هل يمكن رؤية النبي يوم القيامة؟.. علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
رد الشيخ علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، على إمكانية رؤية الرسول في الآخرة، قائلا: "ندعو الله- سبحانه وتعالى- أن نراه، يوم القيامة ربنا أخبر عنه أن يوم عند ربنا بألف سنة من الدنيا".
علي جمعة يتحدث عن رؤية النبيوأضاف "جمعة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج "من مصر" المذاع من خلال قناة "سي بي سي": "تخيل أن الـ 2 مليار وقفوا قدام الرسول عشان يشربوا من يده الكريمة فده من فضل الله، اللي عاوز يشوف الرسول يوم القيامة يجعله في دعائه، اللهم اسقنا من يد نبينا شربة هنيئة مريئة لا نظمأ من بعدها أبدا".
وتابع علي جمعة، أن صحيح البخاري به أن الرسول يسقينا من يديه الكريمة من حوضه، والأمل في الله سبحانه وتعالى كبير، "نرجو الله سبحانه وتعالى سواء منا المخطئ أو المقصر، أن نشرب شربة ماء من يد سيدنا محمد، وهذا فضل من الله، كل بن آدم خطاء وخير الخطاؤون التوابون".
واستكمل: "ربنا كريم، وفيه قضيتين عندنا، مشاهد يوم القيامة الجنة، ونسأل الله أن يخفف عنا هذه المشاهد، وأن يجعلنا في ظل عرشه، وأن يجعلنا على منابر من نور، ولذلك بنقول للناس حبوا بعضكم، لأن المتحابين على منابر من نور يوم القيامة، فضل الله واسع وإحنا طمعانين بغير حول منا ولا قوة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الرسول رؤية النبي برنامج من مصر عمرو خليل یوم القیامة علی جمعة
إقرأ أيضاً:
كيفية طواف النبي للقدوم بالبيت الحرام.. الأزهر للفتوى يجيب
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبيّ الكريم، دخل مكة في اليوم الرابع من ذي الحجة، فأتى بابَ المسجد فأناخ راحلته ثم دخل المسجد، واستلم الحجر الأسود، ثم مضى عن يمينه، فرمل حتى عاد إليه ثلاثًا -والرمل: هو إسراع المشي مع تقارب الخُطى –ومشى أربعًا على هينة.
واستشهد مركز الأزهر ، في مستهل حديثه عن طواف سيدنا رسول الله بالبيت حين القدوم، بما ورد عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ حِينَ يَقْدَمُ مَكَّةَ «إِذَا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ الأَسْوَدَ، أَوَّلَ مَا يَطُوفُ: يَخُبُّ ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ مِنَ السَّبْعِ». [أخرجه البخاري].
وكان النبي الكريم يدعو الله بين الركن اليماني والحجر الأسود بقوله تعالى:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]، وذلك في كلّ شوط.
وتابع مركز الأزهر: ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ قوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}. [البقرة: 125] ورفع صوته يسمع الناس وجعل المقام بينه وبين البيت فصلى ركعتين وقرأ في الركعة الأولى (الفاتحة والكافرون)، وفي الثانية (الفاتحة والإخلاص).
كما تابع: ثم ذهب إلى ماءِ زمزمَ فشرب منها، وصبّ على رأسه، ثم رجع إلى الركن فاستلمه.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا طَافَ فِي الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ، أَوَّلَ مَا يَقْدَمُ سَعَى ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ، وَمَشَى أَرْبَعَةً، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ». [أخرجه البخاري]