختصة .

طباعة شارك جمعية مستثمري مرسى علم مرسى علم حمادة أبو العينين الاتحاد المصري للغرف السياحية نادر الشاعر التنمية السياحية

مقالات مشابهة

  • بعد زلزال البحر المتوسط.. هزة ارتدادية جديدة شمال مرسى مطروح
  • طارق حجي: ذُهلت عندما فاز مرسي في الانتخابات
  • تكريم حفظة القرآن والمتفوقين دعماً للتميز العلمي والديني بمرسى علم
  • أمن السلطة الفلسطينية يقتل الشاب رامي زهران.. وحركة حماس تنعاه
  • أبو الغيط: السادات خاض معركة عسكرية واستكملها بالسياسة و من يستعيد أرضه حربا وسلما جدع
  • قرار وزارى بتعيين هشام مرسى مديرا عاما للإدارة العامة للأمن بجامعة بنها
  • حملة مكبرة لغلق البدرومات المخالفة بمدينة السادات
  • لتنشيط السياحة.. جمعية مستثمري مرسى علم تبحث آليات تشغيل مطار برنيس
  • جمعية مستثمري مرسى علم تبحث آليات تشغيل مطار برنيس
  • جمعية مستثمري مرسى علم تبحث آليات تشغيل مطار برنيس لتنشيط السياحة