أطباء مستوصف شيب كلينك يكشفون أسباب التصبغات الجلدية وطرق علاجها
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال أطباء مستوصف شيب كلينك إن التصبغات الجلدية حالة شائعة لدى العديد من الأشخاص وتسبب حالة من القلق لدى كثيرون فهي عبارة عن ظهور بقع داكنة على الجلد.
وأوضحت الدكتورة سلمى عليا أخصائي الجلدية بمستوصف شيب كلينك أن التصبغات الجلدية يمكن أن تحدث في أي مكان من الجسم، ولكنها غالبًا ما تظهر على الوجه واليدين والذراعين.
أسباب تصبغات الجلد
وأكدت الدكتورة سلمى عليا أن هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء الإصابة بالتصبغات الجلديه، على رأسها التعرض المباشر للشمس والأشعة فوق البنفسجية، كما أن الحمل يسبب تصبغات للجلد خاصةً على الوجه والصدر.
وأشار أطباء مستوصف شيب كلينك إلى أن انقطاع الطمث والتغيرات الهرمونية التي قد تحدث للنساء وتناول حبوب منع الحمل يؤدي أيضا إلى حدوث بعض التصبغات على الجلد، كما أن أدوية مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين تسبب تصبغات للجلد.
وأوضح أطباء شيب كلينك أن ظهور حب الشباب والاكزيما والالتهابات يسببون حدوث تصبغات جلديه وكذلك الحروق والجروح.
أنواع تصبغات الجلد
وكشفت الدكتورة سلمى عليا أخصائي الجلدية بمستوصف شيب كلينك أن هناك أنواع عديدة للتصبغات الجلدية مثل الكلف وهو يظهر بموضوع على الرقبة والجبين والأنف، وهناك النمش والكشف نتيجة الحمل والكشف نتيجة الشمس وهناك بقع بنية تظهر مع التقدم في العمر على اليدين والوجه وأحيانا الذراعين.
علاج تصبغات الجلد
وأكد أطباء مستوصف شيب كلينك أن هناك أنواع من التصبغات الجلدية تظهر وتختفي مع الوقت ولكن هناك حالات تحتاج إلى علاج طبي وتجميلي والذي يتمثل في الآتي كريمات تبييض لتقليل إنتاج الميلانين و الليزر والذي يساعد على تقليل إنتاج الميلانين وإزالة الخلايا الجلدية التي تحتوي على الكثير من الميلانين وفي الحالات الشديدة، قد يلزم إجراء عملية جراحية لإزالة البقع الداكنة.
العلاج التجميلي لتصبغات الجلد
وأوضح أطباء مستوصف شيب كلينك أن هناك علاج تجميلي يشمل تقشير الوجه لإزالة الطبقة العليا من الجلد مما يساعد على تقليل البقع الداكنة وهناك الديرمابريشين هو إجراء يتضمن استخدام أداة صغيرة لإزالة الطبقة العليا من الجلد.
ولفتت سلمى عليا أخصائي الجلدية بمستوصف شيب كلينك إلى أن حقن الميزوثيرابي مهم جدا لعلاج تصبغات الجلد و هو إجراء يتضمن حقن مزيج من الأدوية والفيتامينات في الجلد.
نصائح للوقاية من تصبغات الجلد
ونصحت الدكتورة سلمى عليا أخصائي الجلدية بمستوصف شيب كلينك بضرورة تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، خاصةً خلال الساعات الأولى من الصباح والساعات الأخيرة من بعد الظهر وارتداء واقي من الشمس بعامل حماية من الشمس (SPF( 30 أو أعلى كل يوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطباء الجلدية تصبغات الجلد أن هناک
إقرأ أيضاً:
طالبتان إماراتيتان في برنامج بحثي متقدم بمستشفى «مايو كلينك»
هالة الخياط (أبوظبي)
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي ودولي للتميّز العلمي، من خلال دعم مسارات الابتعاث الأكاديمي والبحثي للطلبة المواطنين إلى نخبة المؤسسات العالمية.
وتُعد برامج الابتعاث إحدى الركائز الأساسية التي تعتمد عليها الدولة، في بناء جيل جديد من العلماء والأطباء والباحثين القادرين على مواكبة التطورات المتسارعة في مجالات الطب والعلوم والتكنولوجيا.
ووضعت القيادة الرشيدة ملف الابتعاث على رأس أولوياتها التعليمية، موجهة بتوسيع الشراكات الأكاديمية مع الجامعات والمراكز البحثية ذات السمعة العالمية.
ويحظى قطاع الرعاية الصحية باهتمام خاص ضمن هذه الاستراتيجية، ومن هذا المنطلق، كان مستشفى «مايو كلينك» الأميركي، الذي يُصنَّف بين أفضل المستشفيات البحثية في العالم، إحدى الوجهات المفضلة لابتعاث الطلبة الإماراتيين.
