حاول تسليم الصين معلومات "خطيرة".. واشنطن توقف عسكريا سابقا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة العدل الأميركية توقيف ضابط صف سابق في الاستخبارات العسكرية الجمعة في الولايات المتحدة واتهامه بمحاولة تسليم معلومات تتعلق بالدفاع الوطني إلى الصين.
وخدم جوزيف دانيال شميت (29 عاما) في الجيش من مطلع 2015 إلى مطلع 2020 وعمل خصوصا في كتيبة الاستخبارات العسكرية رقم 109 المنتشرة في قاعدة لويس ماكورد العسكرية بولاية واشنطن، بحسب بيان للوزارة.
ويُشتبه في أن شميت قام بعد وقت قصير من تركه الجيش عام 2020 "بالاتصال بالقنصلية الصينية في تركيا، وبعد ذلك مع أجهزة الأمن الصينية عبر بريد إلكتروني عارضا عليها معلومات حول الدفاع الوطني".
وفي مارس 2020، سافر شميت إلى هونغ كونغ، حيث يُفترض أنه واصل محاولاته "تقديم معلومات سرية حصل عليها خلال خدمته العسكرية إلى أجهزة الاستخبارات الصينية".
وأضافت الوزارة أن شميت عرض على الاستخبارات الصينية تسليمها جهازا كان يحتفظ به، يتيح لها الولوج إلى شبكات كمبيوتر عسكرية آمنة.
وأوضحت أن العسكري السابق "بقي في الصين، خصوصا في هونغ كونغ، حتى استقل رحلة هذا الأسبوع إلى سان فرانسيسكو. وتم توقيفه في المطار".
وأكد نائب وزير العدل للأمن القومي ماثيو أولسن في البيان أن "الأشخاص المكلفين معلومات تتعلق بالدفاع الوطني عليهم واجب الاستمرار في حماية هذه المعلومات خارج نطاق خدمتهم للدولة وبالتأكيد خارج حدودنا".
ويُلاحق العسكري السابق بتهمة محاولته تقديم معلومات تتعلق بالدفاع الوطني وإخفاء هذه المعلومات، وهما تهمتان تصل عقوبة كل منهما إلى السجن 10 سنوات وغرامة قدرها 250 ألف دولار.
وكانت السلطات الأميركية قد أوقفت في أغسطس اثنين من أفراد البحرية العاملين في كاليفورنيا ووجهت إليهما تهمة نقل معلومات استخبارية حساسة إلى الصين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاستخبارات واشنطن تركيا هونغ كونغ الاستخبارات الصينية للأمن القومي كاليفورنيا تجسس الصين الاستخبارات الاستخبارات واشنطن تركيا هونغ كونغ الاستخبارات الصينية للأمن القومي كاليفورنيا أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الهولندية: قراصنة روس سرقوا بيانات الشرطة في هجوم إلكتروني
أعلنت وكالات الاستخبارات الهولندية، يوم الثلاثاء، أن مجموعة قراصنة روسية، لم تكن معروفة سابقًا، ويُشتبه في صلتها بالكرملين، كانت مسؤولة عن هجوم إلكتروني شُنّ العام الماضي على الشرطة الهولندية، واستهدفت أيضًا دولًا غربية أخرى تُقدّم الدعم العسكري لأوكرانيا.
وكالات الاستخبارات الهولندية: قراصنة روس سرقوا بيانات الشرطة في هجوم إلكترونيوأفادت الوكالات في تقرير لها أن المجموعة، التي أُطلق عليها اسم لوندري بير، تُحاول بنشاط سرقة بيانات حساسة من دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأنها على الأرجح مدعومة من الدولة الروسية.
وقال نائب الأدميرال بيتر ريسينك، مدير وكالة الاستخبارات العسكرية (MIVD)، في بيان: تسعى مجموعة لوندري بير للحصول على معلومات حول شراء وإنتاج معدات عسكرية من قِبل حكومات غربية، وشحنات أسلحة غربية إلى أوكرانيا.
لطالما كانت هولندا داعمًا قويًا للمجهود الحربي الأوكراني منذ الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022، وقدمت معدات عسكرية، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F-16، إلى كييف.
كما اخترق قراصنة روس حسابًا للشرطة وحصلوا على تفاصيل الاتصال المتعلقة بالعمل لجميع ضباط الشرطة الهولندية في سبتمبر من العام الماضي، في هجوم إلكتروني أرسل موجات صدمة عبر القوة.
ونشرت وكالات الاستخبارات الهولندية تحليلاً مفصلاً للأساليب التي استخدمتها مجموعة القراصنة لاختراق شبكات الحاسوب والخدمات السحابية.
كما صرح إريك أكيربوم، رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية (AIVD)، بأن تحديد عمل المجموعة يعني أنه "ليس فقط الحكومات، بل أيضاً المصنّعين والموردين وغيرهم من الأهداف، يمكنهم التسلح ضد هذا النوع من التجسس. وهذا يحدّ من فرص نجاح لوندري بير، ويمكن حماية الشبكات الرقمية بشكل أفضل".
يُعد الهجوم الذي اكتُشف في هولندا واحداً من عدد متزايد من الهجمات حول العالم.
في الأسبوع الماضي، صرّحت وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) بأن قراصنة يعملون لصالح الاستخبارات العسكرية الروسية استهدفوا شركات تكنولوجيا ولوجستيات غربية متورطة في شحن المساعدات إلى أوكرانيا.
وفي الشهر الماضي، اتهمت الحكومة الفرنسية مجموعة قرصنة مرتبطة بالمخابرات العسكرية الروسية بشن هجمات إلكترونية على مدى ثلاث سنوات، استهدفت دورة الألعاب الأولمبية في باريس، والوكالات الحكومية الفرنسية، والشركات.
اقرأ أيضاًسفارة مصر في لاهاي تتسلم من السلطات الهولندية 3 قطع أثرية مصرية
تظاهرات في «لاهاي» الهولندية عقب إعلان فرض إغلاق جزئي لمكافحة «كورونا»
حادث طعن شمالي هولندا يسفر عن إصابات