مورينيو يؤكد قدومه للدوري السعودي (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
في تطورات جديدة تخص المستقبل المهني للمدرب البرتغالي الشهير، جوزيه مورينيو، أكد الأخير رغبته في تدريب أحد أندية الدوري السعودي في المستقبل، وذلك وسط تكهنات حول مستقبله المهني مع نادي روما الإيطالي الذي يترأس تدريبه حاليًا.
ويمر مورينيو بأوقات غير مستقرة في روما، حيث لم تكن النتائج المحققة على مستوى التوقعات، الأمر الذي جعل النادي يحتل المرتبة الثالثة عشرة في جدول الترتيب برصيد 8 نقاط من سبع مباريات.
وخلال مقابلة أجراها مع الإعلامي المصري عمرو أديب على قناة “إم بي سي مصر” في برنامج “الحكاية”، قال مورينيو، ردًا على سؤال حول انتقال نجوم كبار مثل كريستيانو رونالدو إلى الدوري السعودي: “أنظر للأمر لأنني أعرف رونالدو جيدا وليس لكونه من البرتغال مثلي، هو أول من ذهب للدوري السعودي وأعطى الأمر منظورا مختلفا”.
وأضاف: “في تلك الفترة (عندما انضم رونالدو للنصر السعودي في يناير 2023)، بدأ اللاعبون يفكرون في الأمر على أنه موقف فردي من رونالدو، وفجأة هذا الصيف أدرك الناس أن كل شيء يتغير حقا، وأن هناك الكثير من اللاعبين يتجهون للسعودية وليس فقط من هم في نهاية مسيرتهم بل أيضا اللاعبون الذين يعيشون أفضل سنوات مسيرتهم”.
وختم حديثه قائلا: “بالطبع سيرونني قريبا لأنني أذهب إلى هناك بصفة مستمرة، لكنني مقتنع بأنني سأذهب إلى هناك للعمل أيضا، لا أعرف متى ولكنني متأكد من أنني سأنتقل إلى هناك”.
وفي سياق آخر، ألمحت صحيفة “كورييري ديلو سبورت” الإيطالية إلى أن مستقبل مورينيو قد يكون على المحك إذا خسر نادي روما في مواجهته ضد كالياري.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الدوري السعودي اخبار السعودي اخبار السعودية الان اخبار النصر اخبار الهلال الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
من صلاح إلى رونالدو.. «صدامات» هزّت «البريميرليج»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حين خرج محمد صلاح إلى العلن متهماً نادي ليفربول بـ«إلقائه تحت الحافلة»، لم يكن مجرد خلاف عابر بين نجم ونادٍ، بل حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الصدامات العلنية التي شهدها الدوري الإنجليزي بين لاعبين من الصف الأول وأنديتهم.
تاريخ «البريميرليج» يؤكد أن النجوم، عندما يشعرون بالتهميش أو الخذلان، لا يترددون في تحويل أزماتهم إلى قضايا رأي عام، لكن السؤال الذي يفرض نفسه دائماً: ماذا يحدث بعد كسر الخط الأحمر؟ وهل توجد فعلاً طريق عودة؟
وتاريخ «البريميرليج» يقول إن الذهاب للحرب مع النادي قد ينتهي بالرحيل، أو الإقصاء، أو حتى المصالحة النادرة، أما محمد صلاح، بدخوله هذا المسار العلني، يضع نفسه أمام مفترق طرق حاسم: إما احتواء الأزمة، أو كتابة فصل جديد في سجل الصدامات التي لا تُنسى!
في نيوكاسل يونايتد عام 2025، تحولت العلاقة بين ألكسندر إيزاك والنادي إلى حرب مفتوحة، المهاجم السويدي اعتقد أنه حصل على «وعد مرن» بعقد مُحسّن، لكن تغيّر الإدارة ومحاولة الالتزام بقواعد الربحية والاستدامة المالية أطاحا بتلك الوعود، بينما شعور إيزاك بالإحباط بلغ ذروته مع اهتمام ليفربول، واختار التصعيد ورفض السفر في الجولة الآسيوية، ثم الامتناع عن التدريب واللعب.
ووصف إيدي هاو ما حدث بـ«الإضراب»، وحاول احتواء اللاعب، لكن موقف النادي كان حاسما، لا بيع، غير أن إيزاك لم يتراجع، وفي الأسبوع الأخير من سوق الانتقالات أعلن صراحة أنه لن يلعب مجدداً، النهاية جاءت بانتقال قياسي إلى ليفربول مقابل 125 مليون جنيه إسترليني، صفقة أنهت الأزمة، لكنها خلّفت آثاراً سلبية على جميع الأطراف.
في مانشستر يونايتد عام 2022، لم يكن كريستيانو رونالدو مجرد لاعب ساخط، بل أسطورة شعرت بأنها فقدت مكانتها. بعد عودته التاريخية، وجد نفسه خارج حسابات إريك تن هاج، وبدأ موسمه بدور ثانوي، رفضه المشاركة بديلاً ضد توتنهام كان مقدمة للعاصفة، قبل أن تأتي مقابلة بيرس مورجان الشهيرة.
رونالدو هاجم الإدارة والمدرب والبنية التحتية للنادي، وأكد أنه «تعرض للخيانة»، رد يونايتد جاء قانونياً هذه المرة، ببدء إجراءات بسبب خرق العقد، وبعد أيام، أُعلن فسخ التعاقد بالتراضي دون أي تعويض، وغادر رونالدو أوروبا إلى النصر السعودي، في واحدة من أكثر النهايات صخباً في تاريخ أولد ترافورد.
في أرسنال، كانت أزمة بيير-إيمريك أوباميانج مختلفة في طبيعتها، ولم تكن خلافات فنية أو رغبة في الرحيل، بل سلسلة خروقات انضباطية، تأخر، غياب غير مبرر، ومشاكل تتعلق بالبروتوكولات الصحية.
ميكيل أرتيتا تصرّف بهدوء، لكن الحسم كان قاسياً، وسحب شارة القيادة، ثم استبعاد كامل من الفريق، أوباميانج لم يلعب مجدداً بقميص أرسنال، وتدرب منفرداً حتى رحيله بالتراضي إلى برشلونة، رسالة النادي كانت واضحة، لا أحد فوق القواعد.
في تشيلسي 2017، بدأت الشرارة بعرض صيني مغرٍ، ثم خلاف مع الطاقم الفني. العلاقة بين أنطونيو كونتي ودييجو كوستا تدهورت تدريجياً، قبل أن تتفجر عندما أبلغه المدرب برسالة نصية أنه خارج خططه.
كوستا رفض العودة للتدريبات، وبقي في البرازيل، بينما فرض عليه النادي غرامات مالية، الصفقة مع أتلتيكو مدريد تمت لاحقا، لكن الأزمة تركت أثراً عميقاً، بل واعتُبرت أحد أسباب توتر علاقة كونتي بإدارة تشيلسي وصولاً إلى إقالته لاحقاً.
قصة كارلوس تيفيز مع مانشستر سيتي عام 2011 تحمل استثناءً نادرًا، اتهامه برفض المشاركة ضد بايرن ميونيخ أدى إلى إيقافه، تغريمه، وسحب الشارة، ثم نفيه خارج الفريق، وبعد أشهر من القطيعة، عاد الطرفان إلى طاولة المصالحة، واعتذر تيفيز علنا، وقَبِل مانشيني الاعتذار، وساهمت عودة الأرجنتيني في انتفاضة سيتي وتحقيق لقب الدوري، في دليل على أن طريق العودة ممكن، ولكن بشروط صارمة.