وفي إطار هذا التوجه، أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، عن دعمها لابتعاث طالبتين إماراتيتين في المجال الطبي للمشاركة في برنامج تدريبي بحثي في «مايو كلينك»، بما يسهم في تمكينهما من اكتساب المعرفة العميقة والخبرة العملية التي يمكن توظيفها مستقبلاً في تطوير المنظومة الصحية داخل الدولة.
وتُجسّد المؤسسة رؤية قيادة دولة الإمارات في الاستثمار بالكفاءات الوطنية، من خلال دعم برامج الابتعاث النوعي، وفتح آفاق التدريب والبحث للطلبة الإماراتيين في أرقى المراكز العلمية حول العالم.
بعثة رئيس الدولة للأطباء المتميّزين
وفي إطار بعثة رئيس الدولة للأطباء المتميّزين، تواصل المؤسسة توفير فرص بحثية رائدة للطلبة المواطنين لإجراء أبحاث متقدمة في مؤسسات عالمية مرموقة مثل «مايو كلينك»، بما يعزّز من قدراتهم العلمية ويمنحهم خبرات دولية عالية المستوى.
وأكدت مؤسسة خليفة أن هذا الدعم يمثل حجر أساس، في صقل مهارات الكفاءات الوطنية في مجالات حيوية مثل الطب والعلوم والتكنولوجيا، وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في تطوير منظومة البحث والابتكار في دولة الإمارات، بما يتماشى مع طموحات الدولة نحو اقتصاد معرفي متقدّم.
ولفتت المؤسسة إلى أن هذه المبادرات ليست استثماراً في أفراد فحسب، بل في مستقبل الوطن، حيث يعود كل طالب مبتعث بسلاح العلم، ليسهم في تعزيز مكانة الإمارات في الميادين البحثية والطبية على المستوى العالمي.
موزة العليلي.. باحثة مواطنة ترسم طريقها في علم الجينات
تجسّد الطالبة الإماراتية موزة محمد العليلي، نموذجاً مشرفاً لطموح الباحث الإماراتي في مجالات الطب الحيوي، حيث تسير بخطى واثقة نحو تحقيق إنجاز علمي نوعي في واحدة من أدق تخصّصات الطب الجزيئي، مدعومةً برؤية وطنية تضع الإنسان والمعرفة في صميم نهضتها.
العليلي، طالبة دكتوراه في السنة الثالثة بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات، تخصّص علوم الطب الحيوي، بدأت رحلتها الأكاديمية بدرجة البكالوريوس في علم المختبر الطبي من كليات التقنية العليا في الشارقة، وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
طوال سنوات دراستها، أولت الطالبة العليلي اهتماماً خاصاً بالخلل الجيني المرتبط بالحمض النووي في الميتوكوندريا، مما دفعها إلى العمل بعد التخرج كعالمة مختبر طبي في مستشفيات خليفة الطبية في عجمان لمدة ثلاث سنوات، قبل أن تتفرغ لمسار البحث العلمي.
واستكملت العليلي مسيرتها بالحصول على درجة الماجستير في العلوم الطبية – الكيمياء الحيوية والأحياء الجزيئية من جامعة الإمارات، وكانت رسالتها حول دراسة الحمض النووي الرايبوزي في مرض السكري من النوع الثاني، وعلاقته بصحة العظام.
أما اليوم، فتعمل العليلي على أطروحتها للدكتوراه، والتي تتناول التغيرات الجينية في مرض السكري النوع الثاني المصاحب للسمنة، مع تركيز دقيق على تأثير المرض على العظام وآلية تواصل الخلايا العظمية في ظروف المرض.
وتقول: «بحثي يستهدف فهم لغة الخلايا من خلال الحويصلات خارج الخلية، وهي آليات دقيقة للتواصل الخلوي تفتح آفاقاً جديدة لتطويرعلاجات أكثر فعالية ودقة».
وتمثل العليلي أول طالبة دكتوراه في جامعة الإمارات، يُدرج بحثها ضمن مجال استخراج الحويصلات خارج الخلية، وهو مجال غير متاح حالياً كتخصص في الجامعة، لكنها، وبفضل منحة بحثية مقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، في إطار بعثة رئيس الدولة للأطباء المتميزين، حصلت موزة على فرصة فريدة للتدريب في مختبرات «مايو كلينك».
وبدأت العليلي تدريبها مطلع يونيو الجاري، ضمن برنامج يمتدّ من 3 أشهر إلى سنة، بإشراف الخبيرة د. نورين جافيد، المتخصّصة في استخراج الحويصلات من البنكرياس وتطبيقها على خلايا العظام لمرضى السكري.
وتوضح العليلي أن هذه التقنية تساعد على تحديد «لغة» الخلايا، عبر المستقبلات البيولوجية التي تُفرز في الحويصلات، مما يسهم في فهم آليات الشفاء وتطوير علاجات تستهدف المرض في مستوياته الجزيئية.
