وفد كاك بنك يلتقي بمسؤولي شركة أوراكل العالمية للأنظمة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شمسان بوست / دبي _ خاص:
التقى اليوم وفد رسمي من بنك التسليف التعاوني والزراعي كاك بنك برئاسة نائب الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات المصرفية رفيق القباطي، فى مدينة دبي للإنترنت، بمسؤولي شركة أوراكل العالمية للأنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أحد أبرز الشركاء الدوليين للبنك.
وبحث اللقاء سبل تعزيز وتطوير العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للعمليات المصرفية أن هذه الزيارة تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية الطموحة للبنك الهادفة إلى تطوير انظمته وتحديث منتجاته الإلكترونية بشكل مستمر وبما يتوافق مع متطلبات وإمكانيات المرحلة والاستفادة من دخول الذكاء الاصطناعي فى شتى المجالات. مشيدا بمستوى العلاقات والشراكة العميقة القائمة بين البنك والشركة وضرورة تطويرها بكل مايعود بالنفع لصالح الجانبين.
ويشار إلى أن شركة أوراكل العالمية، تعد من أكبر الشركات الأمريكية وثاني أكبر شركة عالمية فى تقديم الحلول الذكية والأنظمة العالمية.
وبدورهم أشاد مسؤولي شركة أوراكل بمستوى التطور الذى وصل اليه كاك بنك وكوادره من خلال فهم المرحلة واستيعاب متطلبات النظام فى كافة المنتجات المصرفية.
وتجدر الإشارة إلى أن كاك بنك يعتبر من أوائل البنوك اليمنية التى تعتمد على الانظمة العالمية فى عملها المصرفي وتحرص على الاستفادة ومواكبة كل التطورات المستمرة في هذا المجال التقني الهام، لضمان تقديم كل التسهيلات المصرفية والمزايا الخدماتية التي تتيحها تلك الأنظمة.
وحضر اللقاء من جانب كاك بنك كل من: جهاد الحكيمي، مدير الإدارة الدولية والاستثمار، وعبده محسن، مدير التخطيط الاستراتيجي والبحوث والتطوير .
التقى اليوم وفد رسمي من بنك التسليف التعاوني والزراعي كاك بنك برئاسة نائب الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات المصرفية رفيق القباطي، فى مدينة دبي للإنترنت، بمسؤولي شركة أوراكل العالمية للأنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أحد أبرز الشركاء الدوليين للبنك.
وبحث اللقاء سبل تعزيز وتطوير العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للعمليات المصرفية أن هذه الزيارة تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية الطموحة للبنك الهادفة إلى تطوير انظمته وتحديث منتجاته الإلكترونية بشكل مستمر وبما يتوافق مع متطلبات وإمكانيات المرحلة والاستفادة من دخول الذكاء الاصطناعي فى شتى المجالات. مشيدا بمستوى العلاقات والشراكة العميقة القائمة بين البنك والشركة وضرورة تطويرها بكل مايعود بالنفع لصالح الجانبين.
ويشار إلى أن شركة أوراكل العالمية، تعد من أكبر الشركات الأمريكية وثاني أكبر شركة عالمية فى تقديم الحلول الذكية والأنظمة العالمية.
وبدورهم أشاد مسؤولي شركة أوراكل بمستوى التطور الذى وصل اليه كاك بنك وكوادره من خلال فهم المرحلة واستيعاب متطلبات النظام فى كافة المنتجات المصرفية.
وتجدر الإشارة إلى أن كاك بنك يعتبر من أوائل البنوك اليمنية التى تعتمد على الانظمة العالمية فى عملها المصرفي وتحرص على الاستفادة ومواكبة كل التطورات المستمرة في هذا المجال التقني الهام، لضمان تقديم كل التسهيلات المصرفية والمزايا الخدماتية التي تتيحها تلك الأنظمة.
وحضر اللقاء من جانب كاك بنك كل من: جهاد الحكيمي، مدير الإدارة الدولية والاستثمار، وعبده محسن، مدير التخطيط الاستراتيجي والبحوث والتطوير .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: نائب الرئیس التنفیذی کاک بنک إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
من جبال طاجيكستان إلى ضفاف الخليج، تعود لغة السلاح لتعلو فوق دبلوماسية الغموض. وفي تصريح حمل نذر الشر.
قال رئيس أركان الجيش الإيراني خلال لقائه قائد الجيش الطاجيكي: «إيران جاهزة لأي معركة قادمة، وأمريكا وإسرائيل لا عهد لهما»، هكذا تعلن طهران بصراحة أن المنطقة ليست على حافة الحرب، بل تقف بالفعل على حافتها.
رقعة الشطرنج: الشرق الأوسط كمتاهة نزاعاتفي الجغرافيا السياسية لا مكان للفراغ، وكل انسحاب، هو تقدم لخصم آخر. والشرق الأوسط، منذ قرن كامل، لم يكن إلا ساحة تصادم مصالح بين إمبراطوريات قديمة وجديدة، لكن اليوم لم يعد الصراع على موارد أو طرق ملاحية فحسب، بل بات صراع هويات وتحالفات تتقاطع وتتناقض مع كل شروق.
