توتر في عتق واقتحام مقر الانتقالي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
YNP - شبوة :
تصاعد التوتر بين فصيلين مواليين للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في مدينة عتق مركز محافظة شبوة جنوبي اليمن ، بعد اشتباكات أوقعت قتيلاً و4 جرحى .
وقالت مصادر إن قوة تابعة لنائب قائد القوات المشتركة في شبوة أصيل بن رشيد ، اقتحمت مقر المجلس الانتقالي في حي المرور بمدينة عتق ، بحثا عن مرافقي عضو هيئة رئاسة الانتقالي الرئيس السابق للهيئة التنفيذية للمجلس في شبوة علي أحمد الجبواني على خلفية الاشتباكات بين الجانبين .
وأضافت المصادر أن قوات دفاع شبوة انسحبت من نقاطها في مدينة عتق ، تجنباً للاحتكاك مع قوات أصيل بن رشيد ، خاصة بعد وصول تعزيزات له من مدينة عزان تضم عددا من الأطقم المسلحة .
مشيرة إلى أن وساطات يقودها مدير أمن شبوة العميد فؤاد النسي لاحتواء الموقف والتهدئة .
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: شبوة عتق الامارات المجلس الانتقالي الجنوبي
إقرأ أيضاً:
توتر دبلوماسي بين إسرائيل وإسبانيا بعد تصريحات سانشيز عن غزة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الخميس، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعت السفير الإسباني لدى تل أبيب من أجل "توبيخه" رسميًّا، على خلفية تصريحات أطلقها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أثارت غضبًا واسعًا داخل إسرائيل.
وأفادت القناة الثانية عشرة العبرية بأن جلسة التوبيخ ستُعقد في مقر الوزارة بمدينة القدس، الجمعة، وأن القرار اتُخذ عقب وصف تصريحات سانشيز بـ"الخطيرة".
التصريحات التي أثارت الأزمة جاءت خلال جلسة في مجلس النواب الإسباني، حين سأل أحد النواب سانشيز عمّا إذا كانت مدريد تتعامل تجاريًّا مع "دولة إبادة جماعية مثل إسرائيل"، فأجاب رئيس الوزراء قائلًا: "نحن لا نتعامل تجاريًّا مع دولة إبادة جماعية"، دون أن يذكر إسرائيل صراحة، إلا أن التلميح اعتُبر مباشرًا واستفزازيًا من جانب الحكومة الإسرائيلية.
وزارة الخارجية الإسرائيلية أصدرت بيانًا مقتضبًا أكدت فيه استدعاء السفير الإسباني للحضور إلى مقر الوزارة، دون الخوض في تفاصيل الجلسة المرتقبة.
يأتي هذا التصعيد في سياق من التوتر المتصاعد بين الطرفين، لا سيما بعد اعتراف إسبانيا، إلى جانب أيرلندا والنرويج، بدولة فلسطين في 28 مايو 2024، وهو القرار الذي أثار استياء عميقًا في إسرائيل واعتُبر ضربة دبلوماسية لموقفها الدولي.
في الأشهر الأخيرة، أصبحت إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية التي توجه انتقادات علنية لسياسات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خصوصًا في ما يتعلق بالحرب على غزة والانتهاكات المزعومة بحق الفلسطينيين. وقد عبّر سانشيز مرارًا عن قلقه من الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة.
هذا الموقف الإسباني لم يلقَ ترحيبًا في تل أبيب، التي تتهم مدريد باتباع سياسات "منحازة" ضد إسرائيل.
كما اتهمت الحكومة الإسرائيلية بعض دول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها إسبانيا، بمحاولة "نزع الشرعية" عن إسرائيل من خلال خطاب دبلوماسي متصاعد وقرارات رمزية كالإقرار بالدولة الفلسطينية.