تقارير : البرتغال تقدمت بثلاثة ملاعب فقط لتنظيم مونديال 2030 ما يتيح للمغرب اقتراح أكبر عدد من المدن المضيفة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
يرتقب أن يتم يوم الاربعاء 18 أكتوبر الجاري، عن تفاصيل جديدة حول الملف المغربي الإسباني البرتغالي لاستضافة كأس العالم 2030.
وسيعقد رؤساء الإتحادات الكروية في المغرب و إسبانيا و البرتغال ، اجتماعا بالعاصمة الرباط يوم 18 أكتوبر ، سيتم خلاله الاعلان عن عدد الملاعب التي ستستضيف البطولة و توزيعها حسب كل دولة.
و حسب تقارير متداولة ، فإن المبارتين الافتتاحية و النهائية للمونديال سيتم الحسم فيهما خلال اجتماع الرباط، حيث ان المفاوضات بين اتحادات الكرة في الدول الثلاث مازالت جارية.
و أوردت نفس التقارير، أن ما هو شبه مؤكد هو أن البرتغال تقدمت بثلاثة ملاعب فقط لاستضافة المونديال ، وهو ما يتيح للمغرب وإسبانيا إمكانية استقبال أكبر عدد من المباريات.
و نقلت ذات التقارير، أن المغرب متمسك باحتضان نهائي المونديال وهو الأمر نفسه بالنسبة لإسبانيا ، إلا أن المفاوضات الجارية يمكن أن تتوصل إلى حل وسط مثل إقامة حفل الافتتاح في اسبانيا و نصف النهائي في البرتغال و النهائي في المغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سوق مستحضرات التجميل في المغرب يتجه نحو تحقيق 2.79 مليار دولار بحلول 2030
يتجه سوق مستحضرات التجميل في المغرب نحو نمو غير مسبوق، وسط توقعات بوصول حجمه إلى نحو 2.79 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب يُقدر بـ 7.5% خلال الفترة الممتدة من 2025 إلى 2030، بحسب تقرير حديث يرصد توجهات السوق المحلية.
ويُعزى هذا النمو المتسارع إلى ارتفاع القوة الشرائية للمستهلكين المغاربة، وازدياد الإقبال على منتجات التجميل الفاخرة، لا سيما من قبل النساء، في ظل التأثير المتصاعد لثقافة العولمة ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب تنامي الطلب من قبل الرجال على منتجات العناية الشخصية، مدفوعاً بتغيّر أنماط الحياة والوعي المتزايد بالمظهر الخارجي.
وأبرز التقرير أن منتجات العناية بالبشرة والوقاية من الشمس تصدّرت السوق بحصة بلغت 40.6% من إجمالي المداخيل خلال عام 2024، مدفوعة بوعي متزايد بأهمية العناية بالبشرة ومواجهة التحديات البيئية والمناخية. ويأتي في مقدمة هذه المنتجات: المرطبات، الأمصال، والكريمات المضادة للشيخوخة.
في السياق ذاته، تواصل النساء تصدر قائمة المستهلكين الرئيسيين في السوق، بدعم من تأثير المؤثرين الرقميين وحملات التسويق عبر المنصات الاجتماعية، التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز الوعي بالجمال ورفع الطلب على مستحضرات التجميل.
وعلى مستوى قنوات التوزيع، حافظت المتاجر التقليدية على موقعها الريادي، بفضل ما توفره من تجربة تسوّق واقعية تُمكّن المستهلكين من التفاعل المباشر مع المنتجات قبل اتخاذ قرار الشراء. في المقابل، تبرز التجارة الإلكترونية كقوة صاعدة، حيث من المتوقع أن تسهم بشكل كبير في تسريع وتيرة النمو خلال السنوات القادمة.
وأشار التقرير إلى أن الاستقرار السياسي النسبي وتوسّع الطبقة الوسطى، بالإضافة إلى التحسينات المتواصلة في البنية التحتية، خصوصاً في منطقة التجارة الحرة بطنجة، تعزز من جاذبية السوق المغربي أمام المستثمرين الدوليين، مما يدعم طموح البلاد للتحوّل إلى مركز إقليمي للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.