طلبت حركة طالبان من إيران والعراق والأردن منحهم حق المرور إلى إسرائيل حتى يتمكنوا من الوصول إلي القدس، وذلك لمساعدة المقاومة الفلسطينية التي شنت طوفان الأقصي ليجتاح إسرائيل. 

وشن أعضاء المقاومة الفلسطينية هجوما مفاجئا على إسرائيل اليوم، حيث أطلقوا آلاف الصواريخ على البلاد وعبوروا الحدود.

وردت إسرائيل بسلسلة من الغارات الجوية التي أسفرت عن مقتل حوالي 200 فلسطيني، وفقا لآخر التقديرات.

يشير بيان تم تداوله على نطاق واسع عبر الإنترنت إلى أن وزارة الخارجية التابعة لطالبان قد اتصلت بحكومات الشرق الأوسط تطلب المرور، على ما يبدو لمساعدة أعضاء المقاومة الفلسطينية ووعدت بالسيطرة على القدس.

 

لم يتسن التأكد من هذا البيان على الفور. وغردت بمحتوي البيان وكالة الأنباء البيلاروسية نيكستا. 

لم تعترف أي دولة حاليًا بحكومة طالبان بعد أن استولت الجماعة على أفغانستان بعد 20 عامًا من التمرد.

يأتي هذا الإعلان أيضًا بعد أيام قليلة من إعلان أحمد مسعود، زعيم جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان - المجموعة الرئيسية التي تقاتل طالبان في البلاد - أنه سيكون على استعداد للعمل مع إسرائيل كجزء من مبادرة السلام.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طالبان ايران إسرائيل المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

ثلاث جبهات تشتعل ضد إسرائيل مجددا.. والمحور يعود من تحت الرماد

صورة تعبيرية (مواقع)

في تحوّل استراتيجي غير متوقع، عاد ما يُعرف بمحور المقاومة إلى واجهة الصراع الإقليمي، بعد أن شنّت ثلاث دول عربية هجمات مباشرة أو تبنّت مواقف تصعيدية ضد إسرائيل، في مشهد يعيد رسم ملامح المواجهة في الشرق الأوسط.

فمع إعلان إيران "النصر السياسي والعسكري" بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي طالت منشآتها النووية، تحرّكت فجأة أذرع المحور في اليمن والعراق ولبنان نحو التصعيد المنسّق.

اقرأ أيضاً إيران تهدد بالتخصيب مجددا.. وترامب يرد بتصريح ناري 25 يونيو، 2025 هل دُفن النووي الإيراني تحت الأنقاض؟: استخبارات إسرائيل تحسم الجدل 25 يونيو، 2025

الاحتلال الإسرائيلي أقرّ صباح الأربعاء بتعرّضه لهجمات بطائرات مسيّرة مصدرها اليمن والعراق، وهو تطور ميداني نوعي يعكس مدى جاهزية هذه الفصائل للدخول في جولة جديدة من الحرب بالوكالة، رغم تصاعد الضغط الدولي عليها.

اليمن، الذي يخوض معركته ضد الاحتلال منذ قراره دعم غزة في نوفمبر 2023، استمر في ضرب الممرات البحرية الإسرائيلية. الجديد كان العراق، الذي دخل رسميًا خط المواجهة من جديد، في رسالة واضحة بأن الضربة لإيران لم تفتّ في عضد المحور، بل أجّجت جذوته.

في الوقت ذاته، أصدر حزب الله اللبناني بيانًا وصف بأنه من أقوى بياناته منذ بداية حرب غزة، اعتبر فيه ما جرى في إيران بداية "عصر جديد"، ودعا الشعوب إلى الوقوف خلف خيار "المقاومة ضد الهيمنة الأمريكية والصهيونية".

هذا التناغم بين الجبهات الثلاث يعيد الاعتبار لمحور المقاومة كفاعل إقليمي رئيسي، بعدما راهنت إسرائيل على تفككه عبر ضرباته المتكررة في سوريا ولبنان، ثم إيران.

تشير التقديرات إلى أن المنطقة دخلت من جديد مرحلة "ما بعد الردع"، حيث لم تعد إسرائيل قادرة على إطفاء الجبهات دفعة واحدة، بينما يراهن المحور على الإرهاق السياسي والعسكري لتل أبيب، مستفيدًا من صمود غزة وفشل الحرب النفسية ضدها.

الرسالة التي وصلت اليوم من صنعاء وبغداد وبيروت: المعركة لم تنتهِ.. بل بدأت لتوّها.

مقالات مشابهة

  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  • ثلاث جبهات تشتعل ضد إسرائيل مجددا.. والمحور يعود من تحت الرماد
  • إيران تمدد غلق أجوائها بسبب الحالة الطارئة
  • حركة الأحرار الفلسطينية: عمليات “حجارة داوود” تؤكد بسالة المقاومة في مواجهة الصهاينة
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • العرابي: إيران اكتسبت قوة ليست فى نفس الوضع التي كانت إسرائيل تستهين به من قبل العمليات العسكرية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف أوامر الهدم في مدينة القدس
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف أوامر الهدم بسلوان وحي البستان بالقدس
  • إطلاق صواريخ من إيران بعد الهدنة.. وإسرائيل تتعهد بالرد
  • عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل