الوطن:
2025-05-30@10:19:33 GMT

4 عمليات تسلل من قطاع غزة إلى مستوطنات إسرائيلية

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

4 عمليات تسلل من قطاع غزة إلى مستوطنات إسرائيلية

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، بوقوع 4 عمليات تسلل من قطاع غزة إلى مستوطنات إسرائيلية.

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمليات تسلل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إستشهاد 44 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة .. والإحتلال يقيم 22 مستوطنة بالضفة

عواصم (أ ف ب) - إستشهد 44 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم على مناطق متفرقة من قطاع غزة الذي دمرته الحرب المستمرة منذ أكثر من 600 يوم.

وبعد هدنة استمرت شهرين، استأنفت إسرائيل هجومها في منتصف مارس على قطاع غزة، وكثفت عملياتها العسكرية في 17 مايو قائلة إن الهدف من ذلك هو القضاء على حركة حماس وتحرير الرهائن المتبقين والسيطرة على القطاع.

واليوم قال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير في بيان "نقل 44 شهيدا جراء غارات اسرائيلية منذ فجر اليوم على قطاع غزة". وأشار البيان إلى وقوع "23 شهيدا وإصابات وعدد من المفقودين جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة القريناوي شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة".

وبحسب بيان المغير سقط سبعة أشخاص في "قصف إسرائيلي" استهدف مجموعة من المواطنين في شارع الجلاء شمال مدينة غزة، في حين قتل سبعة آخرون في بلدة جباليا في شمالي القطاع.

وفي جنوب قطاع غزة، قتل شخصان "بنيران قوات الاحتلال" قرب مركز "مساعدات الشركة الأمريكية في محور موراج"، واثنان آخران في جنوب مدينة خان يونس، وآخر في منطقة "قيزان النجار"، وفق المصدر نفسه.

وفي دير البلح وسط قطاع غزة، قتل "طفل" وأصيب آخرون في قصف جوي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة البركة، كما انتشل "شهيد وعدد من الإصابات" في "استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو الكاس" في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.

وردا على استفسار لوكالة فرانس برس بشأن قصف مخيم البريج وإطلاق النار قرب مركز المساعدات، قال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من هذه الحوادث.

من جهته، ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم بالهجمات الإسرائيلية على غزة التي اعتبرها بمثابة "عقاب جماعي للسكان المدنيين"، في انتقاد روسي شديد لإسرائيل.

وقال لافروف إن "الإجراءات التي اتّخذتها إسرائيل" ردا على هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل "يمثّل عقابا جماعيا للسكان المدنيين"، معتبرا ما يحصل في غزة "غير مفهوم ولا يمكن وصفه".

ورفعت إسرائيل جزئيا الأسبوع الماضي الحصار المطبق الذي تفرضه على قطاع غزة منذ الثاني من مارس وتمنع من خلاله دخول أي امدادات إليه ما تسبب بنقص حاد بالمواد الغذائية والأدوية والوقود.

ومساء الأربعاء "اندفعت حشود من الجياع إلى المستودع... بحثا عن إمدادات غذائية معدّة مسبقا للتوزيع"، وفق ما أفاد برنامج الأغذية العالمي في بيان داعيا إلى "وصول إنساني آمن ومن دون عوائق، للسماح بتوزيع الغذاء فورا وبشكل منظّم" في قطاع غزة.

وأشار البيان إلى أنّ برنامج الأغذية العالمي يحاول التأكد من تقارير تفيد عن مقتل شخصين وإصابة آخرين في الواقعة.

وأضاف البيان "لطالما حذر برنامج الأغذية العالمية من تدهور الوضع .. والمخاطر التي يتسبب بها الحد من المساعدات الإنسانية إزاء أشخاص جياع يحتاجون إلى مساعدة بشكل ملح".

وأظهرت لقطات صورتها وكالة فرانس برس حشودا من الفلسطينيين يحملون أكياسا وصناديق وحزما من الإمدادات الغذائية، بينما سُمع دوي إطلاق نار.

"إذلال"

والثلاثاء أصيب 47 شخص بجروح في مركز توزيع مساعدات تابع ل"مؤسسة غزة الإنسانية" وهي منظمة جديدة مدعومة امريكيا وإسرائيليا وضعت نظاما جديدا لتوزيع الإعانات اعتبرته الأمم المتحدة مخالفا للمبادئ الإنسانية.

وأقر الجيش الإسرائيلي بأن جنوده "اطلقوا النار تحذيرا في الهواء"، "خارج" مركز التوزيع التابع لمؤسسة غزة الإنسانية "لكن ليس باتجاه الناس". ونفت المؤسسة كذلك أي إطلاق نار على الحشود مباشرة.

وقال صالح الشاعر وهو أحد السكان "هناك 200 كرتونة لـ20 ألف شخص. وصلت الساعة 4 صباحا ولم يكن أحد موجودا. عند الرابعة والنصف كل هؤلاء كانوا قد أتوا" مشيرا إلى الحشود.

بدوره روى صبحي عارف "ما يحصل لنا هو إذلال .. نحن نضحي بأرواحنا من أجل الحصول على الطحين لإطعام أولادنا".

رويترز - دبي 29 مايو أيار (رويترز) - أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الخميس أنها استلمت عبر الوسطاء المقترح الجديد المقدم من مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفة أنها تعكف حاليا على دراسته.

