تفوق على العملات الأجنبية.. الجنيه المصري تاريخ من ذهب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بسبب تراجع قيمة الجنيه في الوقت الحالي، قد يظن البعض أنه كان هكذا منذ ميلاده ووجوده في العقود والسنوات الماضية، ولكن هذا غير حقيقي، بل إن تاريخ الجنيه المصري حافل ويمكن وصفه بأنه من ذهب _حقيقة ومجازًا_، فكانت قيمته تتفوق على العملات الأجنبية الكبرى ويمتلك تاريخ كبير من القوة والتألق مقارنة بهم.
اقرأ أيضًا.
كان الذهب أساس النظام النقدي في مصر، بعدما صدر قانون الإصلاح النقدي عام 1885، لتصبح للدولة عملة موحدة هي الجنيه الذهبي المصري، وكان وزنه أكثر من 8.5 جرامات من الذهب.
وفي عام 1899، صدر الجنيه الورقي المصري، وتم تثبيت سعر صرفه مقابل الذهب، وكانت قيمة الجنيه الواحد تساوي 7.43 جرامات من الذهب، وكان متاح تغيير العملة بالذهب حتى تحولت مصر إلى سلطنة في 1914.
وفي 1916، بدأ إصدار عملات السلطنة المصرية، وكانت العملة المصرية خلال ذلك التوقيت تصنع من الفضة والبرونز، فالنصف مليم كان مصنوعًا من البرونز، والريال وهو 20 قرش، كان مصنوع من الفضه ووزنه 28 جرام.
وفي تلك الفترة كان من الممكن تحويل الجنيه الواحد إلى 2000 قطعة معدنية من فئة النصف مليم أو ألف من فئة المليم أو 100 قرش، ولكن في الخمسينيات بدأ اختفاء النصف مليم، أما الفئات الأعلى مثل "الشلن والبريزة والريال"، فظلت تصنع من الفضة إلا أنه انخفض وزنهم كما أصبحت تصنع من عيار أقل مما كانت عليه في السابق.
وفي الستينيات من القرن الماضي، اختفت العملة المعدنية المصنوعة من الفضة في مصر، وبدأ سك الـ "الشلن والبريزة" من الكوبر نيكل وهو خليط من النحاس والنيكل يكون فيه النحاس بنسبة 75% أما النيكل بنسبة 25%، كما أصبحت الفئات الأصغر من الألمنيوم.
وفي 1973، توقف إصدار فئة المليم، وفي 1981، تم الغاء مع فئة 5 مليمات، وأصبحت الـ 10 مليمات هي أصغر فئة متداولة في مصر، وذلك مع تراجع القيمة الشرائية لأغلب العملات المصرية.
وفي الثمانينات تم إصدار عملات جديدة وهي الـ قرشان من النحاس و20 قرشا من الكوبر نيك، وفي عام 1984 أعيد سك فئة 20 قرشا بحجم أصغر، كما تحول إصدار فئة 5 قروش إلى النحاس.
وفي 1992 بدأت صناعة الـ 10 قروش من النحاس، كما ظهرت لأول مرة فئة 25 قرشًا من الكوبر نيكل، وعُرفت باسم الربع جنيه، 1996 صدر قرار رسمي بإلغاء فئة القرشين، وفي 2005، كان الإصدار الأول للجنيه المعدني، وهو مصنوع من قرصين، الخارجي من الكوبر نيكل والداخلي من النحاس، كما ظهرت فئة الـ 50 قرشا "نصف جنيه" من النحاس.
وفي 2007، تحول الجنيه المعدن إلى الصلب المطلي بدلا من النحاس والكوبر نيكل، وفي عام 2008 كان الإصدار الأخير لفئات 5 قروش و10 قروش "الشلن والبريزة"، فصدرت وقتها بحجم صغير للغاية من الصلب المطلي وأصبحت فئة 25 قرشا هي الأصغر، وحاليًا اختفى الربع جنيه من التداول، وأصبح الجنيه والنصف جنيه هي الفئات الأقل الموجودة.
