تراجع أسعار الذهب وعيار 21 مفاجأة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شهدت أسعار الذهب خلال الساعات القليلة الماضية حالة من التراجع الحاد على مستوي جميع الأعيرة الذهبية حيث سجل عيار 21 وهو الأكثر شهرة في الأسواق المصرية حوالي 2155 للجرام فيما سجل عيار 14 حوالي 1437 جنيها للجرام ليكسر بذلك حاجز ال 1500.
انخفاض أسعار الذهبوتعد أسعار الذهب ذات أهمية على مدار تعاملاتها اليومية حيث يسعي الكثير من المواطنين إلي تحديد الوقت الأنسب للشراء.
وتعتبر أسعار الذهب اليوم فى مصر معلومات اقتصادية هامة للغاية فهي تهم المقبلين علي الزواج من الرجال والنساء وايضا تهم المستثمرين نظرا لان الذهب مرتبط بالاقتصاد العالمي حيث يعد المعدن الأصفر ملاذ آمن للكثيرين.
أسعار الذهب اليوموسجلت متوسط أسعار الذهب اليوم بمحلات الصاغة بدون مصنعية كما يلي
عيار 24 بيع 2,451 شراء 2,463
عيار 22 بيع 2,247 شراء 2,258
عيار 21 بيع 2,145 شراء 2,155
عيار 18 بيع 1,839 شراء 1,847
عيار 14 بيع 1,430 شراء 1,437
عيار 12 بيع 1,226 شراء 1,231
الاونصة بيع 76,239 شراء 76,595
الجنيه الذهب بيع 17,160 شراء 17,240
الكيلو بيع 2,451,429 شراء 2,462,857
وتختلف أسعار الذهب بالمصنعية من محل لآخر ومن منطقة لأخري حيث تترواح قيمة المصنعية مابين 30 و65 جنيهًا وتتراوح بين 7% و10% من سعر جرام الذهب، بحد أقصي من قيمة الجرام الواحد، وباختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر.
تسجل أسعار الذهب انخفاض منذ قرار مجلس الوزراء مايو الماضي، بشأن إعفاء واردات الذهب من الضريبة الجمركية والرسوم الأخرى فيما عدا الضريبة على القيمة المضافة، الأمر الذي أدى إلى إحداث نقلة نوعية بسوق الذهب المحلي، حيث حدث توازن كبير في أسعار الذهب محليا.
أسعار الذهب عالميا
وعلي المستوي العالمي سجلت أسعار الذهب حالة هبوط متتالي وذلك بسبب البيانات الأمريكية التي زادت من قوة الدولار الأمريكي وعوائد السندات الحكومية التي سجلت مستويات قياسية.
وسجلت أسعار الذهب الفوري 1822 دولارا للأونصة بعد أن سجلت أدنى مستوى لها أمس عند 1816 دولارا للأونصة، يأتي هذا بعد انخفاض الذهب بنسبة 0.3% وسجل أدنى مستوى منذ مارس الماضي عند 1815 دولارا للأونصة.
ومنذ بداية الأسبوع انخفض الذهب بنسبة 1.4% ليفقد 26 دولارا ويستكمل الهبوط القياسي الذي سجله خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4% والذي فقد خلاله 77 دولارا.
وحقق مؤشر الدولار ارتفاعا منذ بداية الأسبوع بنسبة 0.7% في طريقه إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع الـ 12 على التوالي في أطول سلسلة ارتفاع له منذ عقود، يأتي هذا بدعم من التوقعات باستمرار أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول من الوقت.
أدي ارتفاع الدولار بشكل أساسي في دفع أسعار الذهب إلى استمرار الهبوط خلال تداولات الأمس، بالإضافة إلى عوائد السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات التي ارتفعت وسجلت أعلى مستوى جديد منذ 2007 عند 4.884%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب أخبار أسعار الذهب أسعار الذهب اليوم أسعار الذهب عالميا تراجع أسعار الذهب عالميا أسعار الذهب الیوم
إقرأ أيضاً:
العيد الكبير بالمغرب دون نحر.. حرص على روحانيات العيد ومظاهره الاجتماعية
الرباط- يقف عدد من الرجال والنساء أمام محل جزارة بالسوق المركزي بالمدينة القديمة للرباط، في انتظار تجهيز طلبياتهم من اللحوم. يأخذ الجزار كتف خروف، يزنه ثم يخبر الزبونة بالسعر: 600 درهم (نحو 60 دولارا)، تشير برأسها موافقة، وتطلب منه تقطيعه إلى أجزاء قبل أن تدفع وتنصرف. يتوجه الجزار مباشرة لزبون آخر ليلبي طلبا مماثلا.