من حرب يونيو (حزيران ) إلى صفقات التطبيع، ومن غزّة إلى مضيق هرمز، من اليمن إلى كردستان، تتشظّى الرقعة واللاعبون لا يتوقفون عن تحريك بيادقهم. وإذا كان القرن العشرون قد شهد الحرب الباردة على الأرض العربية، فإن الحاضر يشهد صراع "الخصوم المتقاطعين" و"التحالفات المؤقتة" في شرق أوسط بلا ثوابت.
إيران: من خطاب الردع إلى خطاب الاشتباكإيران باتت تخرج من خطاب الردع إلى خطاب الاشتباك، ضمن عقيدة عسكرية هجومية مغطاة بعباءة ثورية، تصريحات رئيس الأركان الإيراني تأتي في توقيت حرج، «تصعيد في الجنوب اللبناني، اختناق أمني في غزة، ضربات في سوريا والعراق، واحتقان إقليمي تقوده تل أبيب وواشنطن ضد "الهلال الشيعي»، كما يسمونه.
إسرائيل: هروب إلى الأمام أم ترتيب للمواجهة الكبرى؟إسرائيل الغارقة في أزماتها السياسية والقضائية تبحث عن نصر تكتيكي يرمم صورتها الردعية بعد فشلها في غزة، وتدفع واشنطن نحو مواجهة إيرانية تُغلف بخطاب "التهديد النووي"، لكنها تعرف أن ضرب إيران يعني اشتعال الجبهات من اليمن إلى لبنان، مع آلاف الصواريخ على الجليل والساحل المحتل.
«طاجيكستان».. ما وراء الرسائل الجيوسياسية؟أن تصدر هذه التصريحات من «دوشنبه» ليس تفصيلاً. فطاجيكستان، على تخوم أفغانستان، تقع في منطقة نفوذ صيني- روسي حساس. تنامي التعاون العسكري مع إيران يعني بناء جبهة جديدة في ظهر الحلف الأمريكي، وتكريس لحظة فارقة في شبكة التحالفات بين طهران وموسكو وبكين في قلب آسيا.
«أوروبا».. التردد السياسي وسط اضطراب المصالحأما أوروبا، فتمضي على حد السكين، تخشى انفجارًا جديدًا في الشرق يهدد أمنها الطاقي واللاجئين، لكنها عاجزة عن رسم سياسة مستقلة بعيدًا عن الرغبة الأمريكية. برلين وباريس تراقبان المشهد اللبناني والسوري بقلق، وتحاولان الحد من الانفجار الكبير عبر رسائل خلف الكواليس، لكن بدون أدوات ضغط حقيقية.
«لبنان وسوريا».. الجبهتان المنسيتان في قلب العاصفة.لبنان مرشح للانفجار في أي لحظة، حزب الله، الذي يُعد رأس الحربة في أي رد إيراني، بات جاهزًا لخوض معركة لا يريدها لكنه لا يتردد إن فرضت. الغارات الإسرائيلية تتكثف في الجنوب والضاحية، وتحركات الحزب تتوسع من الجليل إلى الجولان. أما سوريا، فهي الحلبة الصامتة التي تحتمل اشتعالًا مفاجئًا.
القصف المتكرر على مطارات دمشق وحلب ومحيط دير الزور هو رسالة واضحة بأن تل أبيب تعتبر الأرض السورية امتدادًا لجبهة الحرب المقبلة، بينما طهران تعيد تموضع قواتها على الأرض.
هل الحرب قادمة؟ قراءة في الاحتمالاتمواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل «قائمة»، لكنها مؤجلة ما لم تُفتح جبهة فجائية تشعل الإقليم دفعة واحدة.
تصعيد بالوكالة في لبنان وسوريا والعراق، هو السيناريو الأقرب، عبر ضربات متبادلة ورسائل دموية دون مواجهة شاملة.
خليج محتقن وتوازنات هشة، «الرياض وأبوظبي» تراقبان عن كثب، وتلعبان على توازن بين الحوار مع طهران والتنسيق مع واشنطن
وفي الختام «الجغرافيا لا ترحم من يجهل التاريخ»، فالشرق الأوسط ليس مجرد رقعة شطرنج، بل متاهة من اللهب، تحكمها ذاكرة ملتهبة وخرائط متحركة. كل لاعب يتوهم أنه يمسك بالخيوط، لكنه غالبًا ما يكون جزءًا من خيط خفي في يد قوة أكبر، والحرب قد لا تقع غدًا، لكنها تُطبخ على نار هادئة، والجميع يتهيأ للانفجار الكبير!!
كاتب وباحث في الشؤون الجيوسياسية والصراعات الدولية. [email protected]
اقرأ أيضاً«عبد العاطي» يستعرض مع سيناتور أمريكي جهود مصر لدعم الاستقرار بالشرق الأوسط
أستاذ علوم سياسية: «الشرق الأوسط الجديد» يُعيد رسم خريطة الإقليم لصالح إسرائيل