وأضاف في بيان "قيادة الحركة... تقوم بدراسة هذا المقترح بمسؤولية وبما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع".

22 مستوطنة جديدة

أعلنت إسرائيل اليوم إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة ما من شأنه أن يزيد توتر العلاقة بين إسرائيل وجزء كبير من المجتمع الدولي، فيما نددت حماس بهذه الخطة الجديدة معتبرة أنها "تحد وقح" للإرادة الدولية.

ولا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية بموجب القانون الدولي.

وقال وزير المال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموطريتش عبر حسابه على منصة إكس "اتخذنا قرارا تاريخيا لتطوير الاستيطان: 22 تجمعا استيطانيا جديدا في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، وتكثيف الاستيطان في شمال السامرة وتعزيز المحور الشرقي لدولة إسرائيل".

من جهتها، أوردت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان على تلغرام أن ذلك يأتي في سياق عمل الحكومة الإسرائيلية الحالية على تسريع خطوات "تهويد الأرض الفلسطينية ضمن مشروع ضمّ صريح تقوده حكومة الإرهابيين والمتطرفين برئاسة (بنيامين) نتانياهو، وذلك في تحدٍّ وقحٍ للإرادة الدولية، وخرقٍ جسيمٍ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".

وأشار سموطريتش إلى أن الخطوة المقبلة ستكون فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في 1967.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن هذه الخطوة "ستغير وجه المنطقة وترسم مستقبل الاستيطان لسنوات مقبلة".

وأظهرت خارطة نشرها حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن المستوطنات المعلن عنها ستكون موزعة على كامل الضفة الغربية من الشمال إلى الجنوب مرورا بالوسط، ما سيزيد من تمزيق المستوطنات للضفة الغربية.

وقال الحزب إن هذا "قرار لا يحصل إلا مرة واحدة خلال جيل كامل"، مشيرا إلى أن سموطريتش وكاتس هما من قادا هذا القرار.

وبحسب البيان "يشمل القرار إقامة أربع مستوطنات جديدة على طول الحدود الشرقية مع الأردن، في إطار تعزيز التمركز الإسرائيلي على الجبهة الشرقية، والأمن القومي والسيطرة الاستراتيجية على المنطقة".

"إرث أجدادنا"

كذلك سيعاد بناء مستوطنات مثل مستوطنتي حوحش وصانور في شمال الضفة الغربية في قرار له رمزية معينة إذ تم إخلاؤهما في العام 2005 ضمن خطة الانسحاب عن غزة التي أمر بها يومها رئيس الوزراء أريئيل شارون.

ويعد ائتلاف حكومة نتانياهو الذي تشكل في يناير 2022 بدعم أحزاب يمينية متطرفة ودينية متشددة، الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل.

وتقول منظمات حقوق الإنسان وأخرى مناهضة للاستيطان إن إقدام الحكومة على ضم فعلي للضفة الغربية لم يكن بمثل هذا الزخم من قبل، وقد تعزز أيضا منذ بدء الحرب على غزة بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

ونددت منظمة "السلام الآن" غير الحكومية الإسرائيلية المناهضة للاستيطان بقرار بناء مستوطنات جديدة معتبرة أن الحكومة الإسرائيلية لم تعد تخفي نواياها بضم الضفة الغربية.

وأكدت في بيان أن "الحكومة الإسرائيلية لم تعد تدعي العكس فضم الأراضي المحتلة وتوسيع المستوطنات بات هدفها الرئيسي".

كذلك، ندد الأردن بالقرار الإسرائيلي مؤكدا أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة" وأن قراراتها هناك "غير شرعية".

بيد أن وزير المال الإسرائيلي المتطرف قال "لم نأخذ أرضا غريبة، بل إرث أجدادنا".

وكانت دول أوروبية قد اتخذت خطوات لفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين كما فعلت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن، لكن ما لبثت أن رفعت في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب.

ولطالما أكد المجتمع الدولي أن المستوطنات تمثل أبرز العوائق أمام تحقيق حل سلمي دائم بين إسرائيل والفلسطينيين إذ أنها تقوض إمكان إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة في المستقبل.

وأتت تصريحات سموطريتش غداة حديث المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف عن شعوره بـ"تفاؤل كبير" بشأن إمكان التوصل إلى هدنة في قطاع غزة بعد 600 يوم على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.

وأتت الخطوة الإسرائيلية فيما تستعد فرنسا والمملكة العربية السعودية لترؤس مؤتمر أممي في يونيو يهدف إلى دعم حل "الدولتين" وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة الى جانب إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: 11 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم
  • شاهد.. انفجار عبوة ناسفة بجرافة إسرائيلية شمالي غزة
  • إستشهاد 44 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة .. والإحتلال يقيم 22 مستوطنة بالضفة
  • غارة إسرائيلية تستهدف منطقة مكتظة بالمدنيين في غزة
  • صحة غزة: 41 قتيلا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ الفجر
  • القسام تستهدف ناقلة جند إسرائيلية شرق خانيونس.. طائرات للإخلاء
  • القسام تستهدف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة P29 في جنوب غزة
  • صورة: 16 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
  • فيديو.. مجزرتان مروعتان بغزة والاحتلال ينفذ عمليات نسف مستمرة للمباني
  • سرايا القدس تعلن تفجير منزل بقوة إسرائيلية شرق غزة (شاهد)