يونيسيف: قطاع الصحة في غزة ينهار.. والمستشفيات تعمل بأقل من نصف طاقتها
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيسف قطاع الصحة في غزة فلسطين قوات الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة أسيوط: إعادة تأهيل وتعقيم المعدات الطبية تساهم فى توفير ملايين الجنيهات
دشن اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، مشروعًا متكاملًا لإعادة تأهيل وصيانة الآلات الجراحية المتوقفة عن العمل مرحلة أولى ومرحلة ثانية، بعد تحويلها من آلات متهالكة إلى معدات طبية صالحة للاستخدام، وذلك خلال افتتاح معرض خاص بديوان عام المحافظة، استعرض فيه مخرجات هذه المبادرة النوعية.
وأشار الاستاذ الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان باسيوط إلى أن التطوير وإعادة التأهيل شمل أجهزة جراحية متنوعة من منشأ ألماني وأمريكي وباكستاني، بعضها كان معدًا للتكهين قبل أن تعيده الخبرات الفنية المحلية إلى حالة تشغيلية متقدمة بإستخدام تقنيات حديثة.
معربًا عن بالغ شكره وتقديره وعرفانه لمحافظ أسيوط لجهودة في توفير ملايين الجنيهات للقطاع الصحي كانت سوف تصرف علي شراء مثل هذة الآلات الجراحية التي كانت معدة للتكهين، مؤكدًا أن هذا النموذج يجسد الرؤية الحكومية الرامية إلى ترشيد الإنفاق وتعزيز كفاءة الموارد
وأشار وكيل وزارة الصحة باسيوط إلي أن المعدات المعاد تأهيلها - والمصنعة من الاستانلس ستيل الأصلي (316 و318) وبتقنية "زيرو بكتيريا" - خضعت لعملية تطوير دقيقة وفق معايير فنية صارمة، بما يضمن جاهزيتها الكاملة للاستخدام الطبي الآمن داخل المستشفيات الحكومية، عقب تعقيمها وتسليمها رسميًا إلى مديرية الصحة.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار خطة استراتيجية وضعها محافظ أسيوط لصيانة الأصول والمعدات غير المستغلة، وتحقيق أقصى استفادة منها، دعمًا لتوجهات الدولة نحو تحسين جودة الخدمات العامة، دون تحمل أعباء مالية إضافية نتيجة الاستيراد.
موجهًا بسرعة توزيع المعدات على المستشفيات الحكومية بعد إعادة تعقيمها لتحسين مستوى الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين