لم أعتد أن اتطرق لمواضيع التسويق وعلومه فهو ليس من اهتماماتي ولم امارسه عمليا طوال مسيرتي الوظيفية وربما لم أنجذب له كثيرا .. ولكن أحببت أن اتطرق إلى جانب أراه ضروريا الاهتمام فيه حيث تعمل الكثير من الجهات والمنشأت حاليا على توجه عملي جديد يتطلب منها الاعتماد على ذاتها ماليا وهو مايتطلب منها أن تقوم بمهام تسويقية وبيعية حتى تعمل على تحقيق إيرادات مالية مستدامة تستطيع ان تنفق به على المنشأة للمصاريف الثابتة والمتغيرة وأيضا تحقق أرباح تستثمره في مشاريع إضافية او مكافأت لمنسوبيها.
وهذه المؤسسات التي دأبت منذ سنوات طوال تعمل بنظام تقديم الخدمة لا يعتبر الأمر يسيرا بأن تقوم بالإدارة التجارية إلا من خلال عقليات خاضت العمل الاستثماري والتجاري وتعرف كيف تستغل إمكانات المنظمة لتحقيق مكاسب مالية بالإضافة إلى معرفة كيفية (التسويق ) لها فهذه جزئية جدا مهمة لإقناع المتقدم لطلب الخدمة فلا بد من استراتجية تسويقية ممنهجة وملاءمة تمكن المستفيد من الاطلاع على الإمكانيات والعروض التي يلمس الفوائد من دفع المقابل المالي ويضمن الجودة في الخدمة.
ولذلك أرى أنه من الضروري جدا أن يتم ألحاق القائمين بهذه المنظمات بدورات تدريبية تقدم لهم على الأقل (مبادئ التسويق ) وبالامكان أن تكون على مراحل خلال سنوات وتؤسس لفكر إداري تسويقي تستطيع أن تتكيف معه بيئة العمل بالمنظمة وتعلم أن ذلك يعد أمرا هاما بالنسبة لإيراداتهم ورواتبهم ومصاريفهم والمكاسب الأخرى التي يحققونها.. لأن من الصعب ان يعمل عنصر في منظمة تعتمد على ذاتها وهو لا يدرك أهمية علم التسويق .
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
تنوع استثماري مدروس لرائد الأعمال خالد المهري في التسويق والسياحة
استطاع خالد المهري أن يؤسس منظومة عمل متكاملة تستند إلى أربع ركائز رئيسية: العقارات، السياحة، التسويق، والتدريب. بدأت مسيرته من خلال تأسيس شركة "أبراج صلالة العالمية للعقارات والسياحة"، التي سرعان ما أصبحت علامة بارزة في السوق المحلي، حيث لم تقتصر أنشطتها على إدارة وتأجير المباني السكنية والتجارية، بل قدمت حلولًا عقارية مبتكرة ساهمت في تحسين جودة حياة السكان والمستثمرين على حد سواء.
يقول المهري إن قطاع السياحة يحمل فرصًا استثمارية كثيرة، مثل إنشاء وإدارة الفنادق والمنتجعات، تقديم خدمات النقل السياحي، تنظيم الرحلات السياحية، بالإضافة إلى إقامة المطاعم والمقاهي التي تقدم الأطعمة المحلية، وبيع المنتجات الحرفية والتراثية.
ومن ضمن المجالات التي ينشط فيها المهري أيضًا، قطاع التسويق الرقمي، حيث قال: "انطلاقًا من أهمية الحضور الرقمي وبناء الهوية البصرية، أطلقت شركة (ترند صلالة لخدمات التسويق والتصوير)، والتي تقدم خدمات متكاملة تشمل إدارة حسابات التواصل الاجتماعي، إنتاج محتوى احترافي، تصميم حملات إعلانية مدروسة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التصوير التجاري الإبداعي لخدمة الشركات والمؤسسات بمختلف أنحاء سلطنة عمان."
أما عن مجال التدريب، فيؤكد المهري أن هذا المجال يشكل بوابة رئيسية للتنمية في سلطنة عمان، ويتطلب اهتمامًا خاصًا. ومن منطلق أن تطوير الإنسان هو أساس كل نهضة، قام بتأسيس "معهد ترند للتطوير وريادة الأعمال"، وهي مؤسسة تدريبية معتمدة تهدف إلى تمكين الشباب من خلال برامج حديثة في مجالات ريادة الأعمال، التسويق الرقمي، القيادة، والمهارات التقنية والإدارية.
كما يقدم المعهد استشارات مهنية ومبادرات تدعم بشكل مباشر تطلعات سوق العمل.