ومع قرب عيد الأضحى في المغرب، تزايد الطلب على لحوم الخرفان والعجول، بعدما أعلن العاهل المغربي محمد السادس إلغاء ذبح الأضاحي هذه السنة، في رسالة وجهها للمواطنين في فبراير/شباط الماضي.
وتلا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق الرسالة الملكية التي دعت المواطنين إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة، على أن يقوم ملك البلاد بذبحها نيابة عنهم سيرا على السنة النبوية.
وكانت الرسالة عزت القرار إلى التحديات المناخية والاقتصادية التي أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية، مشيرة إلى أن القيام بهذه السُنة في الظروف الصعبة التي تشهدها المملكة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.
وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أعلن في الشهر نفسه تراجع أعداد القطيع الوطني من المواشي بـ38 % مقارنة بسنة 2016، تاريخ تنظيم آخر إحصاء وطني في القطاع الزراعي.
استقبل المواطنون القرار بترحيب كبير، واعتبروه خطوة لحماية القطيع المحلي والقدرة الشرائية للأسر في ظل الأسعار الملتهبة التي عرفتها الأضاحي العام الماضي، وقرروا الحفاظ على روحانية هذه المناسبة ومظاهرها الاجتماعية رغم التزامهم بقرار عدم الذبح.
إعلانومع اقتراب العيد الذي يحل في المغرب غدا السبت، تزايد الإقبال على شراء لحوم الخرفان من المجازر، إضافة إلى شراء الكبد والأحشاء والأعضاء الأخرى، ونجم عن ذلك ارتفاع في الأسعار.
وبلغ سعر كيلو لحم الخروف، في مجازر السوق المركزي بالعاصمة، 140 درهما (نحو 14 دولارا)، أما ثمن كيلوغرام من الكوطليط (ريش الخروف) فبلغ 150 درهما (نحو 15 دولارا)، وبلغ يعر لحم العجول 120 درهما (نحو 12 دولارا)، واتجهت أسر أخرى لشراء اللحوم البيضاء، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها، فبلغ سعر الكيلوغرام من لحم الدجاج 20 درهما (دولارين).
مثل معظم المواطنين، لم يشتر أحمد بنسنينة -وهو رب أسرة مكونة من 4 أفراد- الأضحية امتثالا للدعوة الملكية وتفهما للظروف الاقتصادية والمناخية التي تمر بها البلاد، لكن ذلك لا يعني في نظره الاستغناء عن مظاهر وتقاليد الاحتفال بالعيد سواء الدينية أو الاجتماعية.
اشترى بنسنينة 4 كيلوغرامات من اللحم الخاص بالشواء وكتف خروف، وذلك لطهو وجبتي الغداء والعشاء يوم العيد، إذ يجتمع مع عائلته الكبيرة التي تضم والديه وشقيقه وشقيقته وأسرتيهما.
يقول بنسنينة "سنؤدي صلاة العيد ونجتمع في جو عائلي حول أطباق الشواء كما تعودنا السنوات الماضية".
من جانبه، يرى رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك بوعزة الخراطي أن تهافت المواطنين خلال الأيام التي تسبق عيد الأضحى على شراء لحوم الأغنام أدى إلى ارتفاع الأسعار.
وقال للجزيرة نت إن من أهداف القرار الملكي بعدم الذبح في العيد هو تخفيف الأعباء المالية على الفئات الهشة والفقيرة. لكن هذا التهافت على شراء اللحوم -في نظره- أدى إلى رفع الأسعار والإضرار بهذه الفئات.
واستغرب المتحدث قائلا: "ابتهج المواطنون بإلغاء الذبيحة، لأن ذلك أعفاهم من هَم توفير مبلغ كبير لشراء الأضحية، لكن إقبال الناس الكبير على شراء الأحشاء واللحوم، ولجوء بعضهم إلى شراء خرفان مذبوحة، أعاد الضغط على السوق".
إعلانوحسب ما أفاد به بعض الجزارين، فقد تراوح سعر أحشاء وكبد الخروف -التي تستهلك تقليديا خلال أيام عيد الأضحى- ما بين 450 و600 درهم (بين 45 و60 دولارا) وهي أسعار غير مسبوقة.
