الكشف على 2232 مريضا بالحي الـ16 بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، اليوم، عن تقديم الخدمة الطبية بالمجان ل 2232 مواطنا من أهالي الحي 16 بمدينة العاشر من رمضان تنفيذاً لمبادرة 100 يوم صحة والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت شعار "من أول يوم معاك"، وذلك من خلال قافلة طبية علاجية شاملة نظمتهما مديرية الشئون الصحية على مدار يومين لتقديم خدمة طبية متميزة وصرف العلاج اللازم بالمجان للمواطنين من أبناء الحي.
من جانبه أوضح الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن القافلة الطبية قامت بتوقيع الكشف الطبي وإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان لأهالي الحي وسط تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية وإتباع أساليب مكافحة العدوى، مشيراً إلى أنه تم تحويل 17 حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية للمستشفيات التابعة لمديرية الشؤون الصحية لتلقي أوجه الرعاية الطبية والعلاجية.
وأضاف وكيل وزارة الصحة أن القافلة الطبية ضمت العديد من التخصصات الطبية مثل (الباطنة - الجراحة العامة – القلب والأوعية الدموية – العظام – الأطفال - النساء والتوليد - جلدية وتناسلية - تنظيم أسرة - الرمد - أنف وأذن وحنجرة – المسالك البولية) بالإضافة إلى إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، مشيراً إلى أنه خلال اليومين تم توقيع الكشف الطبي المجاني على 2232 مريضا من أهالي الحي وتم صرف العلاج اللازم لهم.
وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أنه تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية للأهالي لتوعيتهم بطرق الوقاية من انتشار الأمراض الفيروسية، بالإضافة إلى تنفيذ ندوات توعوية عن الكشف المبكر لأورام الثدي ودعم صحة الأم والجنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجراءات الاحترازية والوقائية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية العاشر من رمضان 100 يوم صحة
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: قطاع الصحة في غزة ينهار.. والمستشفيات تعمل بأقل من نصف طاقتها
كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".