قال السناريست عماد يوسف النشار إن فيلمه الفائز بالمركز الأول لمسابقة ممدوح الليثي للسيناريو  بمهرجان الإسكندرية  السينمائي الدولي في دورته الـ39 عن سيناريو  "حمار من الغرب"  هو فيلم فانتازي كوميدي.
وأضاف النشار  -في تصريحات خاصة للبوابة نيوز- أن الفيلم تدور أحداثه عن حمار أمريكي أهداه سيرك الحلو" للعربجي" الذي ينقل مخلفات السيرك ، يتسبب في أزمة دبلوماسية  حادة بين الحكومة المصرية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية ، بعدما  يتورط الحمار  في إحداث عاهة مستديمة لرئيس أحد أحياء القاهرة مدافعاً عن صاحبة "الشاب" الذي يعمل على العربة الكارو بدلاً من والده العربجي المسن ، أثناء تنظيمة ودعوته لعربجية العاصمة لتظاهرة أمام مجلس محلي المحافظة التي أصدرت قرار بمنع سير العربات الكارو حرصا على الشكل الحضاري للعاصمة ، الأب يبلغ السفارة الأمريكية ، بينما الشاب أثناء رحلة هروبه للمناطق النائية يكتشف إختطاف عالم مصري في الطاقة الذرية من قبل عصابة دولية لصالح إحدى الدول ، تعرّف عليه بعدما أسهبت وسائل الإعلام المختلفة في الإحتفاء به، بعدما حصل على جائزة دولية .

السلطات تكثف من سعيها للوصول للحمار والحفاظ على سلامته منعاً لأزمة دبلوماسية ، بينما هناك عالم مصري مختطف لتهريبه خارج البلاد دون أن يدري أحد.

جاء ذلك على هامش حصد السيناريست عماد يوسف النشار على المركز الأول لمسابقة ممدوح الليثي للسيناريو  بمهرجان الإسكندرية  السينمائي الدولي في دورته الـ39 عن سيناريو فيلمه "حمار من الغرب".

وقد أعلنت لجنة تحكيم المسابقة عن النتيجة في الحفل الختامي للمهرجان والتي كان يرأسها الدكتور خالد عبد الجليل، وتضم في عضويتها كلا من السيناريست محمد الباسوسي، رئيس مهرجان الغردقة السينمائي، والمخرج الدكتور خالد بهجت استاذ السيناريو والإخراج بالمعهد العالي للسينما.

بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة نيڤين الكيلاني، والناقد الفني الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، والفنانة إلهام شاهين والتي حملت الدورة إسمها ، ونجل السيناريست الكبير الراحل ممدوح الليثي، ولفيف من المبدعين المصريين والعرب والأجانب.

وقد فاز بالمركز الثاني سيناريو فيلم "متروبول: للكاتبة ريم ابوعيد، وفاز بالمركز الثالث سيناريو فيلم "مو حمامة" للكاتب محمد محمد مستجاب.

وجدير بالذكر أن سيناريو فيلم "حمار من الغرب" الحاصل على المركز الأول بالمهرجان الدولي، قد فاز بمسابقة النشر الإقليمي بقطاع وسط الصعيد الثقافي  فرع ثقافة المنيا لعام 2022 والصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
 

يذكر أن السيناريست عماد يوسف النشار عضو اتحاد كتاب مصر ، وعضو نقابة المهن السينمائية ، عضو الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، محاضر مركزي بالهيئة العامة لقصور الثقافة، رئيس مجلس إدارة نادي التذوق السينمائي بقصر ثقافة المنيا، عضو مجلس إدارة نادي أدب المنيا، عضو نقابة العاملين بوسائل الإعلام، عضو جمعية دار الأدباء، صاحب مبادرة وفكرة الفيلم المقروء، وصدر عنها أربعة كتب لسيناريوهات أفلام هم: نازل شغل ، خايف موت ، لعب عيال ، حمار من الغرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سیناریو فیلم

إقرأ أيضاً:

ميلان تحتفي بـ«مهرجان اللغة والثقافة العربية»

ميلان (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية»: 31 عملاً إلى القوائم الطويلة لبرنامج المنح البحثية كيف يؤثر تتويج بولونيا بكأس إيطاليا في صراع المقاعد الأوروبية؟

