أدانت رابطة العالم الإسلامي قيام مسؤول إسرائيلي باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط تعزيزات أمنية مكثفة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان للأمانة العامة اليوم، نددت الرابطة بهذه الممارسات العبثية التي تمس حرمة المقدسات، وتمثل انتهاكا خطرا للقوانين والأعراف الدولية، واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم.


وأهابت الرابطة بأهمية العمل الجماعي على مساعي السلام العادل والشامل، وإيقاف كل الممارسات التي تقوض فرص الحل في المناطق المحتلة، مجددة التأكيد على دعمها الراسخ لكل الجهود الرامية لحل قضية الشعب الفلسطيني، التي تعد في طليعة القضايا الدولية والإسلامية الملحة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية

كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، اليوم الثلاثاء، أن هناك جهودا مستمرة يجريها الوسطاء بشأن مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي، لم تذكر اسمه، أن "الجهود مستمرة بشأن صفقة في غزة، ولا نفقد الأمل، لكن لا انفراجة حقيقية حتى الآن".

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن "الفهم السائد في إسرائيل أن حماس ستصر على ضمانات بعدم استئناف القتال في قطاع غزة، بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار".

وذكرت الصحيفة أنه "لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى إلى تغيير في موقف حركة حماس".

وفي وقت سابق، أفادت القناة الـ12 العبرية بأن الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح قدما مقترحا معدلا لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحا، وإن لم تكن حاسمة، لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين تل أبيب وحركة حماس.



وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، تمتلك تل أبيب حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسرى.

لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.

وحسب القناة، فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.

وتتمسك حركة حماس بمطلب وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، كسبيل للوصول إلى أي اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك اليوم
  • هيئة الأفلام تنضم إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية والبصرية
  • هيئة الأفلام تنضم إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية
  • الحكومة اليمنية تدين مصادرة الحوثيين أصول منظمة “رعاية الأطفال” الدولية
  • هيئة الأفلام تنضم إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية والبصرية (IASA)
  • جريمة قرصنة دولية.. الجهاد الإسلامي تدين اقتحام قوات الاحتلال للسفينة مادلين
  • أمين عام رابطة العالم الإسلامي يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج
  • مطالبات متجددة بالكشف عن مفقودي ضحايا ميليشا “الكاني”