وبعد الإعلان أخيرا عن إصدار فئة 2 جنيه، يتوقع مراقبون أن تنتهي الفئات الأقل تدريجيا وتخرج من دائرة المعاملات المالية لتلقى مصير المليم والقرش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفوق العملات الاجنبية تاريخ الجنيه الجنيه الجنيه المصرى قيمة الجنيه تراجع قيمة الجنيه من النحاس
إقرأ أيضاً:
الصحة: إصدار 1.89 مليون قرار علاج على نفقة الدولة بـ 13.2 مليار جنيه
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إصدار 1,890,242 قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليارًا و213 مليونًا و963 ألف جنيه، خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2025، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي تركز على تخفيف الأعباء المالية عن المواطنين، وتيسير حصولهم على خدمات علاجية متكاملة، ودعم ذوي الهمم، وتعزيز دمجهم في المجتمع، مع ضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة تغطي جميع محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن عدد المستفيدين من قرارات العلاج على نفقة الدولة بلغ 1,584,082 مواطنًا، وشملت هذه القرارات تخصصات طبية متنوعة تشمل:
• الأورام (بما في ذلك العلاج الموجه)
• جراحات الأوعية الدموية والأشعة التداخلية
• أمراض الكبد
• جراحات الوجه والفكين
• أمراض الغدد والمناعة
• التأهيل الطبي
• الكلى الصناعي
• أمراض الدم
• جراحات العمود الفقري والمسالك البولية
• الأنف والأذن والحنجرة
• الجراحة العامة
• الأمراض الجلدية والعصبية
• طب العيون والعظام
وأكد «عبدالغفار» أن هذه الجهود تتماشى مع توجيهات الرئيس السيسي بتوسيع مظلة الرعاية الصحية لتشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين، مع التركيز على تيسير الإجراءات وتحسين جودة الخدمات.
وأشار الدكتور بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية، إلى مناظرة 4,654 مواطنًا عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس» لإصدار قرارات علاجهم دون الحاجة للحضور الشخصي إلى المجالس الطبية المتخصصة، وهو ما يعكس حرص الوزارة على مراعاة الحالة الصحية للمرضى، وتسهيل حصولهم على الخدمات، بما يتماشى مع توجيهات الرئيس السيسي، بتعزيز التحول الرقمي في القطاع الصحي لضمان كفاءة وسرعة تقديم الخدمات.
وأوضح الدكتور محمد عبدالحكيم، مدير الإدارة المركزية للطب العلاجي، أن الوزارة نفذت الكشف الطبي على 153,339 مواطنًا من طالبي بطاقة الخدمات المتكاملة، عبر لجان طبية متخصصة تابعة للوزارة، ومستشفيات الجامعات، والقوات المسلحة، والشرطة، وذلك استجابة لتوجيهات الرئيس السيسي برعاية ذوي الإعاقة، وتسهيل إجراءات حصولهم على الخدمات، وتعزيز دمجهم في المجتمع من خلال توفير الدعم اللازم عبر تغطية شاملة لجميع المحافظات.
وأضاف الدكتور محمد العقاد، مدير عام المجالس الطبية المتخصصة، أن الوزارة أجرت الكشف الطبي على 39,989 مواطنًا من طالبي الحصول على سيارات مجهزة معفاة من الضرائب والرسوم الجمركية، وعلى 123,141 مواطنًا من طالبي الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، مؤكدا أن هذه الإجراءات تتم تحت مظلة توجيهات الرئيس السيسي بتوفير كافة التيسيرات لذوي الاحتياجات الخاصة، مع ضمان حوكمة الإجراءات.
وأكدت الوزارة التزامها بحوكمة الإجراءات الطبية، وتسهيل حصول ذوي الإعاقة على بطاقة الخدمات المتكاملة من خلال لجان طبية متخصصة تابعة للوزارة، والمستشفيات الجامعية، والقوات المسلحة، والشرطة. بعد اكتمال الكشف الطبي، تُحال الطلبات إلى وزارة التضامن الاجتماعي لإصدار البطاقة.
وأتاحت الوزارة إمكانية الاستعلام عن قرارات العلاج على نفقة الدولة باستخدام بطاقة الرقم القومي عبر الرابط: https://wlms.smcegy.com/WLMSOn…/Online/InsuranceDetails، وعن بطاقة الخدمات المتكاملة عبر: https://pod.mohp.gov.eg.
التزام بالرؤية الرئاسية.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، التزامها بتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي تهدف إلى
تخفيف الأعباء المالية عن المواطنين من خلال توفير علاج مجاني على نفقة الدولة
تعزيز دمج ذوي الهمم في المجتمع عبر تسهيل حصولهم على الخدمات والدعم
-تطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي لضمان سرعة وكفاءة الخدمات
-ضمان التغطية الشاملة لجميع محافظات الجمهورية لتحقيق العدالة في تقديم الرعاية الصحية
تعكس هذه الجهود رؤية شاملة لتطوير القطاع الصحي، بما يضمن تقديم خدمات طبية متميزة ومستدامة لكافة المواطنين، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا.