حزب الوفد عن بيان الاتحاد الأوروبي: نرفض التدخل في الشأن الداخلي لمصر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
علق الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، على البيان الصادر من البرلمان الأوروبي، وتدخله في الشأن المصري، قائلا: «الحقيقة أنا مندهش جدا من تدخل البرلمان الأوروبي فى الشأن الداخلي المصري».
وقال عضو مجلس النواب عن حزب الوفد خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إن هناك اندهاش بتدخل تلك المؤسسة الدولية فى الشأن الداخلي لدولة مثل مصر، لأن مصر ذات سيادة واضحة ومستقلة منذ آلاف السنين، كما أننا نرفض التدخل في الشأن الداخلي.
وأضاف: «مصر دولة عمرها قبل عمر الاتحاد الأوروبي وقبل معظم دول أوروبا، نحن في حالة دهشة غريبة هؤلاء دعاة الديموقراطية، وعدم التدخل في شؤون الآخرين، وهم من ينادون دائما وابدا بإستقلال الدول وسيادتها، لكن فى مداخلة بعيدة نراهم يتدخلون فى هذا الشأن الداخلي».
عملية إنتخابيةواستكمل: «عملية انتخابية بتمر، ونحن نملك وعندنا مرشح فى حزبنا، وبنلف على الشهر العقاري وبنستخرج توكيلات، نعم فى أول يوم كان فيه أزمة، لأن الأعداد كانت غفيرة جدا، وكل أنصار مرشح من المرشحين كانت متكتلة نتيجة لتدافع المصريين على مرشح محدد، لكن قمنا بإستخراج توكيلات من مختلف المحافظات بكل سهولة ويسر، وبنستخرج مئات التوكيلات».
وأوضح أنه جرى مناشدة الهيئة الوطنية لأن الأعداد غير كافية، وجاء الرد سريعًا من وزارة العدل من خلال زيادة الأعداد وانتهت الأزمة.
وأشار الى أن تدخل البرلمان الأوروبي السافر غير مقبول وغير مبرر، كما أننا لدينا قضاء مصري شامخ ومستقل، كما أن الشعب المصري يحترم القضاء ويثق به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الوفد بيان البرلمان الأوروبي انتخابات الرئاسة الإنتخابات الرئاسية الشأن الداخلی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: 175 مليون يورو لدعم التعافي في سوريا
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت المفوضية الأوروبية أمس، تخصيص 175 مليون يورو لدعم جهود التعافي الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وذلك بعد رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان، أن التمويل الجديد من شأنه أن يُسهم في دعم المؤسسات العامة السورية بمساعدة خبراء من سوريا ودول أخرى.
وأكدت المفوضية، أنها تسعى بنشاط إلى دمج سوريا في العديد من المبادرات الرئيسة مع الدول المتوسطية الشريكة، بما في ذلك برنامج «إيراسموس» و«الميثاق الجديد من أجل المتوسط»، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المنطقة.
وتزور مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويكا، سوريا حاليًا، وهي الأولى لمفوض أوروبي منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، حيث تشكّل هذه الزيارة فصلًا جديداً في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، مما يمهّد الطريق، لدعم معزز وطويل الأمد وشراكة أعمق مع الاتحاد الأوروبي، بما يعود بالنفع على الشعب السوري.
وأكدت شويكا من جانب آخر في تصريحات صحفية، أن عودة اللاجئين يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة.
وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي لم يصنّف سوريا بعد كدولة آمنة للعودة، لأننا لا نريد حث الناس على المجيء إلى هنا، ثم لا يجدون مأوى لهم».
وأكدت: «لا يمكنك القول إن بعض أجزاء في سوريا آمنة وأجزاء أخرى غير آمنة»، مشيرة إلى أن تصنيف سوريا كدولة آمنة يتطلب إجماعا بين 27 دولة أوروبية عضواً في الاتحاد الأوروبي.