شاهد| بعد تسببه بأضرار جسيمة.. حالة تأهب قصوى في الصين بسبب إعصار "كوينو"
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تستعد كل من الصين وتايوان، لأمطار غزيرة ورياح عاتية خلال الأيام الثلاثة المقبلة؛ وذلك مع اقتراب الإعصار "كوينو" من ساحل إقليم جوانجدونج.
ووفقا لوكالة "رويترز"، حذر المركز الوطني الصيني للأرصاد الجوية، اليوم الجمعة، من أن "الإعصار (كوينو) سيجلب أمطاراً غزيرة على طول سواحل جوانجدونج وإقليم فوجيان المجاور خلال الأيام الثلاثة المقبلة".
وأشار المركز إلى أن منسوب الأمطار ربما يتجاوز أكثر من 300 ملليمتر، وأصدر تحذيرا باللون الأصفر من الرياح القوية، وهو ثالث أعلى مستوى في نظام تحذير من 4 ألوان.
تأهب حكومي
وأسفر الإعصار عن وفاة شخص وإصابة قرابة 400 في تايوان، وألحق أضراراً بالغة بجزيرة أوركيد النائية التي يقطنها حوالي 5 آلاف شخص، قرب الساحل الشرقي لتايوان، لكن لم يتعرض أحد للإصابة في الجزيرة.
وانقلب أكثر من 70 قارباً أو غرق في ميناء بالجزيرة، وتعرضت مدرستان لأضرار بالغة وانقطعت الكهرباء.
وأرسلت الحكومة والقوات الجوية طائرات هليكوبتر على متنها مهندسون لإعادة الكهرباء والاتصالات، اليوم الجمعة، على الرغم من أن من غير المقرر وصول القوارب الأولى المحملة بالإمدادات إلى أوركيد قبل صباح السبت.
ولا تزال الرحلات الجوية المدنية معلقة.
وأوقف إقليم جوانجدونج الصيني العشرات من رحلات العبارات منذ وقت متأخر من مساء الخميس، ونصح مركز الأرصاد السائحين بالابتعاد عن المنتجعات الشاطئية.
ومن المتوقع أن يضعف الإعصار ليتحول إلى عاصفة مدارية قوية اعتباراً من وقت متأخر الجمعة، فيما يزداد ضعفاً مع اتجاهه غرباً على طول الساحل الجنوبي للصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعصار كوينو الصين وتايوان أمطار غزيرة ورياح امطار غزيرة جوانجدونج طائرات هليكوبتر
إقرأ أيضاً:
نقيب فلاحي مصر يحذر من تسرب لحوم الحمير للأسواق بسبب الصين
حذر نقيب عام الفلاحين في مصر، حسين أبو صدام، من تسرب لحوم الحمير، إلى الأسواق، بسبب عمليات الذبح لتصدير جلودها إلى الصين بشكل كبير.
وانتقد نقيب الفلاحين، ما وصفه بتهافت بعض ضعاف النفوس، على ذبح الحمير، من أجل تصدير الجلود، وقال: "الصين بدأت تتهافت على جلود الحمير، يأخذون منها مواد يصنعون منها عقاقير غالية الثمن، ولكن العالم كله الآن ينادي بالاهتمام بالحمار، وهناك مزارع في أوربا للحمير يأخذون منها اللبن والجبن بأسعار مرتفعة والصابون".
وأضاف: "الحمار بعد الحصول على الجلد المفترض يدفن دفنا صحيا أو يباع لحدائق الحيوان؛ لكن إحنا مش هندفن رؤوسنا في الرمال، ممكن اللحوم دي تتسرب إلى المطاعم، ومسكنا أكثر من قضية الأيام الماضية من مباحث التموين؛ لذلك لازم يكون فيه رقابة على ذبح الحمار، بحيث لا يتسرب لحمه إلى الأكل" لأن أكله عندنا حتى حرام".
واقترح تصدير الحمير حي بدلا من تصدير جلودها، قائلا: "أنا أنادي بالتوقف عن تصدير الجلود، ونصدر الحمار حي، ونربي مواشي" لأن عندنا عجز اليوم في اللحوم الحمراء"، لافتا إلى أن التصدير بات أكثر ربحا، لأن سعر الجلد بين 15 إلى 20 ألف جنيه، ويصل إلى 300 دولار في بعض الأحيان.
ولفت أبو صدام، إلى أن أعداد الحمير في مصر تراجعت من ثلاثة ملايين في فترة التسعينيات إلى أقل من مليون في الوقت الحالي، لأسباب عدة، أبرزها ارتفاع تكلفة تربية الحمار.
وقال في مقابلة تلفزيونية، "الفلاح اليوم لا يريد تربية الحمار، لأنه يأكل في اليوم بحوالي 100 جنيه، وفي الشهر بـ3 آلاف جنيه، في حين أن سعره كله لا يتخطى 5 آلاف جنيه".
وأوضح أن الفلاح بات يفضل تربية المواشي والأبقار، لافتا أن تطوير الطرق وتوافر وسائل النقل كالسيارات والتوكتوك والجرارات الزراعية، أدت إلى تضاءل الحاجة إلى الحمار كوسيلة نقل حتى في المناطق الريفية.