"جيروزاليم بوست": إسرائيل تعيش كابوس "صدمة 1973" بسبب المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن إسرائيل تعيش كابوس بسبب المقاومة الفلسطينية، مشيرة إلي وجود حالة من الخوف والذعر من أن يتحول القتال المستمر بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل إلي صدمة عام 1973 عندما تكبدت إسرائيل خسائر فادحة إثر هزيمتها في حرب 6 أكتوبر علي يد الجيش المصري، أو أن تعاني إسرائيل من الشعور بالفشل الذي شعرت به في عام 2006 أثناء الحرب في لبنان.
ونوهت الصحيفة إلي وجود شعور هائل بانعدام الأمن في إسرائيل بسبب بسالة وشجاعة المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، اليوم السبت، بمقتل ما يزيد عن 100 إسرائيلي، إثر القتال المستمر بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وأوردت القناة نقلا عن مصادر طبية إسرائيلية قولها "إن العدد مرشح للزيادة، في ظل وجود حوالي 800 جريح إصابات بعضهم خطيرة".
فيما أفادت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية، نقلا عن مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 198 فلسطيني وإصابة 1610 اخرين، وبدمار في الممتلكات إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمبان ومنازل ومواقع في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية إسرائيل غزة المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات هدفها تحول قطاع غزة لمعسكرات اعتقال
الثورة نت/..
اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية أن “توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية الأميركية، هو إهانة للإنسانية والآدمية، والهدف منها إذلال أبناء شعبنا وتحويل قطاع غزة لمعسكرات اعتقال، وكانتونات معزولة، وتفريغ شمال ووسطه قطاع غزة من أبناء شعبنا، تمهيدا لتنفيذ مشروع التهجير الصهيوني”.
قالت ، في بيان أن عسكرة توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر شركة أمنية مرتبطة بالكيان والجيش الصهيوني، يأتي تنفيذاً لمخططات العدو الصهيوني لإلغاء دور المنظمات والمؤسسات الدولية والانسانية التابعة للأمم المتحدة .
ودعت “إلى توزيع المساعدات في إطار عادل وإنساني وبدون تمييز، وبعيدا عن الأجندات الأمنية والعسكرية الصهيونية، وذلك عبر إسناد هذه المهمة الإنسانية للأونروا، حيث أنها تمتلك القدرة والخبرة والبيانات والإمكانيات الكافية واللازمة لتنفيذ هذه المهمة بشكل إنساني، ووفقا للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة” .
كما دعت “إلى ضغط دولي واسع وجاد على العدو الصهيوني، لإعادة فتح المعابر، وإدخال كافة المساعدات الإغاثية والطبية للمؤسسات الدولية، لإنهاء معاناة أكثر من 2.3 مليون إنسان، يعانون من الجوع والقتل والحرق، وكل المجازر الصهيونية التي يندى لها جبين الإنسانية”.
وقالت: “إن نتائج فشل هذه الخطة كانت متوقعة؛ في ظل ما تحمله من مؤامرة خطيرة على وجود شعبنا؛ وإن فشلها نتيجة طبيعية لمحاولات الاحتلال المتكررة لصناعة مشهد الفوضى”.
وتوجهت بالتحية “لأبناء شعبنا الميامين الذين أفشلوا مخطط توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية وقاموا بتدمير الموقع الأمني الصهيوني”، داعية “للتكاتف والوحدة لإفشال مخططات وأجندات الكيان الصهيوني ومرتزقته وداعميهم”.
وثمنت وحيت “كل المواقف الوطنية والأممية التي وقفت ضد آلية التجويع؛ و رفضت الانخراط بها؛ في مواقف تاريخية سيذكرها شعبنا ولن ينساها”.