وتؤكّد العليلي أن ما وصلت إليه ما كان ليتحقق دون الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، ومبادرات المؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، التي تفتح أبواب البحث والتدريب والتطور في أبرز المراكز العالمية.
وتقول إن «دولة الإمارات تمنح كل مواطن فرصة للتطور، وتدعم تخصّصات دقيقة تواكب متطلبات العصر»، مضيفة أن هدفها هو نقل هذا العلم المتقدم إلى الوطن، والمساهمة في تطوير حلول علاجية تعزز من ريادة الإمارات في القطاع الصحي والبحثي.
حصة المنصوري.. طموح علمي بلا حدود في مختبرات «مايو كلينك»
تؤمن الطالبة حصة محمد سعيد المنصوري، طالبة دراسات عليا في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، بأن البحث العلمي ليس مجرد خيار أكاديمي، بل ضرورة حيوية لتطوير الطب في الإمارات، وتحقيق الاكتفاء العلمي محلياً.
وتتابع المنصوري حالياً دراساتها العليا في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، وتم ترشيحها من قبل الجامعة ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، للتقديم على برنامج المتدرب البحثي الزائر في مستشفى «مايو كلينك»، هو مختبر بحثي رائد يسعى إلى اكتشاف أسرار مرض السكري من زاوية غير تقليدية، من خلال التعمق في دراسة الحويصلات خارج الخلوية (EVs) التي تطلقها خلايا بيتا.
ويركّز على فهم التغيرات الدقيقة في محتوى هذه الحويصلات، وكيف تؤثر على لغة التواصل الخلوي أثناء تطور السكري من النوعين الأول والثاني، مما يفتح آفاقاً جديدة نحو تطوير علاجات أكثر دقة وفعالية لهذا المرض المزمن.
وتقول المنصوري: «هذا النوع من الأبحاث يلامس بشكل مباشر مستقبل الرعاية الصحية، لأنه يفتح المجال لاكتشاف مؤشرات حيوية تسهم في تشخيص السكري بشكل أدق، واستخدامها كأهداف للعلاج الجيني أو الخلوي. الأبحاث التي نُجريها اليوم قد تُحدث فرقاً في علاج ملايين المرضى في المستقبل».
وتؤكد المنصوري أن شغفها بالبحث العلمي بدأ منذ سنوات الدراسة الجامعية، حيث أدركت مبكراً أهمية التعمق في فهم الآليات البيولوجية للأمراض المزمنة، لا سيما مرض السكري الذي يشكّل أحد أبرز التحديات الصحية في المنطقة.
وتضيف: «كلما تعمقت في فهم المرض من منظور بحثي، ازداد إيماني بأن الحلول المستدامة تنبع من المختبرات، وأن الطبيب الباحث هو من يستطيع إحداث التغيير الحقيقي في حياة المرضى».
وترى أن التجربة في مختبرات مثل «مايو كلينك»، تمثل فرصة نادرة لاكتساب مهارات بحثية متقدمة في بيئة علمية ذات معايير صارمة، مما يعزّز قدرتها على الإسهام مستقبلاً في تطوير برامج بحثية محلية تقودها كفاءات إماراتية.
وتضيف المنصوري: «أطمح لأن أكون جزءاً من منظومة بحثية إماراتية متكاملة، تسهم في تطوير حلول علاجية مبتكرة للأمراض المزمنة، وتضع اسم الإمارات في صدارة الابتكار الطبي عالمياً».
وتطمح حصة المنصوري بعد انتهاء تجربتها في «مايو كلينك»، إلى نقل هذه المعارف إلى الإمارات من خلال الإسهام في إنشاء مراكز بحثية متخصّصة في الطب التشخيصي والعلاج الجيني، والمشاركة في تطوير برامج أكاديمية تدعم جيلاً جديداً من الأطباء الباحثين.
وتقول: «نمتلك في دولة الإمارات الإرادة والموارد والقيادة الداعمة، وما نحتاجه اليوم هو أن نتحمل نحن الشباب مسؤولية الاستفادة من هذه الفرص وتحويلها إلى إنجازات علمية تُسهم في خدمة الإنسان».
وأعربت الطالبة المنصوري عن امتنانها العميق للقيادة الرشيدة، على ما توليه من اهتمام ورعاية للطلبة، تقديراً لدورهم في تمكين الشباب وتوفير الفرص البحثية والتعليمية المتميزة.
كما وجهت المنصوري شكرها لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على دعمها المتواصل وجهودها النوعية في إتاحة فرص التطور الأكاديمي والتدريب العملي والبحثي في مؤسسات دولية مرموقة، مشيرة إلى أن هذا الدعم ليس فقط تعبيراً عن الثقة، بل هو استثمار حقيقي في مستقبل الوطن، وإيمان بقدرات الشباب الإماراتي على التميز والإسهام في مسيرة التنمية.