مباشر: قالت شركة "X" المملوكة لإيلون ماسك، في تحديث للمصرفيين عن الجهود المبذولة لتنشيط إيراداتها، إنها تختبر ثلاثة مستويات من الخدمة المتميزة، التي ستمكن الشركة من تحصيل مبالغ متفاوتة من العملاء بحسب حجم الإعلانات التي يتم عرضها.

وسيتم تقسيم الخطة المتميزة، البالغة تكلفتها الشهرية حالياً 7.99 دولار، إلى خدمة بسيطة وقياسية وعالية، بحسب ما أعلنت الشركة خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس؛ وفقاً لشخص تواصل عبر الهاتف.

وأضافت الشركة أنه في الوقت الذي يعود فيه المعلنون إلى منصة التواصل الاجتماعي المعروفة سابقاً باسم "تويتر"؛ فإنهم سيتحملون تكاليف أقل من ذي قبل.

وخلال المؤتمر الصحفي، قدمت الرئيسة التنفيذية ليندا ياكارينو، التي انضمت إلى الشركة في يونيو الماضي، نظرة عامة متفائلة. وقالت: "إن الإيرادات تنمو بأرقام فردية مرتفعة على أساس ربع سنوي مدفوعة بالإعلانات وتراخيص البيانات والاشتراكات".

وأوضحت ياكارينو أنه باستثناء تكلفة خدمة الديون؛ فإن الشركة "تتمتع بالفعل بتدفق نقدي إيجابي، متوقعة أن نصل إلى هذا الإنجاز حتى مع تضمين الديون بحلول النصف الأخير من عام 2024".

وستسمح الخطة ثلاثية المستويات للشركة بجذب المستهلكين ممن لا يرغبون في دفع السعر الكامل مقابل الخدمة المتميزة. طرح إيلون ماسك أيضاً فكرة فرض رسوم رمزية على كل من يستخدم المنصة، وهي خطوة قال إنها ستساعد على التخلص من الحسابات المزيفة.

صفقة استحواذ ماسك على تويتر البالغة 44 مليار دولار أثقلت الشركة، التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، بديون بلغت 13 مليار دولار. وقد أثارت قراراته الشاذة وقواعد سلامة المحتوى الأكثر مرونة قلق بعض المعلنين.

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

إنتل تختبر أدوات صناعة رقائق من شركة لديها وحدة في الصين تخضع لعقوبات أمريكية

"رويترز": قال مصدران إن شركة إنتل لتصنيع الرقائق تختبر أدوات لتصنيع الرقائق هذا العام من شركة لتصنيع الأدوات لها جذور عميقة في الصين ووحدتان خارجيتان استهدفتهما عقوبات أمريكية. وحصلت إنتل، التي وقفت في وجه دعوات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالبت باستقالة رئيسها التنفيذي في أغسطس الماضي بسبب علاقاته المزعومة مع الصين، على الأدوات من شركة (إيه.سي.إم ريسيرش) وهي شركة لإنتاج معدات صناعة الرقائق ومقرها فريمونت بولاية كاليفورنيا. وكانت وحدتان من وحدات إيه.سي.إم، مقرهما شنغهاي وكوريا الجنوبية، من بين عدد من الشركات التي مُنعت العام الماضي من تلقي التكنولوجيا الأمريكية بسبب اتهامات بأنها تدعم جهود الحكومة الصينية في تسخير التكنولوجيا التجارية للاستخدام العسكري وصنع رقائق أو أدوات متقدمة لصناعة الرقائق. وتنفي شركة إيه.سي.إم هذه التهم.

وجرى اختبار أداتين لما يسمى بالحفر الرطب، تستخدمان لإزالة المواد من رقائق السيليكون التي يتم تحويلها إلى أشباه موصلات، لاستخدامها المحتمل في عملية صناعة الرقائق الأكثر تقدما من إنتل، والمعروفة باسم 14إيه. ومن المقرر إطلاق هذه العملية مبدئيا في عام 2027.

ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كانت إنتل قد اتخذت قرارا بإضافة الأداتين إلى عملية صناعة الرقائق المتقدمة، وليس لديها أي دليل على أن الشركة انتهكت أي لوائح أمريكية.

وقالت شركة إيه.سي.إم إنه لا يمكنها التعليق على "ارتباطات عملاء محددين"، لكنها تستطيع أن تؤكد أن "فريق إيه.سي.إم.آر في الولايات المتحدة باع وسلم أدوات متعددة من عملياتنا الآسيوية إلى عملاء في الداخل". وأضافت أنها كشفت عن شحن ثلاث أدوات إلى "شركة تصنيع أشباه موصلات كبيرة في الولايات المتحدة" ويجري اختبارها واستوفى بعضها معايير الأداء.

وقال مراقبون يتبنون موقفا متشددا إزاء الصين إن حقيقة أن شركة إنتل، المملوكة جزئيا للحكومة الأمريكية، ستفكر في إضافة أدوات تصنعها شركة لديها وحدات خاضعة للعقوبات إلى خط التصنيع الأكثر تقدما لديها، تثير مخاوف مهمة تتعلق بالأمن القومي. وأشاروا إلى احتمال نقل المعرفة التكنولوجية الحساسة لشركة إنتل إلى الصين، والاستعاضة في نهاية المطاف عن موردي الأدوات الغربيين الموثوق بهم بشركات مرتبطة بالصين، وحتى احتمال قيام بكين بجهود تخريبية.

ومن أجل التعامل مع فرض بكين لضوابط على تصدير المعادن الأرضية النادرة، تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن معظم السياسات المتشددة بشأن صادرات الرقائق إلى الصين وأعطى يوم الاثنين الضوء الأخضر لشركة إنفيديا لبيع ثاني أكثر رقائق الذكاء الاصطناعي تطورا في الصين.

ولكن مع بدء صانعي الأدوات الصينيين في التوغل في السوق العالمية، يتزايد القلق بين المشرعين من كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الذين أعادوا في وقت سابق من هذا الشهر تقديم تشريع لمنع صانعي الرقائق الذين تلقوا مليارات الدولارات من الدعم الحكومي الأمريكي من استخدام المعدات الصينية كجزء من خططهم التوسعية المدعومة من الحكومة.

وتؤكد إيه.سي.إم أنها لا تشكل تهديدا للأمن القومي، وتقول إن عملياتها في الولايات المتحدة "معزولة ومنفصلة" عن الوحدة التي تتخذ من شنغهاي مقرا لها والتي تخضع للعقوبات وإن العملاء الأمريكيين يتلقون الدعم مباشرة من موظفين أمريكيين مع وجود ضمانات قوية لحماية الأسرار التجارية للعملاء.

مقالات مشابهة

  • تركيا تختبر صاروخ طيفون.. خطوة متقدمة في قدرات الردع المحلية
  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • إنتل تختبر أدوات صناعة رقائق من شركة لديها وحدة في الصين تخضع لعقوبات أمريكية
  • مؤشرات الأسهم المحلية تختبر مستويات فنية مهمة
  • عودة قوية لصناعة المركبات.. النصر للسيارات في صدارة خطة الدولة لتنشيط الصناعة وتشغيل المصانع
  • وزير التموين يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة القابضة للصوامع والوكالة الإيطالية
  • إلغاء وتأجيل 238 رحلة طيران في العاصمة الروسية موسكو
  • مهندسان خفيان خلف أزمة محمد صلاح في ليفربول
  • إلغاء المحاكم الاستثنائية في سوريا والالتزام بـالعدالة الانتقالية
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة