YNP / شبوة -
اقتحمت عناصر مسلحة مقر المجلس الانتقالي في عتق مركز محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن , بعد اشتباكات مسلحة بين قوات رئيس انتقالي شبوة وقائد عسكري آخر موال للإنتقالي .
وقالت مصادر محلية ان مسلحين يتبعون القيادي العسكري اصيل رشيد اقتحموا مقر المجلس الانتقالي في عتق بعد اشتباكات مع مسلحين يتبعون رئيس إنتقالي شبوة علي الجبواني .
موضحة ان الاشتباكات جاءت بعد خلافات سابقة بين القياديين وتطورت الى احتكاكات بين مسلحي الطرفين أدت الى اشتباكات وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين .
وأضافت المصادر ان قوات دفاع شبوة أعلنت الحياد وانسحبت من شوارع مدينة عتق ما سهل مهمة اقتحام مقر المجلس الإنتقالي .
وأشارت المصادر ان انسحاب قوات دفاع شبوة تكشف عن استفحال الخلافات بين فصائل الانتقالي الموالية للإمارات في ظل استمرار شراء الولاءات بين القوى الإقليمية المتصارعة في المحافظة النفطية , وكذا البعد القبلي .
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
بعد محاولة التحرش بها.. قوات الانتقالي تعدم فتاة رمياً بالرصاص في أبين
الجديد برس| قُتلت شابة يمنية تُدعى مريم حامد علي حسن برصاص عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في محافظة أبين، جنوب اليمن، في جريمة وُصفت بـ”غير الأخلاقية”، وأثارت موجة غضب واستنكار واسع بين أبناء المحافظة. وبحسب شهود عيان، فإن عناصر من فصائل اللواء السادس التابع للانتقالي، أقدموا على فتح النار على حافلة نقل صغيرة كانت تستقلها مريم مع أحد أقاربها، يوم الثلاثاء، في منطقة القرنعة بمديرية الكود، ما أدى إلى مقتلها على الفور. وأوضح
المصدر أن العناصر قاموا بإيقاف الباص قرب ملعب خليجي 20، وحاول أحدهم التحرش بالشابة علنًا أمام خطيبها، ما فجّر مشادات كلامية بين الأخير والمسلحين، لتتطور الأمور إلى إطلاق نار كثيف استهدف
السيارة أثناء محاولة السائق مغادرة المكان تفاديًا للاشتباك. وذكر المصدر أن السيارة تعرضت لوابل من الرصاص أثناء انسحابها من الموقع، لكن السائق نجا بأعجوبة من الموت، فيما فارقت مريم الحياة في لحظتها. وأثارت الحادثة استياءً كبيرًا في أوساط أبناء أبين، الذين اعتبروا ما حدث جريمة بشعة تمثل تعديًا صارخًا على كرامة
الإنسان وحرمات المواطنين، مطالبين بخروج قوات الانتقالي من المحافظة، ووقف ما وصفوه بـ”الانتهاكات المستمرة” بحق السكان. وتأتي هذه الجريمة لتسلّط الضوء من جديد على حالة الانفلات الأمني وتكرار حوادث الانتهاك من قبل بعض الفصائل المسلحة في المناطق الجنوبية، في ظل غياب المحاسبة، وتنامي القلق من تدهور الحالة الأمنية وحقوق الإنسان في تلك المناطق.