صاحب مطعم في قطر يتضامن مع إسرائيل.. وهذا ما حدث معه
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الدوحة - الوكالات
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في قطر حملة شعبية تدعو السلطات في الدوحة لاتخاذ موقف “صارم” من صاحب مطعم في جزيرة المها بمنطقة لوسيل، بسبب إعلان صاحبه الدفاع عن إسرائيل.
وتداولت مختلف الصفحات المحلية في قطر دعوات للسلطات حتى تنتصر لغزة ونشرت محتوى تغريدة صاحب المطعم، وكشفت تضمنها تعابير مهينة في حق الفلسطينيين ووصفتهم بأوصاف غير لائقة.
وتداول النشطاء القطريون والمقيمون في قطر، في مختلف منصات التواصل الإجتماعي، الدعوات التي انتشرت منذ قيام صاحب مطعم بالتعبير عن دعمه ومساندته لإسرائيل في حسابه الشخصي على إنستغرام. وانتشر وسم يتضمن “دعوات لمقاطعة مطعم “Pura Vida” في جزيرة المها بعد إعلان صاحبه عن تضامنه مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قطر تفاعلت مع الأحداث التي تشهدها فلسطين المحتلة، وسارعت لإصدار بيان عبّرت فيه عن “قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة”، ودعت “جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس”. وحمّلت الخارجية القطرية “إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن، بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية”.
وشددت وزارة الخارجية القطرية على “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي، والحيلولة دون اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة”.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني يدعو لفرض عقوبات على إسرائيل
قال وزير الخارجية الإسباني إن المجتمع الدولي يجب أن يسعى إلى فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، وذلك قبل اجتماع في مدريد يضم دولا أوروبية وعربية اليوم الأحد للضغط على الاحتلال لوقف هجومه، وفق ما أوردت صحف دولية.
بدأت الدول التي كانت إسرائيل تعتمد عليها منذ فترة طويلة كحلفاء في تغيير نبرتها مع الاحتلال إلى ممارسة ضغوط دولية على الاحتلال بعد أن وسع عملياته العسكرية ضد غزة مرتكبًا جرائم حرب.
أدى حظر المساعدات المستمر منذ شهرين إلى تفاقم نقص الغذاء والمياه والوقود والأدوية في الأراضي الفلسطينية، مما يرفع من حدة الجوع والمجاعة الشاملة.
وتقول منظمات الإغاثة إن كمية الإمدادات التي سمحت إسرائيل بدخولها في الأيام الأخيرة أقل بكثير من الاحتياجات.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس لإذاعة فرانس إنفو إن مدريد ستستضيف 20 دولة ومنظمة دولية الأحد بهدف "وقف هذه الحرب التي لم يعد لها أي هدف".
وأضاف أن المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل غزة "بأحجامٍ كبيرة، دون عوائق، وبشكل محايد، حتى لا تقرر إسرائيل من يستطيع أن يأكل ومن لا يستطيع".
وفي العام الماضي، جمع اجتماع سابق من هذا النوع في مدريد دولاً بما في ذلك مصر والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا فضلاً عن دول أوروبية مثل أيرلندا والنرويج التي اعترفت بدولة فلسطينية.
ومن المقرر أن يعزز اجتماع الأحد، الذي يضم أيضا ممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.