"المرأة الحياة الحرية" كلمات استمرت نرجس محمدي، الناشطة الإيرانية، في ترديدها ضد اضطهاد المرأة في إيران، وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع.

 نرجس محمدي تفوز بجائزة نوبل للسلام

في 8 أكتوبر 2023، حصلت نرجس محمدي على جائزة نوبل للسلام، لتكون أول امرأة إيرانية تحصل على هذه الجائزة، جاء ذلك تقديراً لجهودها في الدفاع عن حقوق المرأة والحرية في إيران، والتي دفعت بها إلى السجن 13 مرة، وحكم عليها بالسجن لمدة 31 عامًا و154 جلدة.

 

مسيرة نضال طويلة

بدأت نرجس محمدي نضالها في التسعينيات، عندما كانت طالبة فيزياء شابة، وبعد أن أنهت دراستها عملت مهندسة وكاتبة عمود في العديد من الصحف الإصلاحية، وفي عام 2003، انخرطت في مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في طهران، وهي منظمة أسستها الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي.

 

وفي عام 2011، ألقي القبض على السيدة محمدي للمرة الأولى وحُكم عليها بالسجن لسنوات عديدة بسبب جهودها في مساعدة النشطاء المسجونين وعائلاتهم، وأدى نشاطها ضد عقوبة الإعدام إلى إعادة اعتقالها في عام 2015، والحكم عليها بالسجن لسنوات إضافية.

 

نضال مستمر

عند عودتها إلى السجن، بدأت نرجس محمدي في معارضة استخدام النظام المنهجي للتعذيب والعنف الجنسي ضد السجناء السياسيين، وخاصة النساء، الذي يمارس في السجون الإيرانية.

 

وفي سبتمبر 2022، قُتلت شابة كردية تُدعى مهسا جينا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق الإيرانية، وأدى مقتلها إلى اندلاع أكبر مظاهرات سياسية ضد النظام الثيوقراطي في إيران منذ وصوله إلى السلطة في عام 1979.

 

وتحت شعار "المرأة الحياة الحرية"، شارك مئات الآلاف من الإيرانيين في احتجاجات سلمية ضد وحشية السلطات وقمعها للنساء.

 

رسالة أمل

تُعد جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها نرجس محمدي رسالة أمل للنساء والنشطاء في جميع أنحاء العالم، الذين يسعون إلى تحقيق حقوق الإنسان والحرية، إنها تُظهر أن النضال من أجل العدالة لا يضيع أبدًا، وأن إرادة الإنسان يمكن أن تغلب على القمع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الناشطة الإيرانية حقوق الإنسان جائزة نوبل للسلام نوبل إيران السجن نوبل للسلام نرجس محمدی فی عام

إقرأ أيضاً:

«الوطنية لحقوق الإنسان» تعزز وعي موظفي مراكز «تدبير»

أبوظبي: «الخليج»


في إطار جهودها لتعزيز الوعي بحقوق الإنسان، وترسيخ ثقافة حماية حقوق العمالة المساعدة، نظّمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ورشة توعوية لموظفي مراكز استقدام العمالة المساعدة، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، بمقر الوزارة في الشارقة.

مراكز «تدبير»


استهدفت الورشة مراكز «تدبير» والعاملين فيها، حيث قدّمت فاطمة الحوسني، رئيسة قسم التوعية والتثقيف في الهيئة، وبمشاركة عبد العزيز العوبثاني، رئيس قسم المنظمات الدولية والإقليمية، وميثاء الشامسي، منسقة مشاريع من قسم الاتصال الاستراتيجي، عرضاً مفصلاً عن دور الهيئة واختصاصاتها، إلى جانب الإضاءة على حقوق العمالة المساعدة في دولة الإمارات، ودور أصحاب العمل في حمايتها.

تفاعل الحضور


شهدت الورشة تفاعلاً ملحوظاً من الحضور، وتضمنت مناقشات واستفسارات متعددة، وهدفت إلى تعزيز وعي موظفي «تدبير» بمسؤولياتهم في خلق بيئة عمل عادلة تحترم كرامة الإنسان. كما أتاحت الفرصة للاستماع إلى التحديات التي يواجهها العاملون والإجابة عن استفساراتهم، في إطار جهودها الهيئة لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع والمؤسسات المعنية.


يذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الورش والأنشطة التوعوية التي تنفذها الهيئة لتعزيز الوعي لدى العاملين في مراكز «تدبير».

مقالات مشابهة

  • مندوب الأردن في حقوق الإنسان: آن أوان خطوات عملية لإنهاء الاحتلال
  • مقررة أممية: إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أكبر عمليات الإبادة في التاريخ الحديث
  • ألبانيز .. أكثر من 60 شركة عالمية متورطة في دعم الإبادة الجماعية
  • محافظ بورسعيد يتابع فعاليات تنفيذ برنامج المرأة تقود
  • القومي لحقوق الإنسان يوصي بتقليص الحبس الاحتياطي وتمكين الصحافة والإعلام
  • 5 أشياء تختفي من حياتنا بصمت.. تعرف عليها
  • مجلس حقوق الإنسان يحيي ذكرى قصة 20 راهبًا عاشوا في مدينة آزرو
  • توعية موظفي مراكز استقدام العمالة المساعدة في الشارقة
  • مفوض حقوق الإنسان الأممي يدعو لحماية البشر من فوضى المناخ
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تعزز وعي موظفي مراكز «تدبير»