50 أسيرا فلسطينيا يعلنون إضرابا مفتوحا عن الطعام
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن 50 أسيرا فلسطينيا في سجن للاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام ابتداء من اليوم الجمعة، وذلك احتجاجا على ظروف اعتقالهم، بحسب مصادر فلسطينية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ونادي الأسير، في بيان مشترك، إن إضراب الأسرى الخمسين جاء احتجاجا على نقلهم من سجن "ريمون" إلى سجن "نفحة".
وذكر البيان أن هؤلاء الأسرى سلموا رسالة إلى إدارة السجون تتضمن إعلانهم الإضراب المفتوح عن الطعام ابتداء من اليوم الجمعة، احتجاجا على عملية "النقل التعسفية التي شنتها إدارة السجون بحقهم وعزلهم بشكل جماعي في قسم 10 في سجن نفحة واحتجازهم في ظروف قاسية".
وبحسب البيان، فإن معتقلي ريمون ومن جرى نقلهم إلى سجن نفحة، كانوا قد أعلنوا مطلع الأسبوع المنصرم أنهم سيشرعون بخطوات احتجاجية ضد إجراءات إدارة السجن، "التي تأتي في سياق العدوان المستمر بحق المعتقلين".
ولم يصدر بيان بعد من مصلحة السجون الإسرائيلية أو الجهات الإسرائيلية المعنية تعقيبا على هذا الإعلان.
معتقل إداري
وتشير الإحصاءات الفلسطينية إلى أن "عدد الأسرى في سجون الاحتلال يبلغ نحو 5250، من بينهم 39 أسيرة، ونحو 170 طفلا، وأكثر من 1300 معتقل إداري".
يأتي ذلك فيما يواصل الأسير كايد الفسفوس (34 عاما) من مدينة دورا جنوب الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم الـ 65 على التوالي، احتجاجا على اعتقاله الإداري، وسط مخاوف كبيرة على حياته.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير الفسفوس يعاني من اختناق مستمر وضيق تنفس، وآلام حادة في المفاصل والظهر، ومن النوم المتقطع.
وكانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن "عوفر" رفضت أمس الخميس، الاستئناف المقدم من قبل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين للأسير الفسفوس من أجل الإفراج عنه لأسباب صحية.
والاعتقال الاداري هو قانون بريطاني قديم تستخدمه إسرائيل، يمكنها من اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر قابلة للتجديد، بدعوى وجود ملف أمني للمعتقل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: احتجاجا على عن الطعام
إقرأ أيضاً:
السويد ستستدعي سفير إسرائيل ليدها احتجاجا على عدم دخول المساعدات لغزة
أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، الاثنين، أن حكومته ستستدعي السفير الإسرائيلي للاحتجاج على رفض "إسرائيل" السماح بدخول المساعدات إلى غزة، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السويدية (تي تي).
وقال كريسترسون: "لا ندعم ما تفعله الحكومة الإسرائيلية حاليا بمنع الوصول إلى غزة. على الإطلاق".
والسبت، تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، مطالبين حكومة بلادهم بـ"التحرك الفوري" لوقف حرب الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها في قطاع غزة.
وانطلق المتظاهرون من ساحة أودنبلان باتجاه مقر وزارة الخارجية، استجابة لدعوة العديد من منظمات المجتمع المدني، احتجاجا على "صمت" الحكومة السويدية إزاء الإبادة في غزة.
وطالب المشاركون الحكومة السويدية بالتحرك الفوري لوقف "جرائم الحرب الإسرائيلية" في غزة، مستنكرين صمتها في هذا الإطار.
وحمل المتظاهرون في أيديهم لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "الأطفال يقتلون في غزة"، و"المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف".
وكانت عدة دول أوروبية استعدت سفراء الاحتلال الإسرائيلي لديها على خلفية إطلاق النار على وفد دبلوماسي كان يزور مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.
فقد استدعت كل من فرنسا إيطاليا وإسبانيا والبرتغال سفارء "إسرائيل" لديها.
كما نددت هولدنا وبلجيكا وتركيا ومصر والأردن بالحادثة.
وكان وفد دبلوماسي من الوزارات العربية والأجنبية زار مقر محافظة جنين الأربعاء 21 أيار/ مايو الحالي واطلع على أوضاع المدينة والمخيم، وقدم المحافظ شرحاً مفصلاً حول الوضع الاقتصادي للمدينة، وتأثير العدوان على مرافق الحياة في المدينة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة لأوضاع 22 ألف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم.
وضم الوفد سفراء مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، وإسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعددا من ممثلي الدول الأخرى.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.