رغم إلغاء الذبح، فإن كثيرا من المغاربة يحرصون على الحفاظ على المظاهر والتقاليد المرتبطة بالعيد، من تحضير وجبات تقليدية مثل الطاجين باللحم والبرقوق المجفف والشواء على الفحم، في المقابل، لم تستطع فئة قليلة منع نفسها من شراء الخروف سرا أياما قبل العيد، وذبحه خفية عن الجيران وعن أعين السلطات.
تقول رشيدة أم تسنيم -التي تقيم في مدينة الدار البيضاء- إنها اتفقت مع الجزار على أن يشتري لها خروفا ويذبحه ويقطعه إلى أجزاء، فهي كما تقول لا تستطيع وأسرتها قضاء عيد الأضحى بدون العادات الغذائية المرتبطة بهذه المناسبة.
وأطلقت السلطات حملات رقابية واسعة لمنع الذبائح السرية، وشددت على مراقبة مداخل المدن لمنع بيع الخرفان المخصصة للذبح في عيد الأضحى في الأحياء الشعبية والأسواق القروية وأيضا في الأسواق الكبرى داخل المدن، ونقلت وسائل إعلام محلية أنباء عن مصادرة السلطات شاحنات في مداخل المدن كانت تنقل خرفانا لبيعها أضاحي.
خلافا للسنوات الماضية، غابت عن الشوارع مظاهر الاستعداد لعيد الأضحى، فلا يوجد باعة موسميون للفحم والأعلاف والبصل، ولا ازدحام على شراء السكاكين ولوازم الشواء. ومنعت السلطات الباعة المتجولين من بيع السلع المرتبطة بشعيرة النحر.
في المقابل، استمرت مظاهر أخرى، مثل شراء الملابس التقليدية والحلويات، ففي السويقة مثلا (وهي تصغير سوق) في المدينة القديمة للرباط، رصدت الجزيرة نت حركة نشطة في محلات بيع الجلابيب، في حين حرص أصحاب المحلات على عرض جديد الصناعة التقليدية لجلب الزبائن.
إعلانويقول عمر الخنشوفي -وهو خياط تقليدي- إن العمل مكثف في ورشته مثل السنوات الماضية، حيث وضعت زبوناته الأثواب بهدف خياطتها لارتدائها في العيد أثناء الزيارات العائلية، لافتا إلى أن عديدا من المواطنين يسافرون إلى عائلاتهم البعيدة مرة في السنة وتتزامن مع عيد الأضحى المبارك.
وشهدت المخابز عروضا وتشكيلات متنوعة من الحلويات التقليدية، في حين اصطفت ربات البيوت أمام بائعي لوازم الحلوى لشراء مستلزمات إعداد الحلويات في البيت مثل الغريبة والصابلي وكعب الغزال وغيرها.
جفاف وأسعار ملتهبة
وليست هذه المرة الأولى التي يلغي فيها المغرب شعيرة النحر في عيد الأضحى، إذ ألغيت 3 مرات في عهد الملك الراحل الحسن الثاني سنوات 1963 و1981 و1996 بسبب الجفاف والأزمات الاقتصادية.
وشهد المغرب سنوات جفاف متتالية كان لها تأثير على القطيع الوطني من الماشية وارتفاع أسعار اللحوم الحمراء.
وكانت أسعار الأضاحي قد بلغت العام الماضي أرقاما قياسية اشتكى منها المواطنون، إذ تراوحت ما بين 200 و700 دولار، حسب تقرير أنجزه المركز المغربي للمواطنة (هيئة مدنية).
وتجاوز عدد المواشي المعروضة في عيد أضحى العام الماضي 7 ملايين رأس، في حين أن الحاجيات بلغت 6 ملايين رأس.
وكان تقرير للمندوبية السامية للتخطيط حول ﻧﻔﻘﺎت وﻣﻣﺎرﺳﺔ ﺷﻌﺎﺋر ﻋﯾد اﻷﺿﺣﻰ، قد أظهر أن أضحية العيد تمثل نحو 30% من إجمالي النفقات السنوية للأسر المغربية المخصصة لاستهلاك اللحوم.
وحسب المصدر نفسه، يبلغ متوسط كمية اللحوم المستهلكة من أضحية عيد الأضحى 22.8 كيلوغراما لكل أسرة، وهو ما يمثل نحو 41 % من الكمية السنوية من اللحوم الحمراء التي تستهلكها الأسر.