تحت رعاية هيئة الشارقة للكتاب، تحتفي مدينة ميلان الإيطالية باللغة العربية وتاريخ نتاجها المعرفي والإبداعي، حيث تقام على مدار أربعة أيام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان الدولي للغة والثقافة العربية، مستضيفة 30 باحثاً وأكاديمياً ونخبة من الأدباء العرب في المهجر من 18 دولة، تحت شعار «اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود».
وانطلقت فعاليات المهرجان، الذي ينظمه معهد الثقافة العربية في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس بميلان، وبالتعاون مع مركز أبحاث اللغة العربية، بحضور ومشاركة كل من أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتور جيوفاني غوبر، عميد كلية العلوم اللغوية والأدب الأجنبي في الجامعة الكاثوليكية، والدكتور وائل فاروق، مدير معهد الثقافة العربية، والمنسق العلمي للحدث.
ويستضيف المهرجان أعلام الأدب والثقافة العربية في المهجر، منهم الكاتب الليبي إبراهيم الكوني، ومن العراق الكاتب سنان أنطون، والروائية إنعام كجه جي، ومن مصر الكاتب عزت القمحاوي، والروائية مي التلمساني، إضافة إلى الكاتب اليمني علي المقري. ومن خبراء اللغويات وتعليم العربية، يشارك في المهرجان كل من الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية في الشارقة، وزينب طه من الجامعة الأميركية بالقاهرة، ومخرجون وكتّاب مسرحيون من بينهم أحمد فوزي صالح وصالح زمانان، إلى جانب نقاد أدب وأكاديميين مثل فرانشيسكا كوراو وصبحي حديدي.

وعاء حضاري
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، نقل أحمد بن ركاض العامري، تحية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأكد أن «شعار هذا المهرجان (اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود) يلخّص رحلةً عمرها قرون، لغة كانت معطاء، كريمة، وفيّة لمن أخذت عنهم، ومساهمة في بناء الحضارة الإنسانية، حين حملت المعارف والعلوم من الشرق إلى الغرب، ومن أطراف الجزيرة العربية إلى قلب أوروبا».
وقال العامري: «ونحن نلتقي اليوم، نستحضر تلك الرحلة التي بدأت قبل أكثر من ألف عام، حين قصد الطبيب قسطنطين الإفريقي إيطاليا حاملاً معه كتباً طبية باللغة العربية، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة فتحت فيها العربية أبواب علومٍ لم تكن معروفة بعد. ومن تلك الرحلة إلى لحظتنا هذه، ظل التفاعل مستمراً، متجسداً في رؤى وجهود صاحب السمو حاكم الشارقة، صاحب الرؤية والريادة، الذي لطالما أكد أن اللغة ليست أداة تواصل فحسب، بل هي وعاء حضاري وجسرٌ يعبر بنا من التباعد إلى التفاهم، ومن العزلة إلى الحوار».

تحول في العلاقة بين الثقافتين العربية والغربية 
قال الدكتور وائل فاروق مدير المهرجان: «في العقدين الأخيرين، ومع الهجرات الواسعة من العالم العربي باتجاه الغرب، أصبحنا نقف على أعتاب تحول جديد في العلاقة بين الثقافتين العربية والغربية، حيث تلعب اللغة العربية وأدبها دوراً مركزياً فيها، فبجانب ملايين المهاجرين الذين أصبحوا من أصحاب اللسانين، هناك عدد كبير من المبدعين والأدباء العرب الذين انتقلوا للحياة في الغرب، يكتب عدد لا بأس به منهم إبداعه بلغة من اللغات الأوروبية، لتتشكل تجربة جديدة من أدب المهجر التي تميزت بها بدايات القرن الماضي، ويتزامن مع ذلك اتساع كبير في تدريس اللغة العربية المعاصرة، ودراسة أدبها الحديث والمعاصر في الجامعات الغربية».
ويتطلع المهرجان في دورته الثامنة إلى استكشاف حضور اللغة والثقافة العربية في السياقات الغربية، وتعزيز فهمها وتفاعلها في بيئات جديدة، من خلال محورين رئيسين: الأول يتناول قضايا تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، مع التركيز على تطوير مناهج النحو والصرف والبلاغة بما يواكب متطلبات تعلّم العربية في المجتمعات الغربية. فيما يركّز المحور الثاني على الأدب العربي المعاصر في بلدان المهجر، عبر شهادات وقراءات نقدية لأعمال كتّاب عرب مقيمين في الغرب، ومناقشة قضايا الترجمة، وتلقي النص العربي بلغات أخرى، وعلاقته بهويات الكتّاب واندماجهم الثقافي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • 28 سبتمبر.. افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط
  • منع قدوم الشرع.. شبح إيران يكبّل دبلوماسية السوداني
  • جناح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يفوز بجائزة أفضل جناح في سوق مهرجان كان السينمائي
  • تكريم ممثلة سعودية في مهرجان كان السينمائي الدولي
  • انطلاق الدورة 41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط .. سبتمبر المقبل
  • الاتحاد الدولي لكرة القدم يخطر الزمالك بشأن أزمة الراحل آرون بوبيندزا
  • ميلان تحتفي بـ«مهرجان اللغة والثقافة العربية»
  • فيلم سماء بلا أرض حديث العالم في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي
  • تعاون تاريخي بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي و"الفيبريسي" احتفاءً بمئوية الاتحاد الدولي لنقاد السينما
  • فردوس عبد الحميد.. أبرز الحضور بحفل افتتاح مهرجان العودة السينمائي الدولي