ميسي ضمن تشكيلة الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026 رغم إصابته
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تصدر ليونيل ميسي تشكيلة منتخب الأرجنتين، بطل العالم، التي استدعاها المدرب ليونيل سكالوني لخوض غمار تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 لكرة القدم، رغم غيابه عن فريقه إنتر ميامي الأمريكي بسبب الإصابة.
ويستمر غياب ميسي عن فريقه بسبب معاناته من "مشكلة عضلية"، حيث خاض 37 دقيقة فقط منذ الثالث شتنبر المنصرم.
ويستضيف منتخب الأرجنتين نظيره الباراغواياني في 12 أكتوبر الجاري، قبل أن يحل ضيفا على منتخب البيرو بعد خمسة أيام.
وغاب ميسي عن مباريات إنتر ميامي الثلاث الأخيرة، وهو خامس غياب في آخر ست مباريات، من دون الإفصاح عن حالته البدنية.
وقاد ميسي منتخب بلاده للفوز على الإكوادور 1-0 في بوينوس أيريس ضمن التصفيات ذاتها أوائل الشهر الماضي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصير إيطاليا في سباق التأهل إلى كأس العالم 2026
أصبح منتخب إيطاليا أمام فرصة ذهبية للعودة إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعدما أسفرت قرعة الملحق الأوروبي عن مسار يُعد من الأسهل بين مسارات التصفيات، واضعة مصير التأهل بالكامل بين يدي المدير الفني جينارو جاتوزو ولاعبيه.
ويستهل الآتزوري مشواره في الملحق بمواجهة منتخب أيرلندا الشمالية على الأراضي الإيطالية ضمن نصف النهائي، في مباراة تبدو نظريًا في المتناول، خاصة إذا ظهر المنتخب الإيطالي بالمستوى المنتظر ولم يقع في فخ الاستهانة أو المفاجآت غير السارة.
وفي حال عبور عقبة أيرلندا الشمالية، سيضرب منتخب إيطاليا موعدًا في المباراة النهائية مع الفائز من مواجهة ويلز والبوسنة، ليكون على بُعد خطوة واحدة فقط من حجز بطاقة التأهل إلى المونديال.
ويُعد هذا الطريق بمثابة فرصة لا تعوّض للمنتخب الإيطالي، الذي يسعى لتعويض الغياب المؤلم عن نسختي كأس العالم الماضيتين، وسط آمال جماهيرية كبيرة بطي صفحة الإخفاقات السابقة واستعادة مكانة الآتزوري على الساحة العالمية.
ورغم سهولة المسار على الورق، إلا أن الشكوك لا تزال تحيط بالمنتخب الإيطالي، في ظل تجارب سابقة أثبتت أن الحسابات النظرية لا تكفي وحدها لضمان التأهل، خاصة مع منتخب اعتاد مفاجأة جماهيره بنتائج غير متوقعة في المحطات الحاسمة.
وبات واضحًا أن الطريق إلى مونديال 2026 ممهد أمام إيطاليا أكثر من أي وقت مضى، لكن الكلمة الأخيرة ستبقى لما يقدمه جاتوزو ورجاله على أرض الملعب، في اختبار قد يكون الأسهل شكليًا، والأصعب نفسيًا، من أجل إنهاء سنوات الغياب والعودة إلى المسرح الأكبر في كرة القدم العالمية.